الأخبار

فيديو يظهر اللحظات الأخيرة للمرأة التركية الحامل قبل أن يلـ.ـقيها زوجها من الجبل ليأخذ تأمينها

نشرت وسائل إعلام تركية، الثلاثاء 23 فبراير/شباط 2021، مقطع فيديو يظهر اللحظـ.ـات الأخيرة من حيـ.ـاة امرأة تركية حامل، قبل أن يقوم زوجها برمـ.ـيها من قـ.ـمة جـ.ـبلية عاـ.ـلية في مدينة موغلا، من أجل الاستفـ.ـادة من تأمينها الذي يبلغ مئات آلاف الليرات.

يُظهر الفيديو الزوجان هاكان أيسال (40 عاماً)، وزوجته الضحية سمرا أيسال (32)، وهما على القمة الصخرية، في وادي الفراشات المعروف بمدينة موغلا، خلال رحلة سياحية عام 2018.

كانت القضية قد عادت للواجهة الأسبوع الماضي، بعدما قدم الادعاء التركي لائحة اتهـ.ـام ضـ.ـد الرجل واتهـ.ـامه بقـ.ـتل زوجته، وقيام السلطات التركية بعد ذلك باعتـ.ـقاله.

كان هاكان قد ظهر في الفيديو وهو يساعد زوجته على النزول للجلوس على صخرة في الجبل، وقالت وسائل إعلام تركية إن سياحاً كانوا في المكان وصوروا الفيديو.

ويُسمع صوت رجل في التسجيل يقول وهو يشاهد الزوجان ويتعجب من وجودهما في المكان: “إما أن الزوج سيـ.ـرمي زوجته، أو أنها هي من ستـ.ـرميه”.

ينتهي الفيديو مع تصوير الزوجين وقد جلسا تحت شجرة على رأس القمة الجبلية، وهذه الشجرة ظهرت في صور السيلفي الأخيرة التي التقطتها سمرا وزوجها هاكان قبل أن يسـ.ـقط وتمـ.ـوت مع جنـ.ـينها حيث كانت حـ.ـامل به في الشهر السابع.

وسائل إعلام تركية قالت إن السياح الذين صوّروا الفيديو احتفظوا به، وإنهم بعدما سمعوا عن الجـ.ـريمة كشـ.ـفوا عنه، وسلموا نسخة منه إلى شقيـ.ـق سمرا، بعدما شـ.ـاهدوه يتحدث عن الحـ.ـادثة في الإعلام.

كذلك نقلت مواقع إخبارية عن شقيق سمرا قوله إنه بعد الكشف عن الحادثة، كتب أُناس على شبكات التواصل تعليقات تشير إلى أنهم كانوا وقت الحـ.ـادثة.

وكان ممثلو الادعاء قد قالوا إن الحـ.ـادث كان مدبـ.ـراً من قبل الزوج، حتى يتمكن من الاستفادة من تأمين زوجته الذي يبلغ 400 ألف ليرة، أي نحو 57 ألف دولار.

كما كشف الادعاء أن هاكان وزوجته قضيا قرابة 3 ساعات في أعلى قمة الجبل، وفسّر قضاء كل تلك الفترة بأن الزوج كان يتأكد من أن أحداً لن يـ.ـراه وهو يلـ.ـقي بزوجته، مضيفاً أن الزوج وبمجرد تأكده من أنه وحيد بالمكان مع زوجته ألقـ.ـاها من الجبل.

بعد الحادثة طـ.ـالب هاكان بالحصـ.ـول على تأمين زوجته بعد فترة من الحـ.ـادثة، لكن طلبه قوبل بالرفـ.ـض، بعدما بدأت السلطات تحقـ.ـق في وفـ.ـاتها.

كان شقيق الضحية، نعيم يولجو، قد قال أمام المحـ.ـكمة إنه وعائلته عندما ذهبوا إلى مركز الطب الشـ.ـرعي للحصول على الجـ.ـثة، “كان هاكان جالساً في السيارة، ولم يكن يبدي أي حـ.ـزن، بينما نحن كعائلة كنا محـ.ـطمين”.

كذلك أشار شقيقها إلى أن سمرا كانت تخـ.ـاف من المرتفـ.ـعات، متسائلاً عن السبب الذي يجعلها تصـ.ـعد إلى القمة الجبلية العالية.

أما هاكان فنفى الاتهـ.ـامات الموجهة إليه وقال: “بعد التقاط صورة وضعت زوجتي الهاتف في حقيبتها وطلبت مني لاحقاً أن أعطيها الهاتف، ثم نهضت وسمعت زوجتي تصـ.ـرخ ورائي عندما مشـ.ـيت على بعد خطوات قليلة لإخـ.ـراج الهاتف من حقيبتها، ولم تكن هناك عندما عدت، أنا لم أدفـ.ـع زوجتي”.

وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن التحقـ.ـيقات في الحادثة المـ.ـروعة لا تزال مسـ.ـتمرة، مشيرة إلى أن النيـ.ـابة العامة تُطالب بمعـ.ـاقبة هاكان بالسـ.ـجن المـ.ـؤبـ.ـد.

شاهد الفيديو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى