قصة عائلة سورية في ألمانيا كل واحد منهم بطل لقصة نجاح عظيمة نموذج مشرف

عائلة سورية في ألمانيا كل واحد منهم بطل لقصة نجاح عظيمة

لجأ الكثيرون وأرادوا بدء حياة جديدة وآمنة في ألمانيا ومن بينهم عيسى الجاسن البالغ من العمر 54 عامًا.
في مقابلة مع DERWESTEN أفاد والد الأسرة أنه جاء من سوريا إلى ألمانيا مع أبنائه الثلاثة ووجد مأوى في منزل للاجئين في إيسن .

بعد حوالي ست سنوات تحدثت صحيفة ديرفستن الألمانية إلى عيسى الجاسن مرة أخرى وتعرفت على الإنجازات الرائعة

التي تمكن هو وأبناؤه من تحقيقها في ألمانيا في مثل هذا الوقت القصير.

بدون أي معرفة باللغة الألمانية وبدون عنوان دائم وبدون أدنى فكرة عما تتوقعه العائلة في ألمانيا جاء عيسى الجاسن من سوريا مع أولاده في عام 2015.

مع القليل من اللغة الإنجليزية اكتسب الأب موطئ قدم في ألمانيا وحاول بأي ثمن أن يمنح أولاده مستقبلًا سعيدًا وآمنًا.
كافح عيسى الجاسن من أجل وظيفة في تدريب جماعي في دويسبورغ وحاول الحصول على شقة من ثلاث غرف في إيسن

وتأكد من أن أبنائه يمكنهم تعلم اللغة الألمانية والذهاب إلى المدرسة.

من الواضح أن جهوده قد آتت أكلها لأنه بعد ست سنوات فقط كتب كل ولد من أولاده قصة نجاح عظيمة.
بالنسبة لحارث (17)عاما ،

وحمزة (20)عاما وعبد الرحمن (22)عاما ، كانت البداية لهم في ألمانيا ليست سهلة.
فجأة أصبحوا محاطين بمجموعة من الغرباء لم يتمكنوا من فهم لغتهم ومع ذلك فقد تخرج حمزة وعبد الرحمن الآن من المدرسة الثانوية

التحق الشاب البالغ من العمر 20 عامًا بمدرسة لقواعد اللغة في إيسن وأنهى سنوات دراسته بدرجة Abitur بمعدل 1.2 هذا العام يتذكر الأب الفخور:”حمزة كان يحلم دائما بدراسة الطب حتى قبل أن نفكر في المجيء إلى ألمانيا ، كان يقول لي دائمًا: “أبي ، أريد أن أدرس الطب في ألمانيا عندما كان عمره سبع سنوا “.

يمتلك شقيقه البالغ من العمر 22 عامًا أيضًا خططًا كبيرة وأحلامًا لدراسة الطاقة الشمسية ، والتي يقوم حاليًا بتدريبها. التحق عبد الرحمن بمدرسة مسائية لقواعد اللغة في إيسن ونال شهادة الثانوية العامة بتقدير 3.5. يؤكد والده بشدة: “كان بإمكانه أن يفعل ما هو أفضل”.
كان لدى اللاعب البالغ من العمر 17 عامًا أشياء مختلفة تمامًا في ذهنه: “يلعب حارث كرة القدم في إيسن ويريد أن يصبح

محترفًا يومًا ما” يقول والده بابتسامة: “إنه يركز على كرة القدم أكثر من المدرسة”.
المصدر : صحيفة ديرفستن الألمانية