الأخبار

فرنسا تتخذ إجراءً دبلوماسيًا جديدًا يخص سوريا يعتبر الأول منذ تسع سنوات

اتخذت فرنسا، يوم أمس الخميس، إجراء دبلوماسيًا جديدًا بشأن سوريا، هو الأول من نوعه منذ تسع سنوات.

ونشرت الجريدة الفرنسية الرسمية، نص مرسوم رئاسي، صادر عن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، ينص على تعيين “بريجيت كورمي”، مستشارة شؤون البلاد الخارجية، سفيرةً من أجل سوريا.

ولم تكشف الجريدة التي نشرت الخبر بتاريخ أمس الخميس أي تفاصيل إضافية حول ذلك، كما لم تتحدث عن عزم السفيرة الانتقال إلى دمشق في الوقت الراهن.

وكانت باريس اتخذت عدة إجراءات ردًا على قمع النظام السوري للمدنيين، وتحديدًا في العام 2012، من بينها إغلاق سفارتها لدى النظام.

وتتخذ الحكومة الفرنسية موقفًا ضبابيًا من نظام الأسد، فتارة تفرض عقوبات على بعض رموزه، وتارة ترى أنه لا بديل للأسد، ثم يصرح رئيسها “ماكرون” في مواقف أخرى أن استمرار الأسد بقيادة المرحلة الانتقالية سيكون خطأ كبيرًا.

الجدير ذكره أن موقف فرنسا من الأحداث السورية في عهد الرئيس السابق “فرانسوا هولاند” كان حازماً، إذ وقفت لجانب مطالب السوريين بالحرية وإسقاط الأسد، إلا أنها وبعد وصول الرئيس “إيمانويل ماكرون” لسدة الرئاسة بدأت التصريحات الفرنسية تشهد تخبطًا كبيرًا.

الادعاء الألماني يطالب بإنزال عقوبات قاسية بحق ضابط سابق في جيش الأسد

طالب الادعاء الألماني بإنزال عقوبات قاسية بحق ضابط سابق في جيش الأسد، متهم بارتكاب جرائم قتل وتعذيب وانتهاكات بحق آلاف المعتقلين السوريين.

وحضّ الادعاء الألماني على إنزال عقوبة السجن مدى الحياة، بحق الضابط في مخابرات الأسد أنور رسلان، الذي ساهم بآلاف عمليات القتل والتعذيب، أثناء عمله بفرع الخطيب في دمشق، بحسب موقع “الحرة”.

وأعلن المدعي العام بمحكمة “كوبلنز” أول أمس الأربعاء، أنه تم إيقاف استلام الأدلة في قضية أنور رسلان، لكون النيابة العامة ستقدم مطالعة ختامية في تلك القضية.

ويتهم الضابط المذكور، الذي كان يتولى التحقيق في فرع الخطيب، الذي يرمز له بالرقم “251”، تهمًا بتعذيب ما يقرب من أربعة آلاف معتقل سوري، قتل منهم 58 شخصًا تحت التعذيب، حتى أواخر العام 2012.

وكان من ضمن النشطاء السوريين الذين رفعوا دعاوى على “رسلان” بتهم التعذيب المحامي أنور البني، الذي أكد أنه تعرض للتعذيب على يد الضابط المذكور في دمشق.

وتعرض مئات الآلاف من السوريين، خلال سنوات الحرب الماضية، للاعتقال والتعذيب والقتل داخل أقبية مخابرات الأسد، من بينهم آلاف القتلى سربت صورهم على يد المنشق “قيصر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى