الأخبار

شرق سوريا : اغتـ.ـيال ضابط للنظام السوري بسلك كهربائي و انشـ.ـقاق وفرار لعناصر الدفاع الوطني

لقي ضابط بقوات النظام السوري، فجر اليوم الأحد، مصـ.ـرعه نتيجة عملية اغتـ.ـيال طـ.ـالته داخل اللواء 93 التابع لقوات النظام السوري والواقع ضمن مناطق سيطرة “قسد” في عين عيسى شمالي الرقة.

وقال مصدر عسكري مطلع لشبكة “عين الفرات” إنَّ قوات النظام السوري عثرت على جـ.ـثة الملازم أول، أمجد العيسى (من أبناء محافظة اللاذقية) مقـ.ـتولاً عبر خنـ.ـقه بسلك كهربائي.

وتعـ.ـرض العيسى لهـ.ـجوم أثناء عودته من مهمة استطلاعية على نقاط الحرس داخل اللواء عند الساعة الرابعة من فجر اليوم، لتستـ.ـنفر قوات النظام السوري عقب عثـ.ـورها على الجـ.ـثة.

ووصل اللواء شوقي (قائد قوات النظام السوري باللواء) عقب الحـ.ـادثة نحو اللواء ليجتـ.ـمع بالضباط والعناصر ويوجه الاتهـ.ـامات لعناصر “قسد” بالوقـ.ـوف وراء عملية الاغتـ.ـيال.

والجدير بالذكر أنّ قوات النظام السوري تتعـ.ـرض بشكل متكرر لهـ.ـجمات وحـ.ـوادث وعمليات اغتـ.ـيال داخل مناطق سيطرتها بأرياف الرقة وديرالزور، والتي كان آخرها العثـ.ـور على جـ.ـثث مكبـ.ـلة الأيدي لعنـ.ـاصر بالحرس الجمهوري داخل مكب للنـ.ـفايات جنوبي الرقة.

عمليات انشـ.ـقاق وفرار لعناصر الدفاع الوطني في ديرالزور

سجلت مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الرديفة والحليفة، خلال الساعات الأخيرة، عمليات انشـ.ـقاق وفرار لعناصر ميليشيا الدفاع الوطني المدعومة روسياً.

وقال مراسل شبكة “عين الفرات” في المدينة إنَّ أكثر من 25 عنصراً من ميليـ.ـشيا الدفاع الوطني قطاع ديرالزور انقـ.ـطعوا عن الدوام بسبب خـ.ـوفهم من إرسالهم نحو بادية ديرالزور للمشاركة بعمليات التمـ.ـشيط التي بدأتها قوات النظام السوري بالتعاون مع الدفاع الوطني وميليـ.ـشيا لواء القدس.

وعمل قسم من العناصر الفارين على البقاء بالمدينة دون الالتحاق بالدوام، فيما توجه قسم آخر نحو ريف ديرالزور الغربي وتوجه منه إلى مناطق سيطرة “قسد” عبر نهر الفرات.

وعقب الانشـ.ـقاقات، أصدر قائد الميليـ.ـشيا في ديرالزور، فراس العراقية، أوامر بإلقاء القبـ.ـض على كل عنصر تابع له يتهـ.ـرب من الذهاب نحو البادية.

وتشكل البادية في المنطقة الشرقية كابـ.ـوساً لعناصر الميليـ.ـشيات الإيرانية وتلك المدعـ.ـومة روسياً لكثرة عمـ.ـليات الخطـ.ـف والهـ.ـجمات والاغتـ.ـيالات فيها، وهو ما يولد شعـ.ـوراً لدى العنـ.ـاصر بأنَّ البادية ما هي إلا وسيلة للتخـ.ـلص من العنـ.ـاصر غير المرغـ.ـوب بهم.

نشرة بأسعار الخضار والفواكه واللحوم بمدينة الرقة الخاضعة لسيطرة “قسد”

بقالب كيك على شكل مصفاة نفط .. ابن رامي مخلوف يحتفل بعيد ميلاده في دبي ( صورة ) !

ظهر في الصور، “علي رامي مخلوف”، وهو يشارك في حفلة مسائية، يوم الجمعة الفائت 2 أبريل، برفقة عارضة الأزياء الكويتية “روان بن حسين”. ( الصورة في نهاية الخبر )

ونشرت “بن حسين”، على حسابها في Instgram, صوراً برفقة نجل مخلوف في الحفلة، قالت إنها احتفالاً بعيد ميلاده.

وأظهرت الصور المتداولة بشكل واسع، حلويات فاخرة، وقوالب من الكاتو.

وما أثار الجدل أكثر هو قالب الكاتو الذي كان على شكل “مصفاة نفط”، الأمر الذي لايمكن أن يكون عادياً وبدون أي مقصدٍ أو معنى.

ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عشرات الردود والهاشتاغات والانتقادات، لعلي مخلوف ووالده ومسؤولي نظام الأسد.

ونوه آخرون إلى أن هذا العمل يعد استفزازاً لمشاعر السوريين، الذين يعانون من الفقر والجوع والأزمة الاقتصادية التي يعيشونها.

أما عن قالب الكاتو الذي كان على شكل “مصفاة نفط”، فاعتبرها إشارة إلى أن خيرات ومقدرات البلد ليست من حق أي مواطن، إنما هي ملكاً للمسؤولين وأبنائهم.

موقع “أوطان بوست”، تابع هذا التريند الصادم لقاطني مناطق سيطرة الأسد، ورصد أبرز التعليقات وردود الأفعال.

فقد كتب أحد الأشخاص: “آخر شي تقعتوا تروح أموال الشعب على روان بن حسين والحفلات”.
وعلق آخر: “الكيك عليه مصفاة نفط للدلالة على أن النفط سرقوه الأب والجد .. عقبال المية سنة وأنت أعمى”.

وسخر أحدهم قائلاً: “هي الأموال من راتب رامي مخلوف الشهري، شو علاقة النفط، وتابع: “الله لايوفقكم سرقتونا ونهبتونا وبالفعل حاميها حراميها”.

وهذه ليست المرة الأولي التي يستفز بها علي مخلوف السوريين، ويتلاعب بمشاعرهم.

فقد سبق له وبرفقة شقيقه محمد، استعراض سياراتهما الحديثة والفخمة، ورحلاتهما السياحية إلى دول أجنبية.

ويقيم نجل مخلوف وشقيقه في دولة الإمارات، حيث توفر لهم كافة مستلزمات الرعاية والحماية.

وهذا أقل ماتقدمه دبي لمسؤولي نظام الأسد، ولاسيما أنها عُرِفَت بموقفها الداعم له، منذ اندلاع الثورة السورية.

وكان رامي مخلوف مسيطراً على اقتصاد سوريا ومواردها، وجمع ثروات وأموال طائلة، جلها موجودة في بنوك متعددة خارج البلاد.

تُجدر الإشارة إلى أن سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الأسد، يعانون من أزمة اقتصادية خانقة، ونقصاً حاداً في المحروقات والمواد الأساسية

شاهد الصورة

المصدر : اوطان بوست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى