الأخبار

عقب اجتماع بوتين والملك عبد الله الأخير.. الكشف عن مصـ.ـير بشار الأسد والسوريين

بحث الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” خلال لقائه مع الملك الأردني “عبدالله الثاني” تطبـ.ـيع العلاقات الأردنية مع نظام الأسد.

ووفقاً لما نقلته وكالة “تاس” الروسية فقد اقترح “بوتين” خلال لقائه مع “عبدالله الثاني” تبادل وجهات النظر حول الوضع في سوريا وأفغانستان

وقال بوتين، خلال اللقاء أمس الأثنين 23 آب، “بالطبع نأمل في تبادل وجهات النظر حول الأمور الأكثر إلحـ.ـاحاً، كتطبـ.ـيع الوضع في سوريا”.

مضيفاً أن هذه الموضوعات كانت مطروحة على أجندة العلاقات الروسية- الأردنية منذ سنوات.

بدوره أكد الملك “عبد الله” مواصلة التنـ.ـسيق والتشاور بين البلدين حول مختلف القضـ.ـايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يخدم مصالحهما.

واعتبر الملك خلال اللقاء، أن الدور الروسي في المنطقة هو عنصر استقـ.ـرار في خضـ.ـم التحـ.ـديات التي تواجه الأردن، بحسب قناة المملكة الأردنية.

كما أكد على “الدور الروسي الداعـ.ـم للاستقـ.ـرار في سوريا”، حسب تعبـ.ـيره.

وسعى الملك الأردني إلى تحسين العلاقات الأمـ.ـنية والاقتصادية مع موسكو في السنوات الأخيرة، وساعد روسيا جزئياً في التعامل مع سوريا.

حيث زادت الاتصالات الأمـ.ـنية بين الأردن وروسيا بعد تدخل موسكو العسـ.ـكري في سوريا إلى جانب نظام الأسد عام 2015.

حرص أردني على عودة الاستقـ.ـرار جنوبي سوريا
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر متطابقة روسية وأردنية قولها، أن الزيارة الحالية للعاهل الأردني تحظى بأهـ.ـمية خاصة.

وذلك على خلفية تفـ.ـاقم الموقف في الجنوب السوري، وهو الأمر الذي دفع عمان إلى اتخـ.ـاذ قرار بإغـ.ـلاق كامل حـ.ـدوده مع النظام في نهاية الشهر الماضي.

ورأت مصادر روسية أن الأردن يبدي حـ.ـرصاً على عودة سريعة للاستقـ.ـرار في جنوبي سوريا، واستئناف العمل باتفاق التهـ.ـدئة في درعا 2018.

حيث تم التوصل للاتفاق بجهود مشتركة من جانب روسيا والأردن والولايات المتحدة وبحضور غير مباشر من جانب إسرائيل.

وفي الإطار ذاته، بدا أن التركيز انصب خلال اللقاء على البعد الإنساني لتطورات الوضع في منطقة الجنوب السوري وفي سوريا بشكل عام.

خاصة أن التطورات الأخيرة في درعا عـ.ـرقلت قرارات أردنية سابقة بالسماح بمرور البضائع عبر الحدود بين البلدين.

دبلوماسي روسي قال للصحيفة، إن روسيا “تتعامل حالياً مع الوضع السوري من بوابة الأزمـ.ـة الإنسانية بالدرجة الأولى”.

مشيراً إلى أن هذا المدخل مشترك مع الأردن أيضاً، خاصة مع الحـ.ـرص الأردني على تخفـ.ـيف معـ.ـاناة السوريين في الجنوب السوري وكل البلاد.

وأضاف أن الحديث بين “بوتين” و”عبدالله الثاني”، يشكل استمراراً للجهود التي بذلتها القيادة الأردنية للمساعدة على تخفـ.ـيف تداعيات الوضع الإنساني.

في إشارة إلى الطلب الأردني من الإدارة الأميركية خلال زيارة الملك الأخيرة إلى واشنطن، إطلاق استثناءات من القيود التي يفرضها قانون قيصر لأهداف إنسانية.

وقال الدبلوماسي الروسي إن موقف موسكو يتطابق مع الموقف الأردني في التعامل مع هذا الملف.

موضحاً إن الأهم حالياً بالنسبة إلى الطرفين هو فحص مجالات دفع آليات التسـ.ـوية السياسية في سوريا.

كذلك مناقشة إمكانات الأردن وروسيا للعب دور مشترك على هذا الصـ.ـعيد، فضلاً عن الجهود المبذولة لتخفيف الأزمة الإنسانية.

المصدر: مدونة هادي العبد الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى