close
الأخبار

ليبيا تكتوي بنار الحـ.ـرب الروسية الأوكرانية وأزمـ.ـة غذاء وشيكة ..

تشهد ليبيا منذ اندلاع الحـ.ـرب الروسية الأوكرانية نقصا في إمدادات بعض السلع الغذائية، على رأسها القمح ومشتقاته

مما أدى إلى إغلاق عشرات المخابز ودفع البلاد للمطالبة باستثنائها من قرارات بعض الدول بحـ.ـظر تصدير هذه السلع.

وبحسب مصدر مطلع من داخل وزارة الاقتصاد والتجارة تحدث لموقع “سكاي نيوز عربية”، فإن ليبيا طلبت من عدة دول، وعلى رأسها تركيا وتونس

استثناءها من قرارات حظـ.ـر تصدير سلع غذائية، للحيلولة دون وقوع أزمة إنسانية إذا ما توقف تدفق سلع مهمة كالدقيق والزيت، خاصة أن الاستهلاك يزيد في شهر رمضان.

وحظرت العديد من الدول تصدير السلع الأساسية لعدة أشهر تحسبا لطول أمد الحـ.ـرب بين روسيا وأوكرانيا، خاصة مع فرض العقـ.ـوبات على روسيا، وحظـ.ـر البلدين

وهما من المنتجين الأساسيين للقمح، تصديره إلى الخارج، علما أن ليبيا كانت تستورد منهما 650 ألف طن قمح، وهو نصف احتياجاتها.

وأوضح المصدر، الذي تحفظ على ذكر اسمه، أن مخزون ليبيا من السلع “ضئيل جدا”، مشيرا إلى توقف دخول سفن الشحن المحملة بالسلع الأساسية منذ أيام

و”لو توقف التصدير أكثر من ذلك ستختفي سلع، فيما تجتهد الوزارة لتجهيز بدائل فورية، إلا أن البديل سيكلف البلاد كثيرا”ولدى القطاع الخاص مخزون من القمح يعادل 400 ألف طن فقط

بحسب المصدر ذاته.وشهدت الأسواق الليبية ارتفاعا حادا في أسعار القمح والدقيق مؤخرا، ووصل قنطار الدقيق إلى 275 دينارا ارتفاعا من 210 دنانير

مع توقعات بزيادة أكبر بحسب نقيب الخبازين أخريص أبو القاسم، مما دفع بعض تجار الجملة إلى إغلاق محالهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى