Uncategorized

لنذهب معاً لنرى قصة صلاح الدين الايوبي مع فرسان هيكل سليمان وما هوالسر العظيم .. اليكم التفاصيل في اول رابط 👇🏻👇🏻👇🏻

انه العالم الحزين عام 1099 عندما سقطت القدس بيد الصليبيين بعدما قام الدوق جودفري والدوق ريموند صنجيل بانتزاعها من يدي الفاطميين فدخلوا المدينة وقتـ ـلوا اكثر من 70 الف من المسلمين

واسسوا على اسرها مملكة اسموها اورشليم وإعلان جودفري ملكاً على القدس. بعد تلك الاحداث المروعة وعلى مدار 20 عام استمرت الهجـ ـمات الإسلامية المتفرقة على جموع الصليبيين ففي سنة ١١١٨ سافر إلى القدس تسعة فرسان

وعلى رأسهم هوج دي بايان وأندريه دي مونتبارد، والتقوا بالملك بلدوين الثاني الأخ الأصغر لأول ملوك مملكة أورشليم اللاتينية الصليبية جودفروا دي بويون وخلفه عليها،

وأسفر اللقاء عن تكوين منظمة فرسان الهيكل تحت مسمى “الجنود الفقراء من أتباع المسيح وهيكل سليمان”. بدعم وطلب مباشر من الفارس الفرنسي هيوجز دي بانز

خلال الأعوام الأولى من وصولهم لم يقوموا باي شيء له علاقة بالمهمة التي ادعوا مجيئهم لأجلها بل كانوا مشغولين فقط بالحفر والتنقيب تحت المسجد الأقصى وبعد انتهاء الفرسان التسعة من حفرياتهم تحت المسجد الأقصى

وحصولهم وحصولهم على الشرعية الكنيسية عادوا إلى فرنسا سنة ١١٢٩، ثم رحل الأستاذ الأعظم دي بايان ومعه دي مونتبارد

إلى إنجلترا ثم اسكتلندا، فحصلوا من آل سنكلير على أرض واسعة تحولت لاحقا إلى مقر قيادة وقيام تنظيم يعرف اليوم

بعد نهاية وانكسار الدولة الفاطمية قام صلاح الدين بجمع شمل المسلمين تحت راية واحدة وبدا بترتيب الصفوف وتأسيس الدولة الايوبية عام 1174 التي كانت الشرارة الأولى لقيام المسلمين بعد انكسار دام لأكثر من 100 عام

وكان على علم واسع من ان فرسان الهيكل هم من كانوا يحكمون القدس بغطاء كنيسي صليبي فقرر صلاح الدين أن يقوم بحملة ضد الصليبيين

استعد صلاح الدين لمنازلة الصليبيين مجددًا بعد عودته إلى مصر ولم تثبط عزيمته رغم الهزيمة التي لحقت به في فلسطين، بل زادته إصرارًا على القتال فجمع الجنود والعتاد اللازم،

بعد مو ت بلدوين عام 1185 على يد ابن شقيقته بلدوين الخامس الذي دس السم له توفي هو الاخر بعد سنة فتولت والدته سيبيلا العرش وتوجت زوجها الفرنسي غي آل لوزينيان ملكًا على القدس والمعروف بحقده وكره الشديد

للمسلمين وولائه لفرسان الهيكل فتحالف مع ارناط الذي كان يطوق للهجوم على المسلمين فخرقا الهدنة مع صلاح الدين وقتـ ـلا القوافل الإسلامية التجارية

أينما حلت فتحركت حينها جيوش المسلين فخرج من مصر وحدها اكثر من مئتي الف مقاتل فعندما رأى ريموند الثالث صاحب طرابلس هذا كتب الى صلاح الدين بالولاء والخضوع

في يوم السبت 25 ربيع الآخر سنة 583 هـ، الموافق فيه 5 يوليو سنة 1187م، نزل الصليبيون قرون حطين وكان صلاح الدين قد سبقهم إلى هناك وتمركز جيشه في المنطقة العليا منها حيث نبع المياه وهاجموا جيش صلاح الدين

فانقض الأيوبيون على الجيش الصليبي ومزقوا صفوفه، واستمرت المعركة ساعات طويلة، وما أن انقشع غبارها حتى تبيّن مدى الكارثة التي لحقت بالصليبيين فلقد تم سحق جيش فرسان الهيكل بالإضافة

الى فرسان مالطا اقوى جيوش أوروبا الصليبية وكان هذا بمثابة الصاعقة لملوكهم اكبر من استعادة القدس للقبضة الإسلامية فحاول فرسان الهيكل دفع أوروبا إلى معركة أخرى مع صلاح الدين لاستعادة القدس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى