الأخبار

في حادثة تقشعر لها الأبدان..مقـ.ـتل 3 شبان سوريين (حـ .ـرقاً) على يد تركي في هذه الولاية التركية

في حادثة تقشعر لها الأبدان، قضى 3 شبان سوريين (حـ .ـرقاً)، على يد آخر تركي قام بإضرام النار بمنزلهم الكائن في ولاية إزمير.

وقال عضو الهيئة التربوية السورية في تركيا (طه العلوي) في حديث لـ تركيا بالعربي، إن “الشبان السوريين الذين توفـ .ـوا حـ .ـرقاً الشهر الماضي في إزمير، تكشفت تفاصيل جديدة بخصوصهم، وغداً، سيكون أهالي الضحـ .ـايا موجودين في إزمير، وسنكون برفقة المنظمات الحقوقية والمحامون الاتراك الذين سيتولون القضية”، مشيراً إلى أنه تم توقيف الجاني حالياً ولا بد من بعض الإجراءات”.

وكانت الحادثة قد وقعت في 16 من شهر تشرين الثاني بقرية Güzelbahçe التابعة لولاية إزمير حيث كان الشبان الثلاثة يعملون في ورشة لصناعة الحجر الخاص بالأرصفة، وتبين أن الجاني التركي في ساعات الفجر الأولى، عمد لسكب مادة البنزين في غرفة الشبان السوريين وإضرام النار فيها ليلقى الشبان الثلاثة مصرعهم حرقاً.

ووفقاً لما رصدته تركيا بالعربي، فإنه “لم يكن بين الجاني والشبان السوريين أيّة مشاحنات أو مشاجرات قبل الواقعة، بل قام بفعلته بدوافع عنصرية بحتة، وهو ما أكده مواطن تركي في إفادته إلى عناصر الشرطة المحلية مبيناً أن الجاني قبل ساعات من الواقعة أبلغه أنه سيذهب ويحرق السوريين”

المصدر : تركيا بالعربي

أردوغان يحسم ملف اللاجئين السوريين في تركيا

زفّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, خبرا سارا للاجئين السوريين المتواجدين في تركيا خلال الفترة الأخيرة.

ويعاني اللاجئون السوريون في تركيا من بعض المضايقات, أبرزها المواقف التي تتبناها المعارضة تجاههم مؤخرا.

وتعهدت المعارضة التركية بترحيل السوريين من البلاد حال وصولهم إلى السلطة, إلا أن كلمات ووعودات أردوغان أعادت لهم “الحياة” من جديد.

خبر سار

وقال الرئيس التركي في لقائه مع شباب أفارقة بالعاصمة “أنقرة” خلال الساعات الماضية, إن بلاده لن تقصر مع اللاجئين السوريين.

وجرى لقاء أردوغان مع الأفارقة في مكتبة الأمة, على هامش القمة الثالثة للشراكة التركية-الإفريقية.

وأوضح أن اللاجئين ومنهم السوريين, عانوا الأمرين في بلادهم, لأنهم لم يستطيعوا إيجاد إمكانات للعيش فيها.

وبيّن رئيس الجمهورية, أن تركيا فتحت لهم أبوابها واحتضنتهم, ولا يمكنها أن تطردهم على الإطلاق.

وبحسب الأرقام, فإن تركيا تحتضن حاليا نحو 5 ملايين طالب لجوء, بينهم نحو 4 ملايين من سوريا وآخرون من العراق وكلهم ضيوف ولم يغادروا بلادهم بإرادتهم, هكذا يقول أردوغان.

وشدد أردوغان في كلمته, على أن “حزب العدالة والتنمية”، لا يسمح بانتشار العنصرية في تركيا.

وأضاف: “لا يمكن أن نسمح بالعنصرية, لدينا موقف صارم ضدها, وهي محظورة أصلا في الدين الإسلامي”.

وفي وقت سابق, أكد أردوغان أن تركيا لعبت دورا هاما في حل أزمة الهجرة واللاجئين.

وقال أردوغان خلال افتتاح مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول, إن الدول الغربية الصاخبة لم تتخذ أي إجراء في هذا الصدد.

وجرى افتتاح مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي, قبل حوالي 10 أيام.

وأضاف: “تركيا والدول التي تقع على حدود الأزمة هي التي تتحمل العبء الرئيسي للهجرة واللاجئين، وليست الدول الغربية ذات الصوت العالي”.

وذكر أنه في مواجهة هذه الأزمة, لعب العالم الغربي دور القرود الثلاثة (لا أسمع، لا أرى، لا أتحدث) دون أي إجراء حاسم.

وتابع: “إن رغبتنا المشتركة لأفغانستان أن تحقق سلامًا واستقرارًا دائمين خلال الفترة القادمة”.

وشدد أردوغان على أن استمرار المساعدات الإنسانية لأشقائنا الأفغان يمثل أولوية، خاصة في ظروف الشتاء القاسية الحالية”.

وأكمل: “بالطبع هناك قضايا لا نشعر بالراحة تجاهها في العملية السياسية الجارية ونجدها ناقصة من حيث الشمولية”.

واستطرد: “من هنا ننقل انتقاداتنا في هذا الشأن إلى محاورينا إننا نواصل جهودنا للحيلولة دون انجرار أفغانستان إلى الفوضى والصراع مرة أخرى”.

وواصل الرئيس التركي: “كما تعلمون فإن التطورات في أفغانستان تزيد من مخاطر الهجرة”.

وأشار أردوغان إلى الجمهورية التركية تستضيف حاليا ما يقرب من 5 ملايين لاجئ،

3.6 مليون منهم قدموا من سوريا، لهذا لا يمكنها أن تتحمل عبء مزيد من الهجرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى