close
الأخبار

بعد خروجها من الاتحاد الاوروبي..بريطانيا تسعى للتحالف مع تركيا في مجال خطير قد يغير المعادلة في الشرق الاوسط

أكد رئيس منتدى الدفاع والأمن في بريطانيا أولغا ميتلاند أن بلاده تعمل على التحالف مع تركيا في مجال خطير، خاصة أنها خرجت من الاتحاد الأوروبي.

وقال ميتلاند على هامش مشاركته في “قمة البوسفور” إن بريطانيا ترغب في التحالف مع تركيا في مجال الأمن السيبراني.

وانطلقت في إسطنبول قمة البسفور بنسختها الثانية عشر، لبحث الرؤى الجديدة للعالم المتغير.

وأوضح أن تركيا دولة هامة في مجال الأمن السيبراني، مشيداً بخطوة رئيسها رجب طيب أردوغان، في بناء مركز للأمن السيبراني في البلاد.

وأكد ميتلاند أن البريطانيين يرغبون في التعاون بخصوص مشاركة البيانات مع الجانب التركي، مشدداً على ضرورة التحالف مع تركيا في مجال الأمن السيبراني.

وأضاف أن بريطانيا تتمتع بمرونة أكثر في التعاون مع تركيا بهذا المجال، نظراً لعدم كونها عضو في الاتحاد الأوروبي، معرباً عن اعتقاده بأن هذا الأمر سيعزز من فرص التعاون بين البلدين.

وينظم القمة منصة التعاون الدولي “UİP” تحت عنوان “العمل من أجل عالم أفضل”، وتناقش الأعمال المصرفية والتمويل والهجمات الإلكترونية والصناعات الدفاعية وتغير المناخ والوضع ما بعد جائحة كورونا.

ذكرت مصادر إعلامية أن بريطانيا أبدت اهتمامًا قويا بشأن المسيَّرات التركية ، وذلك بعد أن أثبتت قدراتها العسكرية في الكثير من المعارك، وشراء عدة دول لها.

وقالت المصادر إن تركيا طرحت على بريطانيا عروضا مختلفة بشأن الطائرات المسيرة، في حين أن المسؤولين في المملكة المتحدة يفكرون بجدية في النظر بشأنها.

ولفتت إلى أن هذا الاهتما ظهر في تصريحات القادة البريطانيين في الآونة الآخيرة والتي كان أهمها تصريحات لوزير الدفاع البريطاني قبل عدة أشهر.

وأوضحت أنه إذا قررت بريطانيا شراء الطائرات التركية فإنها ستضاف إلى الدول الأوروبية التي تحلق فيها تلك المسيرات.

وكان وزير الدفاع البريطاني قد قال إن استخدام تركيا للطائرات المسيرة المقاتلة في سوريا وليبيا وأماكن أخرى وفر لها التفوق في هذا المجال.

وأشارت إلى أن هذه الطائرات غيرت قواعد اللعبة في اعتراف واضح لتفوق تركيا في هذا المجال.

وأكدت التقارير أن تركيا باعت 24 طائرة مسيرة من طراز “بيرقدار TB2” المصنعة من شركة بايكار، إلى أول دولة في حلف شمال الأطلسي، وهي بولندا.

كما باعت تركيا الطائرات المسيرة “بيرقدار TB2” إلى أوكرانيا وقطر وأذربيجان وتركمانستان، فيما اشترت تونس طائرة “عنقاء” التي صنعتها شركة “توساش”.

أما المملكة العربية السعودية فتستخدم الطائرة المسيرة “كارايل”، لافتة إلى أن دولا أخرى إلى جانب بريطانيا، تدرس اقتناء الطائرات المسيرة التركية، مثل العراق وباكستان وكازاكستان، وقيرغستان، وإثيوبيا، وسلطنة عمان، وليتوانيا، ولاتفيا، ونيجيريا والبوسنة والهرسك.

وفي وقت سابق كشفت رئاسة الأركان الأوكرانية أنها تخطط لشراء المسيرات التركية “بيرقدار TB2” مرة أخرى خلال الفترة المقبلة.

وقال رئيس الأركان الأوكراني فاليري زالوجني، أن بلاده تخطط لشراء 4 طائرات “بيرقدار TB2” المسيرة التركية خلال عامي 2021-2022.

ولفت زالوجني في تصريح له إن بلاده لن تكتفي بشراء هذه المسيَّرات التركية فقط، بل تعمل على أن تتقن استخدامها، موضحا أنهم أن أوكرانيا تخطط أيضا لتصنيع مثل هذه المسيرات خلال الفترة المقبلة بقدرات وإمكانات محلية.

وأشار إلى أن بلاده اشترت من تركيا في وقت سابق من العام الجاري، طائرة مسيرة من الطراز نفسه، كما اشترت 6 مسيرات من طراز “بيرقدار TB2” خلال عام 2019.

من جانبه قال وزير الدفاع الأوكراني أندري تاران:إن الطائرات المسيرة التركية أثبتت كفاءتها في جبهات مختلفة، مشيرا إلى انه ليس هناك حاجة لإقناع أحد بأنها من أكثر الأسلحة الحديثة فعالية.

وأوضح أن الجميع رأى الفعالية والكفاءة العملياتية للمسيرات التركية في العديد من جبهات القتال بسوريا وليبيا وإقليم “قره باغ”، والأراضي الأذرية المحتلة، التي جرى تحريرها مؤخرا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى