close
الأخبار

كارثة جديدة تحل على السوريين.. دولة اوروبية تحدد موعد ترحيل المهاجرين السوريين الى دمشق

حددت السلطات البيلاروسية موعد ترحيل المهاجرين السوريين العالقين، منذ عدة أسابيع، على حدود بولندا، بعد أن فشلوا في اجتياز تلك الحدود وصولًا لشمال أوروبا.

وأكدت مصادر موالية أن شركة “أجنحة الشام” التابعة لنظام الأسد ستبدأ اعتبارًا من تاريخ يوم غد الأربعاء، بنقل المهاجرين إلى دمشق، بعد أن أعطتهم “مينسك” مهلة ثلاثة أيام للعبور إلى أوروبا.

وكانت صحيفة “نوفايا غازيتا” الروسية أكدت أن من بين المهاجرين 54 شخصًا قدموا من محافظة إدلب، وبالتالي فإن إعادتهم إلى مناطق سيطرة الأسد ستشكل خطرًا عليهم.

وأضافت أن السلطات البيلاروسية أرسلت وفدًا لمقابلة المهاجرين العالقين قرب حدود بولندا، وأمهلتهم ثلاثة أيام للعبور إلى بولندا، وإلا فسيتم ترحيلهم إلى بلادهم.

الجدير ذكره أن ما يقرب من 1400 مهاجر، من جنسيات مختلفة، أغلبهم من الأكراد والعرب السوريين والعراقيين، لا زالوا عالقين بين بولندا وبيلاروسيا، إلا أن الأخيرة ضاقت بهم ذرعًا، وبدأت خلال الساعات القليلة الماضية بترحيلهم.

مهاجر كاميروني يطالب بتعويض لتعرضه لانتهاكات اوروبية

تقدم مهاجر كاميروني غير نظامي، بطلب إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، لتعويضه بمبلغ 100 ألف يورو، جراء الضرر المعنوي والانتهاكات التي تعرض لها على يد القوات اليونانية.

وفي 14 سبتمبر/أيلول الماضي صعد المهاجر إبراهيم أوبو (18 عاما)، ضمن مجموعة مؤلفة من 36 شخصًا على متن قارب وعبروا نحو جزيرة “سيسام” (ساموس)، بحسب إفاداته للشرطة التركية.

وأفاد أن قوات الأمن اليونانية قبضت على معظم المهاجرين فيما نجح هو مع شخصين آخرين بالهروب، لتتمكن في اليوم التالي من توقيفهم ووضعهم على متن قارب، ثم رميهم في البحر دون سترة نجاة بعد الاعتداء عليهم بالضرب.

وقال إنه استجمع قواه وبدأ بالسباحة حتى نجح في الوصول إلى شاطئ منطقة “قوش أضاسي” غربي تركيا، مبينا أنه رأى جثة أحد أصدقائه في البحر وأخرجها من المياه وحاول إنعاشه ولكن دون فائدة.

وأوضح أنه تابع مسيره إلى أن عثرت عليه قوات الدرك التركية، ليتقدم لاحقا بطلب للحصول على بطاقة الحماية الدولية.

وقدمت جمعية إغاثية تركية مساعدة قانونية لـ”أوبو” الذي تقدم في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بطلب إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، لتعويضه بمبلغ 100 ألف يورو عن الضرر المعنوي الناجم عن الانتهاكات والممارسات اللاإنسانية التي تعرض لها.

وفي تصريحات لمراسل الأناضول، قالت محامية الجمعية، أسن غول قيران، إن حالة موكلها النفسية كانت متدهورة للغاية عند لجوئه إلى الجمعية.

وذكرت أن قوات الأمن اليونانية ألقت القبض على موكلها وأصدقائه، ورمته في البحر، دون أن تحيلهم إلى أي سلطة في البلاد.

وأوضحت أن وضعهم على متن قارب وتكبيلهم بالأصفاد ثم رميهم في البحر دون سترات نجاة يعد “فعلا متعمدا بوعي كامل يستهدف الحياة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى