ألمانياالأخبار

سوريون ينعون “أم اللاجئين” في النمسا بعد وفاتها.. ماذا فعلت حتى نالت هذا اللقب؟

نعت وسائل إعلام نمساوية وعدد من الصفحات التابعة للاجئين سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي الصحفية هيلجا لونجين (62 عاما) الملقبة بـ”أم اللاجئين” لأنها كرست الفترة الأخيرة من حياتها في خدمة ومساعدة اللاجئين لا سيما السوريين.

ونشر موقع “هويتيه” النمساوي خبرا عن وفاة لونجين تحت عنوان “حداد عظيم لمن ساعدت اللاجئين”، مؤكدا أن الحزن ساد في مسقط رأسها بمدينة “بروك” التابعة لمقاطعة ستيريا.

ونقل الموقع عن مدير المدينة “غيرهارد” قوله: “كرست هليجا حياتها منذ 2015 لخدمة اللاجئين، عن طريقة جمعية our Bruck help، شملت مساعدتها للاجئين تقديم اللباس والطعام ومتابعة أوراق اللاجئين في الدوائر الحكومية”.

وتابع: “لم يقتصر عمل هليجا على النمسا بل سافرت إلى جزيرة ليسبوس اليونانية وقدمت المساعدة لللاجئين هناك، وساهمت في عدد من التظـ.ـاهرات والاحتجـ.ـاجات لجلب اللاجئين من ليبسوس، ووصفت في إحدى المقابلات الصحفية أن ما يحدث في اليونان حـ.ـرب ضـ.ـد اللاجئين”.

في حين علق العديد من الناشطين بينهم سوريون على وفاة “لونجين” لافتين إلى أنه في زمن تصـ.ـاعدت فيه الأصوات والعنـ.ـصرية من اليمين في الدول الأوروبية ضـ.ـد اللاجئين ظهرت سيدة نمساوية سخرت نفسها وحياتها للاجئين حتى حازت على لقب “أم اللاجئين”.

ونشر الناشط الحقوقي والكاتب النمساوي من أصول سورية “طرفة بغجاتي” على صفحته في فيسبوك باللغة الألمانية “أخبار حزينة.. غادرتنا هيلجا ولكن شجاعتها والتزامها سوف تبقى”.

وأشار إلى أنها كانت تتواصل معه لتكون على دراية من النواحي الاجتماعية والدينية حول اللاجئين كي تتعامل معهم بأفضل طريقة ولا تجرح مشاعرهم.

بدوره، كتب أحد اللاجئين السوريين ويدعى علاء على صفحته في فيسبوك معلقا على وفاة لونجين، “كانت كأم لكل من تعرف عليها، إنسانة عظيمة رحيلها ترك في قلبي أثر كبير امرأة بألف رجل ولمثلها يقال لروحك السلام”.

وكانت تقارير صادرة عن مكتب الإحصاء النمساوي ذكرت بأن عدد اللاجئين السوريين في النمسا تجاوز 50 ألف لاجئ.

المصدر : اورينت نت

قصة سيدة المانية جعلت من لاجئ سوري ابنها البديل بعد وفاة ابنها الحقيقي !!

تحدثت وسائل إعلام ألمانية، عن شاب سوري لجأ إلى ألمانيا عام 2015، ويحظى برعاية سيدة ألمانية.

وقالت قناة “RT1” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الألمانية “بياته تستكي”، توفي ابنها قبل أسابيع من تعرفها على السوري خلوف العبيدو، وتعرفت عليه عن طريق الصدفة، في مدينة مولهايم، غربي ألمانيا.

وطلب العبيدو منها المساعدة، وتعلم اللغة الألمانية، وبعدها استقبلته في بيتها واعتبرته مثل ابنها، وأصبح الاثنان عائلة واحدة.

وقال خلوف إن أمه الجديدة علمته اللغة الألمانية كل يوم، وأعطته وظائف لحلها، كما قال خلوف إنه تعلم منها الدقة في المواعيد، وهو أمر لا يؤخذ على محمل الجد كثيراً في العالم العربي.

وذكرت القناة أن خلوف وأمه الجديدة يقومان بنشاطات أخرى، مثل تناول الأيس كريم، ويقومان بالسباحة وغيرها من الأنشطة الجماعية، وقالت “بياته” إن ابنها توفي بعد معاناة مع مرض عضال، وهي تظن أن ابنها من السماء أرسل لها ابنها الجديد عوضا عنه.

وبدأ خلوف تدريباً مهنياً عام 2018، وحصل على وظيفة لدى شركة Siemens، بالإضافة للإقامة الدائمة التي حصل عليها مؤخراً.

للسوريين في اوروبا وخاصة المانيا .. قد تكلفك هذه الخطوة سحب حق اللجوء منك

بعد حصولهم على الحماية المؤقتة أو اللجوء أو حتى بعد لم شملهم من قبل عائلاتهم، يضطر بعض السوريين للعودة إلى سوريا ربما لأسباب عائلية، فيما يزور سوريون آخرون بلدهم لمجرد قضاء العطلة.. فهل يؤثر ذلك على لجوئهم؟!

قانون اللجوء
يعرّف اللاجئ وفقاً لاتفاقية اللاجئين عام 1951، بحسب ما أطلعت عليه الوسيلة بأنه الشخص الذي يعيشُ خارجَ بلده بسبب الخـ.وف من الاضطهـ.اد لعدّة أسباب بما في ذلك أسباب عرقية؛ طـ.ائفية؛ جنـ.سية؛ دينية سياسية أو بسبب مُشاركتهِ في أنشطة اجتماعية مُعيّنة.

وتمنح الدول الموقعة على الاتفاقية حق اللجوء لمن لا يستطيعون العودة إلى وطنهم لتلك الأسباب، وتنتفي حالة اللجوء للأسباب السابقة إذا سافر اللاجئ إلى بلده أو اتصل بسفارة أو قنصلية بلده، وبالتالي قد فقدان الشخص وضعه كلاجئ.

مخالفة صريحة لقانون اللجوء
وتعتبر زيارة سوريا بعد الحصول على حق اللجوء في أحد الدول الأوروبية، مخالفة للقوانين، وتعرّض صراحة صاحبها لخسارة لجوئه.

وفي عام 2017 قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تعقيباً على أنباء زيارة لاجئين لبلدهم الأصلي أن هذا أمر مرفوض وقد يسفر عنه إعادة النظر في مطلب اللجوء لردع المخالفين للقانون.

وفي حالة وجود شكوك حول شخص زار بلده فيتم استدعاؤه لإجراء حديث معه وإعادة النظر في طلب اللجوء الذي قدمه – بحسب ما قالته الموظفة في المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، السيدة ماري شولتز لموقع DW سابقاً.

المعارضة تستفيد
وتسـ.تغل أحزاب المعارضة في دول الاتحاد الأوروبي قضية زيارة اللاجئين إلى سوريا لتتحدث عن مدى الإحساس بالأمان الذي يشعر به هؤلاء حتى قرروا السفر، وحتى وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر قال في عام 2019 “لا يمكن لأي لاجئ سوري يذهب بانتظام إلى سوريا في عطلة أن يدعي بجدية أنه تعرض للاضطهـ.اد. وعلينا حرمان مثل هذا الشخص من وضعه كلاجئ.

وهو ما يراه سوريون كثر ضرراً لملفات لجوئهم، حيث يعني استمرار الحديث عن زيارة أشخاص لسوريا تزايد الأصوات بعودة الجميع إلى سوريا.

لا يمكن منعهم من الزيارة
ورغم كون زيارة سوريين لسوريا لم تعد أمراً سرياً، ويخالف قوانين اللجوء إلا أن هنالك حالات لا يمكن منع الأشخاص فيها من زيارة سوريا بغرض الاطمئنان على ذويهم.

وهذا ما قاله سابقاً بيتر نيهر رئيس منظمة “كاريتاس” الخيرية لموقع DW “من خلال عمل كاريتاس مع اللاجئين نعلم أن اللاجئين السوريين يزورون بلدهم الأصلي لفترة قصيرة، على سبيل المثال لدعم أفراد الأسرة، الذين يعـ.انون من مـ.رض أو الذين هم دون السن القانونية في حالات الطوارئ الحادة وكذلك أيضا عند اقتراب فرد من العائلة من المـ.وت”.

قائمة سحب اللجوء
وبحسب ما رصدت الوسيلة، يوضع اللاجئ الذي تم التأكد من سفره إلى بلده الأصلي على قوائم سحب اللجوء، لتقوم دائرة الهجرة بإرسال رسالة إلى اللاجئ للاستفسار عن سبب عودته إلى بلده الأصلي، فإذا كان السبب مقنعاً بالنسبة للدائرة يتم إغلاق قضية سحب اللجوء.

وإذا لم تكن الأسباب مقنعة، يتم إخضاعه لمقابلة شفهية لتقديم معلومات عن سبب زيارة لبلده، وفي حال لم تكن مقنعة تلك الأسباب يتم بالفعل سحب لجوئه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى