Uncategorized

مأسـ.ـاة “الأطباء الأشقاء” في مصر.. حادث ممـ.ـيت وجنـ.ـازة حاشـ.ـدة .. إليكم التفاصيل

محمود وآية وآلاء.. 3 أشقاء سببت مأسـ.ـاتهم حالة من الحزن خيمت على المصريين خلال الساعات الماضية، بعد وفـ.ـاتهم في حـ.ـادث سير.

محمود عثمان، طالب بالسنة الرابعة في كلية طب الفم والأسنان في جامعة سيناء، ومعه بنفس الكلية في السنة الثانية شقيقته آلاء، بينما شقيقتهما آية فكانت قد تخرجت للتو من كلية الصيدلية بجامعة الدلتا.

وكان الثلاثة عائدين في سيارتهم من سيناء إلى دمياط، حيث عائلتهم في قرية أم الرزق التابعة لمركز كفر سعد، لكن السيارة انقلبت بهم في ترعة شرق الإسماعلية، فلقوا مصـ.ـرعهم.

والد الضحـ.ـايا أحمد عثمان، كان يعمل محاسبا في إحدى الدول العربية لمدة تخطت 20 سنة، وعاد لمصر قبل 4 أعوام فقط ليعيش مع أسرته ويفرح بتخرج أولاده الأطباء، ويفتتح لهم عياداتهم وصيدلياتهم، لكنه دفنـ.ـهم بدلا من ذلك.

وقال الأب المكلوم لموقع “سكاي نيوز عربية”: “أحتسب أولادي شهداء ولا أزكيهم على الله. والدتهم منـ.ـهارة وفراقهم صعب، لكن هو قدر الله واختياره ولا بد أن نرضى به”.


وأضاف أن “أهالي كل القرى المجاورة أتوا لتشييع جثامين أولاده، نظرا لسمعتهم الطيبة وتفوقهم الذي كان يشهد عليه الجميع”. وأوضح أن ابنته الكبيرة آية، كانت متفوقة للغاية وحصلت على تقدير امتياز من كلية الصيدلة بجامعة الدلتا، وكان ستعيّن معيدة.

وأضاف: “قبل الحادث بيومين ذهبت لشقيقها وشقيقتها في العريش لقضاء يومين معهما، وكانت العائلة في انتظارهم على السحور ليلة الأربعاء، حيث تحركوا من العريش بعد الإفطار، لكن القدر سبقنا إليهم”.


وقال ياسر عثمان عم الضحايا لموقع “سكاي نيوز عربية”، إنه “لا يزال من غير المعلوم من كان يقود السيارة، لأن جميع الضـ.ـحايا كانوا يجيدون القيادة ومعهم تراخيص بذلك”

وأوضح أنه كان يوجد زميل رابع معهم، لكنه أنقذ وهو الآن في المستشفى في حالة حـ.ـرجة. وأشار إلى أن آية، أكبر الضحايا سنا، كانت ستحتفل بخطبتها هذا الأسبوع، لكن بدلا من ذلك شارك الآلاف في جنـ.ـازتها مع شقيقيها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى