Uncategorized

قصة الولد الذي يخجل من أمه وينهرها كما تدين تدان

في يومًا من الأيام كانت هناك أم تعتني بطفلها بعد أن توفي زوجها في حادث أليم، وكانت الأم تعاني من وجود عاهة في إحدى عيناها. لذلك أصبحت ترى بعينًا واحدة، وبسبب هذا قد كرهها ولدها لأنها كانت تتسبب له في الإحراج الشديد. وكان يراها دائمًا في شكل مقزز،

وقد اضطرت هذه الأم المسكينة لأن تعمل كطاهية في إحدى المدارس القريبة من المنزل. والتي صادف أن يدخلها الولد ليتعلم بها، وعندما اكتشف الولد أن والدته تعمل في نفس المدرسة بدأ يخفي تمامًا عن زملائه. أن من تقوم بالطهي للتلاميذ هي والدته، لأنه كان يخاف من التعليقات

ويخجل كثيرًا من شكل عيناها. وفي يوم من الأيام سمعت الأم أن أحد التلاميذ قد أصابه الإغماء في الفصل الذي يدرس فيه ابنها. فأسرعت لكي تطمئن على ولدها ودخلت إلى الفصل مسرعة، ووجدته بخير فاحتضنته. وهنا عرف كل التلاميذ بأن هذه الطاهية ذات العين الواحدة هي والدة هذا الطفل.

وسرعان ما شعر الولد بالإحراج وتضايق كثيرًا لأن أمره قد افتضح. وقد نظر لوالدته بنظرة يملأها الكُره ونكران الجميل، وفي اليوم الذي يليه تعرض الطفل للسخرية من كل التلاميذ. لأن والدته تعمل طاهية وأيضًا لها عينًا واحدة، فتضايق الولد وقال في نفسه. يا ليتني أستطيع أن أدفن نفسي أو أدفن أمي حتى أتخلص من عارها والخجل الذي تسببه لي بشكلها وعملها.

وعندما عاد الطفل إلى البيت أخذ يصيح في وجه أمه ويقول لها: إذا كنتي ميتة ما كنت تعرضت لمثل هذا الإحراج، إنني أتمنى أن تختفي تمامًا من حياتي. حتى لا أحجل ولا أُحرج بسببك، إنك شكلك وعملك جعلنى أضحوكة بين زملاء الدراسة.

صمتت الأم ويملأها الحزن والأسف الشديد، وكان الولد يكرر هذه العبارات على مسامع أمه كل يوم. وفي كل موقف يتعرض له بسببها، ثم كبر الولد ونجح في دراسته ولأنه كان مجتهدًا فقط. حصل على منحة خارج البلاد لكي يستكمل الدراسة في إحدى البلاد البعيدة.

وقد فرح الشاب بهذه المنحة لكي يبتعد عن والدته ويدرس ويعمل ويعيش حياته بدونها. لأنه كان يعتقد أن والدته هي المصدر الوحيد لضيقه وتعاسته، وبالفعل سافر ودرس وتزوج وعمل في وظيفة مرموقة. وبعد عدة سنوات شعرت الأم بالحنين إلى ولدها، فقررت أن تسافر له لكي تراه، وترى أحفادها الذين لم تراهم ولا يعرفون عنها شيئًا.

وعندما وصلت الأم إلى بيت ولدها وجدته يعاملها بجفاء وسخرية وأن أولاده أيضًا يسخرون منها. فمنهم من كان يخاف من شكلها ومنهم من كان يفزع عندما يراها، وولدها لا يعلق ولا ينهر أبناءه. وهنا قررت الأم أن تعود إلى وطنها وهي بائسة حزينة من فعل ولدها. الابن يتعلم درسًا قاسيًا .. كما تدين تدان

في إحدى الأيام تعرض الإبن لحادثة قوية جعلته يفقد ساقه ويمشي على ساق من الخشب. وهنا شعر بالحنين لكي يزور والدته التي أهانها كثيرًا، وخاصًة بعد أن شعر بما كانت تشعر به. عندما كان ينهرها على شكلها الذي لم تتسبب لنفسها به، لأنه هو أيضًا يعاني من نظرات أطفاله إليه بهذا الساق الخشبي.

وبالفعل سافر الابن إلى موطنه القديم، وبينما هو في الطريق إلى بيته قابلته إحدى الجيران وأخبرته بأن والدته قد توفيت. فلم يصدق الابن نفسه فكيف تتوفى ولم يخبره أحد بذلك،

فقالت له الجارة وكيف نخبرك وأنت لم تسأل عنها كل هذه الفترة. لكن أمك لم تنساك فقد تركت لك لدينا خطاب وأوصت إن جئت في يومًا من الأيام أن نعطيه لك، وقد كانت متأكدة بأنك ستجيء. اكتشاف السبب وراء فقدان عين أمه :. أخذ الابن الخطاب الذي تركته له والدته ودخل البيت القديم وجلس في نفس المكان الذي كان يوبخها فيه.

وفتح الجواب الذي كانت والدته تقول له فيه: ابني الغالي لقد كنت أهم وأغلى شيء في حياتي. وقد تمنيت أن نعيش سويًا وأرى أولادك يلعبون معي ومن حولي في ذلك البيت الذي ترتكتني أعيش فيه بمفردي أعاني من الوحدة القاتلة. لقد ذهبت الآن إلى مكان حيث لن يراني أحد ولن أسبب فيه الحرج لأحد،

لكني أريد أن أخبرك بسر لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى ثم الطبيب وأنا. وهو أن والدك قد توفي في حادثة سيارة وكنت أنت رضيعًا على يدي وكنا معه في السيارة

، وبسبب هذه الحادثة توفي والدك وأنت قد فقدت عينك اليسرى. أما أنا فخرجت من الحادثة ولم يحدث لي شيء، لكن الطبيب قد أخبرني أنني أستطيع أن أتبرع لك بإحدى عيناي ولم أتردد لكي تعيش سعيدًا ولا تشعر بأن شيئًا ينقصك. وبالفعل تبرعت لك بعيني التي كانت سببًا في أن تراني قبيحة وأني مصدر احراجك أمام الجميع.

وبعد أن أنهى الولد قراءته للخطاب شعر بالصدمة الشديدة وتفاجأ مما قرأءه فيه، وشعر بالخزي الشديد على كل ما فعله مع والدته في كل حياته. وقد حزن كثيرًا لأنه لم يستطع أن يعوضها عما تسبب فيه لها من حزن وأسف. وعرف فعلًا أنه كما تدين تدان وتأكد أن بسبب ما فعله مع والدته يفعل أبناءه معه الآن مثله وأكثر.

ليست عذراء ولكن ماحصل معي ومع زوجتي كان معجزة

قصة واقعية لرجل كان يحب فتاه ثم تزوجها وحين تم الدخول بها اكتشف ان زوجته التي كان يحبها ليست عذراء فكانت الصدمة شديدة عليه فأصابته حالة من الذهول وهو ينظر الى زوجته فقامت الزوجة بالتوسل اليه الا يفضحها وان يتستر عليها.


فسكت الزوج برهة من الزمن حتى قال لهاسوف اتستر عليكى ولكن بعد سبعة اشهر سأفتعل مشكلة واطلقك فوافقت الفتاه وهي حزينة لانها احببت هذا الشاب التى تزوجته وهي كانت في أشد الندم على ما حدث منها فى الماضي وحين جاء موعد الطلاق أخذها الزوج الى مكان يقومون فيه بتصفيف شعر الفتيات فقالت ما هذا قال لها الزوج انى اريد ان اردك الى بيت والدك كما اخذتك. قالت له وماذا يحدث حين

يشاهدوني بهذه الزينة فقال لها الزوج افتحى درج السيارة فوجدت اسورة جميلة قال لها ضعيها فى يدك قالت ما هذا الذى تفعله قال لها والله ما وجدتك فى السبعة اشهر الا مصلية مطيعة لزوجك صائمة وقائمة باليل فعلمت ان الله سبحانه وتعالى قبل توبتك افلا اقبلها فبكت الزوجة واكنت له حسنة الدنيا والاخرة.

وعادوا إلى البيت سوياً وهي تملئها سعادة غامرة بزوجها اللطيف المؤمن الذي قبل بعد الله توبتها وفي الطريق رن هاتفه ولكنه لم يجيب وأجل المكالمة إلى أن يصل إلى البيت …. رسالة من أخته مرحبا أخي أجبني للضرورة أسرع قليلا ووصل للبيت وقال لزوجته أن تسبقه وهو سيلحق بها فعلا صعدت الزوجة إلى المنزل أمسك هاتفه واتصل بأخته مرحبا أختي خيرا ان شاء الله


أخي سأخبرك بشيئ ربما يبرر تصرف زوجي السيئ معك وعدم قبوله أن يزورنا في بيت أهلي فقال لها لاتخبريني بشيئ يخصه أبداً
ياأختي فقد أحرجني مراراً وتكراراً أمام أقاربي وأصدقائي

فقالت الأخت أسمع ما سأقوله لك ثم أحكم عليه أود أن أخبرك بأنني تزوجت ولست بنت وعلم زوجي من الليلة الأولى


ولكنه لم يطلقني وقرر الصبر علي لمدة سبعه أشهر كي يستر علي وفي هذه المدة كان لايحب لقائكم ولا الجلوس معكم كي لايتعلق بكم ويحبكم وهذا يجعله يتردد في طلاقي …. انصدم الشاب من هول الخبر وأعادته ذاكرته بثوان معدودة إلى كل ماحصل معه بينه وبين زوجته


وقال أكملي أكملي اسمعك … فقالت له وفي هذه الفترة كنت أقوم الليل وأصل الليل بالنهار بالدعاء والصلاة لربي كي يغفر ذنبي ويتوب علي

صعق الشاب من هول ماسمعه أغلق الهاتف وفكر قليلا ثم دعا الله عن الشيئ الحسن الذي فعله مع زوجته وستر عليها فأرسل الله له من يستر على أخته فكم مواقف في الحياة نفعلها ولاندرك أنالله سيردها الينا

سواء شر كانت ام خيرا فافعل مابرضي الله دائما وتذكر ان الله لايضيع ثواب من احسن عملا كم من أمور صغيرة فعلناها ولم نكن نعلم أن الله أنجانا فيها من جوف المخاطر ومن يسير بين الناس جبارا للخواطر يدركه الله في جوف المخاطر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى