close
منوعات

ماذا تعرف عن الانفجـ.ـار النـ.ـووي وآثاره على الأرض .. إليكم التفاصيل والفيديو في اول تعليق

ما الانفجـ.ـار النـ.ـووي؟
يُعرف الانفجار النووي علميًا على أنه انفجار يحدث نتيجة للإفراج السريع للطاقة من تفاعل نووي عالي السرعة، بحسب التعريف الذي تقدمه جمعية الطاقة النووية الأمريكية.


وقد يكون التفاعل الرئيس هو الانشطار النـ.ـووي، أو الاندماج النـ.ـووي، أو مجموعة متتالية متعددة المراحل من الاثنين، على الرغم من أن جميع الأسلـ.ـحة التي تعتمد على الاندماج استُخدمت حتى الآن أداة انشطارية لبدء الاندماج، ويبقى سلـ.ـاح الاندماج النقي جهازًا افتراضيًا.

وترتبط الانفـ.ـجارات النـ.ـووية بالغلاف الجوي على شكل سحب إشعاعية، يُطلق عليها اسم “سحابات الفطر”، كما يمكن حدوث انفـ.ـجار نـ.ـووي دون تشكّل هذه الغيوم والانفـ.ـجارات النـ.ـووية، والتي تُنتج الإشـ.ـعاع و”الحطام الإشعـ.ـاعي”.

وبحسب الجمعية الأمريكية، فإن التأثير المـ.ـدمر للانفجار لا يتوقف بعد الانفجـ.ـار الأولي، كما هي الحال مع المتفـ.ـجرات التقليدية.

وتسير سحـ.ـابة من الإشعـ.ـاع النـ.ـووي من مركز الانفـ.ـجار، ما يتسبب في تأثير مهدد للحياة، وبالتالي فإن أي انفـ.ـجار نـ.ـووي أو حـ.ـرب نـ.ـووية ستكون له تأثيرات كـ.ـارثية واسعة النطاق وطويلة الأجل، ستخلّف ما يطلق عليه “التلوث الإشعـ.ـاعي” الذي يسبب طفـ.ـرات جينية وسرطانات لعدة أجيال.

الشتاء النـ.ـووي الطويل
الشتاء النـ.ـووي، أو ما يعرف أحيانًا باسم “الشتاء الذري”، هو أثر بيئي افتراضي عن حالة الطقس التي يمكن أن تعقب أي حـ.ـرب نـ.ـووية، بحسب مجلة “علوم الاحـ.ـتراق والتكنولوجيا” الفرنسية العلمية.

ويتوقع العلماء أن يسود طقس بارد لمدة أشهر أو سنوات، نتيجة الغمام والهباب الناتج عن الانفجـ.ـارات النـ.ـووية، والذي يمكن أن ينتشر في الغلاف الجوي.

وبدأ اعتبار “الشتاء النـ.ـووي” مفهومًا علميًا منذ ثمانينيات القرن الـ20، وهو مصطلح أطلقه الباحث ريتشارد توركو عام 1983، في إشارة إلى نموذج حاسوبي أحادي البعد أُنشئ لدراسة فكرة “الشفق النووي” (أول نظرية عن الشتاء النووي دُحضت علميًا).

وتتولد عن هذا النموذج من الكـ.ـوارث كميات الهائـ.ـلة من “السناج” (هباب الفحم أو السخام أو الشحّار) والدخان، وتبقى في الهواء لأعوام طويلة، الأمر الذي لا بد أن يؤدي إلى هبـ.ـوط حاد في درجات الحرارة على مستوى كوكب الأرض بالكامل.

ويفترض سيناريو “الشتاء النـ.ـووي” اشتـ.ـعال مئة “عاصفة نارية” (حريـ.ـق ضخم يتزامن مع سرعة رياح عالية) أو أكثر بفعل التفجـ.ـيرات النـ.ـووية
التي تنتج عنها كميات كبيرة من دخان “السناج” إلى طبقة “تروبوسفير” (الطبقة الجوية السفلى الملاصقة للأرض)، وطبقة “ستراتوسفير” (إحدى طبقات الجو العليا التي تعلو طبقة التروبوسفير)، جراء الحركة التي توفرها السحب النارية التي تتكون في أثناء عاصفة نارية.

وقد يؤدي امتصاص ضوء الشمس إلى زيادة سخونة “السناج” في الدخان، ما يؤدي إلى رفع بعضه أو كله إلى طبقة “ستراتوسفير”، وفي هذه الحالة قد يدوم الدخان لسنوات في حال عدم وجود مطر لغسله.

كما قد تؤدي الحالة الجوية هذه إلى تسخين طبقة “ستراتوسفير”، ومنع وصول جزء من ضوء الشمس إلى سطح الأرض، ما يؤدي إلى انخفاض درجات حرارة السطح بشكل كبير.

من المتوقع في هذا السيناريو أن تكون درجات حرارة الهواء السطحي نفسها، أو أبرد منها، في شتاء منطقة معيّنة لمدة تتراوح من أشهر إلى عدة سنوات، بحسب بحث نشرته الجريدة الرسمية للأكاديمية الوطنية للعلوم (PNAS) في أيلول 2008.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى