الأخبار

في هجـ.ـومٍ غير مسبوق واشنطن تلوح بـ”نوبك” ضـ.ـد الرياض وتوجه تهمة لـ بن سلمان .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇

فيما يبدو أن قرار السعودية خلال اجتماع أوبك بلاس في خفض إنتاج النفط، أثار غضـ.ـباً أمريكياً كبيراً، ما دفع واشنطن إلى التلويح بمشروع قانون “نوبك”

متهمةً ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بمساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على “الاستمرار في حـ.ـربه ضـ.ـد أوكرانيا”، فيما

أعاد الرئيس الأمريكي وصف خفض الإنتاج بـ”المخيب للآمال” وقال بعد موجة انتـ.ـقادات طالته إنَّ زيارته إلى الجدة لم تكن لمناقشة موضوع أسعار النفط.

واشنطن تبحث خيارات الرد على الرياض

فخلال مؤتمرٍ صحفي، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنَّ الإدارة الأمريكية تدرس “عدداً من خيارات الرد” بشأن العلاقات الأمريكية السعودية بعد قرار منظمة أوبك بلس بخفض إنتاج النفط.

وأضاف: “فيما يتعلق بالمضي قدماً في العلاقة، فإننا نراجع عدداً من الخيارات للرد، نحن نتشاور عن كثب مع الكونغرس”.وتابع: “لن نفعل أي شيء من شأنه أن يتعدى على مصالحنا. هذا أولاً وقبل كل شيء،

وسنضع جميع هذه المصالح في الاعتبار ونتشاور عن كثب مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين عندما نقرر أي خطوات للمضي قدماً”، ووصف قرار أوبك بلس بخفض إنتاج النفط بأنه “قصير النظر ومخيب للآمال”.

كما سلّط بلينكن الضوء مجدداً على ما فعلته إدارة جو بايدن لتعزيز إنتاج النفط في الولايات المتحدة، وقال: “لقد اتخذنا عدداً من الخطوات خلال الأشهر الماضية في محاولة للتأكد من ذلك

بما في ذلك السحب من الاحتياطي الاستراتيجي، وزيادة إنتاجنا بشكل كبير”، وأضاف أن إنتاج النفط في الولايات المتحدة يرتفع بنحو 500 ألف برميل يومياً.

وأوضح أن الإدارة الأمريكية “تبحث في خطوات أخرى يمكننا اتخاذها لضمان وجود إمدادات كافية لتلبية الطلب العالمي”.

واشنطن تهاجـ.ـم الرياض

في السياق، علّق تشاك شومر زعيم الأغلبية بمجلس النواب الأمريكي، على قرار أوبك بلس، قائلاً: “ما فعلته المملكة العربية السعودية لمساعدة بوتين على الاستمرار في شن حربه الدنيئة والشرسة ضد أوكرانيا سيتذكره الأمريكيون لفترة طويلة”، على حد تعبيره.

وأضاف في تغريدة: “نحن نبحث في جميع الأدوات التشريعية للتعامل بشكل أفضل مع هذا الإجراء المروع للغاية، بما في ذلك مشروع قانون نوبك”.

ما هو مشروع قانون نوبك

في مايو/ أيار الماضي، كانت اللجنة القضائية التابعة للكونغرس الأمريكي قد مررت مشروع قانون يعرف باسم نوبك “NOPEC” ضد أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط أو ما يُعرف بـ”أوبك”.

ونشرت اللجنة على موقعها الرسمي حينها: “ستسمح نوبك لوزارة العدل بمحاسبة أوبك وشركائها على أنشطتهم المانعة للمنافسة. الأهم من ذلك، أن التشريع يسمح فقط لوزارة العدل برفع دعوى ضد منظمة أوبك وأعضائها.

إنه يمنح المدعي العام أداة أخرى في صندوق الأدوات لملاحقة منتهكي مكافحة الاحتكار، بينما لا يزال يسمح للإدارة بموازنة تداعيات السياسة الخارجية”.

وأردفت: “نوبك هو مشروع قانون سيساعد حكومتنا على تطبيق قوانين مكافحة الاحتكار ضد هذه البلدان.. الرئيس ترامب دعم نوبك، كما فعل الرئيس بايدن عندما كان في مجلس الشيوخ”.

كما قالت: “منظمة البلدان المصدرة للنفط، هي مجموعة من البلدان التي تدير تكتلاً يتحكم في أسعار وإنتاج النفط في جميع أنحاء العالم. مع الدول الشريكة لها، بما في ذلك روسيا،

تسيطر أوبك على 70 في المائة من جميع النفط المتداول دولياً و 80 في المائة من جميع احتياطيات النفط. السلوك المناهض للمنافسة من جانب أوبك وشركائها للتلاعب بأسعار النفط يضر المستهلكين الأمريكيين بشكل مباشر”، حسب تعبير اللجنة.

بايدن يشعر بخيبة الأمل

ومساء أمس الخميس، أدلى بايدن بتصريحات مقتضبة للصحافيين في البيت الأبيض، وصف خلالها قرار التحالف خفض إنتاج النفط بمليوني برميل يومياً بـ”المخيب للآمال”.

وقال: “نحن ننظر في البدائل التي قد نلجأ إليها من أجل خفض أسعار النفط”، وأضاف لاحقاً بالقول: “هناك الكثير من البدائل”. وعند سؤاله عما إذا كان يعتزم لقاء الرئيس الروسي في قمة مجموعة العشرين الشهر المقبل، قال بايدن: “سنرى بشأن ذلك”.

وعن تأثير خطوة “أوبك بلس” على العلاقات مع السعودية، جدد بايدن التأكيد على أن زيارته إلى جدة “لم تكن بهدف مناقشة القضايا المتعلقة بالنفط، بل كانت حول الشرق الأوسط”.

يذكر أن منظمة أوبك بلس قالت، الأربعاء الفائت، إن القرار يأتي “في ضوء عدم اليقين الذي يحيط بآفاق الاقتصاد العالمي وسوق النفط،

والحاجة إلى تعزيز التوجيه طويل المدى لسوق النفط”، وأضافت أنها ستخفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يومياً بداية من نوفمبر/ تشرين الثاني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى