الأخبار

غزو إيران الأخـ.ـطر في حلب..3 أحياء شيعية ولا يدخلها السنة و4 حسينيات جديدة

أكد ناشطون من حلب تحويل إيران العديد من أحياء المدينة إلى أحياء (شيعية) بالمُطلق، مستغلة تغلغلها العسكري والفكري إلى جانب سياسة التشييع والتغيير الديمغرافي، لتصبح تلك الأحياء بشكل أو بآخر (محـ.ـرَّمة) على السنّة.

أحياء خاصة بالشيعة

وقال ناشطون من مدينة حلب في منشورات لهم على مواقع التواصل، إن إيران تمكنت من إنشاء أحياء (خاصة) بالشيعة يُحظَر على السنّة دخولها، حيث جاء في تغريدة للناشط السوري المعروف (محمود رحيل) على تويتر اطلع عليها موقع أورينت نت،

ما مفاده أن إيران تمكنت من إنشاء أحياء خاصة بالشيعة في مدينة حلب، وقد باتت هذه الأحياء محظورة على (السنّة)، وذلك بعد أن قامت بتغيير أسماء المساجد وحوّلتها إلى حسينيات.

فيما أكد أحد المغرّدين المنحدرين من مدينة حلب عبر تغريدة في تويتر، أن مدينته لم يكن فيها أية حسينية، وأن وجود الشيعة بها كان يقتصر على بعض العائلات فقط، أما الآن فبات هناك 4 حسينيات والأذان الشيعي يُقام في كل وقت، مشيراً إلى أن أكثر العوائل التي تشيّعت حديثاً تابعة لعشيرة البكارة.

كما رصد موقع أورينت تغريدة سابقة لعضو المركز الفرنسي للديمقراطية والعدالة/CFJD وائل الخالدي، تحدّث فيها عن تحويل معظم (مضافات) وجهاء حلب وأهلها إلى حسينيات،

مشيراً إلى أنه لم يعد يخلو شارع في المدينة من (حسينية)، مشيراً إلى أنه ومن بين المضافات التي تم تحويلها إلى حسينيات، مضافة (أحمد حسون) المفتي السابق لنظام أسد.


محرّمة على السنّة

وقال مصدر خاص في حلب (طلب عدم الكشف عن اسمه) لـ أورينت نت، إن “إيران استـ.ـولت على نحو 5 أحياء بالكامل، والاستيلاء هنا ليس استيلاءً عسـ.ـكرياً بقدر الاستـ.ـيلاء الفكري،

فقد تمكنت إيران من تشـ.ـييع نسبة كبيرة من السكان في 3 أحياء هي (القاطرجي – البلّورة – المرجة)، في حين وطّنت مقـ.ـاتلـ.ـيها المرتزقة والشيـ.ـعة في أحياء أخرى كـ (المرجة) معـ.ـقل ميلـ.ـيشـ.ـيا البكّارة في حلب،

والتي تحول غالبية أفرادها إلى المذهب الشيعي، إضافة لأحياء أخرى كـ (صلاح الدين – الإذاعة – وأجزاء من حي الأنصاري الشرقي والزبدية)، التي باتت تحوي العديد من المـ.ـقاتـ.ـلين الشيـ.ـعة مع عائلاتهم، ولا سيما أن تلك الأحياء قريبة من (مسجد الحسين/حسينية المشهد) والقنصلية الإيرانية في حلب.

وأضاف: “أما المساجد التي تحولت إلى حسينيات فقد كان من أبرزها (مسجد الحسين في الأنصاري – مسجد الحسن والحسين في حي المرجة – مسجد البراء قرب قصر الضيافة)،

حيث أصبحت تلك الأحياء (محرّمة على السنّة)، ليس بسبب منعـ.ـهم من دخولها، بل لأن الميـ.ـليشـ.ـيات التي قطنـ.ـتها غيّرت معالمها وأصبح مذهـ.ـبهم الذي نشؤوا عليه (جـ.ـريمـ.ـة) في نظر المسـ.ـتوطنيـ.ـن الجدد من المـ.ـيليشـ.ـيات.

وكان موقع أورينت قد أورد في تقارير سابقة، طرق إيران في فرض نفسها ديـ.ـنياً وعسـ.ـكرياً وديمغرافياً، حيث لم تكن المبالغ الكبيرة وسيلة إيران الوحيدة في الاستيلاء على المنازل وتهـ.ـجير من تبقى من أهلها،

بل لجأت ميليـ.ـشـ.ـيات إيران لسياسة الإرهـ.ـاب التي تعرف استـ.ـخدامها جيداً، وخاصة مع من رفضـ.ـوا بيع منازلهم لها، تارة برسائل تهـ.ـديدية بحـ.ـرق منازلهم واخـ.ـتطـ.ـاف أفراد من عائلاتهم،

وتارة بإطـ.ـلاق الرصـ.ـاص مباشرة على شرفـ.ـاتهم أو سـ.ـرقة محالهم وسياراتهم، إضافة للتضييق عليهم وإذلالهم، وهو ما دفعهم في نهاية المطاف لترك منازلهم أو بيعها بثـ.ـمن بخس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى