الأخبار

لاجـ.ـئو عرسال يحتـ.ـجون على قرار أممي بتخفيض مخصصاتهم من الماء .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇

أعلنت “منظمة العمل ضـ.ـد الجـ.ـوع” اللاجـ.ـئين السوريين في مخيـ.ـمات “عرسال” عزمها تخفيض كمية المياه المخصصة للاجـ.ـئ السوري من 27 ليتر ماء يوميا إلى7 ليتر ونصف اعتبارا من أول تشرين الأول/اكتوبر.

المنظمة العاملة مع المفوضية العليا لشؤون اللاجـ.ـئين في بيان وزعته على مشرفي مخيـ.ـمات “عرسال”، تذرعت بأن “يونسيف” وشركاءها المنفذين يواجهون تخفيضات في التمويل

وبالتالي سيتعين على “منظمة العمل ضـ.ـد الجـ.ـوع” تخفيض كميات المياه، وسيتم خفض حصة اللاجـ.ـئ السوري من المياه من 27 ليترا في اليوم إلى 7.5 ليتر.

وأضافت المنظمة في بيانها: “ستقتصر كميات سحب (الجور الصحية) على 2 ليتر يوميا للاجـ.ـئ في عرسال وجميع المناطق اللبنانية اعتبارا من 1 تشرين الأول/اكتوبر 2022”.

وأردفت: “تدرك منظمة العمل ضـ.ـد الجـ.ـوع ويونسيف وقطاع المياه بأكمله أن الكميات الجديدة تصل إلى الحد الأدنى من المعاير، وهم على دراية بمخاوف المستفيدين، وتسعى المنظمة إلى تحقيق المعاير السابقة المتفق عليها في أقرب وقت ممكن.

وسيتم ذلك من خلال إيجاد وسائل أكثر فعالية من حيث التكلفة لدعم توفير المياه، بحيث يتم السعي للحصول على تمويل إضافي”. غير أن الجدول الزمني لتنفيذ ذلك لايزال غير مؤكد، حسب البيان.

وأثار قرار المنظمة الذي وصفه مشرفو مخيمات عرسال بـ”الجائر” غضب واستهجان شرائح واسعة من اللاجـ.ـئين السوريين داخل المخـ.ـيمات.

وقال فريق “ناشطون من داخل مخيـ.ـمات عرسال” وبإجماع مشرفي المخيـ.ـمات في بيان رفضهم لقرار المنظمة: “إلى منظمة الأمم المتحدة، ومنظمات شؤون اللاجـ.ـئين وكل المنظمات العاملة في عرسال

نظرا لما اتخذتموه بحقنا كلاجـ.ـئين بتخفيض كمية المياه وكمية سحب مياه الصرف الصحي من الحفر الفنية في مخيـ.ـمات عرسال، وفي ظل الأزمـ.ـة الاقتصادية الخانـ.ـقة، والإعلان المستمر من قبل المنظمات الصحيّة بمشاريعها الكبيرة بمهمّة الوقاية من كورونا،

والأمراض المشابهة كالكوليرا التي تهـ.ـدد المنطقة وإنكم على إطلاع كامل بهذا الأمر، فإننا نرى أنكم غير مكترثين بحقوق الإنسان وحقوق الطفل والمرأة”.

وأضاف البيان “من جهة أخرى إنكم كمنظمات إنسانية مجتمعة غير مبالين بتلك الحقوق، ومما تقدم فإننا نعتذر عن استقبال أي من الجمعيات التي تتبع لمنظماتكم أو تموَّل من قبلكم حتى التراجع عن تلك القرارات المهينة بحق الإنسانية

والجلوس مع الممثلين عنّا في عرسال وضمان عدم التلاعب بتلك الحقوق المشروعة إنسانيا، مع تحميل تبعات هذا القرار من النواحي كافة وتأثيراتها السلبية الجهة صاحبة هذا القرار”.

يأتي القرار الجديد في فترة شهدت ظهور أمراض جلدية عجزت عن تشخيصها أغلب المراكز الطبية.

يعيش في مخيـ.ـمات “عرسال” نحو 60 ألف لاجـ.ـئ سوري ضمن ظروف اقتصادية وصحية وتعليمية هي الأسوأ من عام 2013 تاريخ لجـ.ـوئهم إلى الأراضي اللبنانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى