الأخبار

روسيا تعيد ترتيب أولوياتها في سورية وتطورات كبرى قادمة

روسيا تعيد ترتيب أولوياتها في سورية وتطورات كبرى قادمة

كشفت مصادر إعلامية عن قيام روسيا بإعادة ترتيب أولوياتها بناء على مقتضيات الحـ.ـرب في أوكرانيا، التي تكبدت فيها خسـ.ـائر بشرية ومادية فادحة.

وبحسب موقع “العربي الجديد” فقد فسر محللون إعادة الانتشار الروسي والإيراني بسوريا على أنه مرتبط بأجندة جديدة لموسكو، في ظل انشغالها بالحـ.ـرب الأوكرانية، تجعلها تركز اهتمامها على مناطق الثروات، وخصوصًا الفوسفات.

وأضافت المصادر أن القـ.ـوات الروسية ترغب بجعل مواجهة تحركات تنظيم الدولة في البادية على عاتق الإيرانيين وقـ.ـوات الأسد، ولتحقيق ذلك أعادت انتشارها في موقعين شرقي حمص، أحدهما معسكر التليلة، والثاني مستودعات مهين.

وأوضحت أن هناك تفاهمات روسية مع إيران تقضي بانسـ.ـحاب الميليـ.ـشيات الإيرانية من معسـ.ـكر التليلة، التابع للحـ.ـرس الثوري الإيراني بريف حمص، بمقـ.ـابل تخلي الروس عن مستودعات مهـ.ـين، جنوب شرقي حمص.

ولفت التقرير إلى أن الروس بدأوا يولون اهتمامًا أكبر بالثروات في البلاد، وخصوصًا الفوسفات، إذ أنشأوا مؤخرًا مهبطًا للمروحيات على أطراف منجم الشرقية، بريف حمص، الذي يعتبر من أهم مناجم سوريا.

وتخضع معظم مناجم الفوسفات في البادية السورية لهيمنة روسيا، ومن أبرزها حقلي الشرقية والصوانه، فيما تستثمر الميلـ.ـيشيات الإيرانية مناجم منطقة “خنيفيس” بالاشتراك مع شركات روسية.

وتراجع الدور الروسي، خلال الشهرين الماضيين، بشكل ملحوظ في مناطق الأسد مقابل تصاعد الدور الإيراني، إذ استغلت الميـ.ـليـ.ـشيات الإيرانية انشغال الروس في المستنقع الأوكراني لتوسيع مناطق نفوذها في عدة مناطق. حسب الدرر الشامية.

روسيا تتحرك باتجاه المناطق الآمنة وتطورات عاجلة

استهـ.ـدفت غارات جوية روسية مناطق ريف حلب شمالي سوريا الخاضعة لسيـ.ـطرة “الجيـ.ـش الوطني السوري” المدعوم تركيًا، واستـ.ـهدف مدن عفرين واعزاز وتادف وترمانين، ما سبب دوي انفجـ.ـارات قوية.

وتناقلت مراصد عسـ.ـكرية على غرف “تلجرام” في وقت مبكر من اليوم، السبت 23 من نيسان، أن الطيران الروسي استهـ.ـدف بصـ.ـورايخ “جو جو” ريف عفرين بريف حلب الشمالي، دون تسجيل إصـ.ـابـ.ـات.

وبحسب ما أعلنه “الجيـ.ـش الوطني السوري”، تم إحباط عمـ.ـلية تسـ.ـلل لقـ.ـوات النظام السوري على محور بلدة تادف ريف مدينة الباب شرقي حلب.

وتزامنًا مع القصـ.ـف على أرياف حلب، قال “الدفاع المدني السوري” إن الطـ.ـائرات الحـ.ـربية الروسية نفذت غـ.ـارات جوية فجر اليوم السبت، في أجواء ريف إدلب، تبعها صوت انفجـ.ـارات قـ.ـوية.

وتفقدت فرق الدفاع الأماكن ووجدت شظايا دون وجود آثار لأي قصـ.ـف أو دمار على الأرض.

ويعد ريف حلب الشمالي من المناطق التي تعتبرها تركيا “آمنة” نسبيًا، بموجب تفاهماتها مع موسكو، ونادرًا ما تتعرض لقصـ.ـف جوي.

وكان استـ.ـهدف سـ.ـلاح الجو الروسي عدة غارات جوية قرى وبلدات عدة بمناطق نفوذ المعـ.ـارضة السورية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، أمس الجمعة 22 من نيسان.

وغابت كثافة القـ.ـصف الروسي منذ مطلع الشهر الحالي عن مناطق سيطرة الفصـ.ـائل السورية المعارضة، بالتزامن مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار”، الموقّع بين روسيا وتركيا، في 5 من آذار عام 2020.

واستجابت فرق “الدفاع” خلال الربع الأول من العام الحالي لـ130 هجـ.ـومًا جويًا ومدفعيًا، تركّزت على منازل المدنيين والمباني العامة والمنشآت الحيوية والخدمية التي استهـ.ـدفها القـ.ـصف والتي تعد مصدر رزق لآلاف العائلات في شمال غربي سوريا.

وقُـ.ـتل بسبب تلك الهجمات 47 شخصًا بينهم نساء وأطفال، فيما أنقذت فرق “الدفاع” أكثر من 100 شخص من المصـ.ـابين في تلك الهجـ.ـمات التي طالت عموم مناطق شمال غربي سوريا. حسب عنب بلدي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى