الأخبار

ضـ.ـرب وتعـ.ـذيب عمال سوريين ولبنانيين.. مقاطع فيديو صـ.ـادمة تهـ.ـزّ البلاد .. إليكم التفاصيل في اول تعليق

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بفيديوهات صـ.ـادمة تُظهر إقدام المدعو شربل.ط، على ضـ.ـرب وتعـ.ـذيب وجلد عدد من العمال السوريين واللبنانيين من منطقة عكار، كانوا يعملون لحسابه في قطف الكرز في منطقة مجدل العاقورة بمحافظة جبل لبنان.

ضـ.ـرب وتعـ.ـذيب بقصد التهـ.ـرب من الدفع

وأوردت وسائل إعلام لبنانية تفاصيل الحـ.ـادثة، حيث أجبر الجاني (شربل) العمّال، بعد جلدهم بأسلاك كهربائية، على خلع ثيابهم ووضع رؤوس من البطاطا في أفواههم

ثم قام بتصويرهم وأرسل مقاطع فيديو ضـ.ـرب وتعـ.ـذيب مع رسالة مفادها “ودوهن لكل السوريين بالمنطقة خليهون يشوفوا شربل شوفيه يعمل”.

وأكد وكيل الضحايا، وهم 14 عاملاً من بينهم ثلاثة لبنانيين من عائلة البعريني من بلدة فنيدق العكارية و11 سوري بينهم واحد مكتوم القيد من سكان العبدة، أن الشبان عملوا في أرض شربل عدة أيام وحين انتهوا وقرروا العودة إلى منازلهم

تفاجأوا باتهامه لهم بسـ.ـرقة نظاراته الشخصية ومبلغ 100 مليون ليرة لبنانية، على الرغم من أنهم لا يملكون سيارة أو أي شيء لتخبئتها، ليبدأ وآخرون بتعذيـ.ـبهم داخل غرفة موجودة في الكرم، وذلك في محاولة منه للتهـ.ـرب من دفع حقوقهم.

وأصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان، بياناً أشارت فيه إلى أنه بتاريخ 20 حزيران، ادّعى أحد الأشخاص أمام مخفر العاقورة بأن عدداً من العاملين لديه سرقوا مبلغاً وقدره 100 مليون ليرة لبنانية، وتم تحويل الملف إلى وحدة الشرطة القضائية.

وأضافت المديرية أنه بعد تداول فيديوهات تُظهر اعتـ.ـداءات بالضـ.ـرب على مجموعة من هؤلاء العمال، فُتح تحقيق بالحادث في المخفر المعني وأخذت إشارة بإحضار الشخص المعني للاستماع إلى إفادته.

تضاف جريمة مجدل العاقـ.ـورة إلى جريمة خطف وتعذيب طفل سوري، ليومٍ كامل، من قبل ربّ عمله في جنوب بيروت، اتهم فيها أيضاً رب العمل الطفل بالسـ.ـرقة، في حـ.ـادثة أشعـ.ـلت غضـ.ـباً كبيراً على وسائل التواصل، في الأول من حزيران الجاري.

تأتي هذه الجـ.ـرائم بعد إطـ.ـلاق موجة جديدة من العنصرية ضد السوريين، عمالاً ولاجـ.ـئين، أطلـ.ـقها عدد من السياسيين في الآونة الأخيرة. يذكر أن ما أقدم عليه الجنـ.ـاة جريـ.ـمة يُعاقب عليها القانون في مواد الخطـ.ـف والإذاء قصداً، وحـ.ـرمان الحرية والتهـ.ـديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى