الأخبار

مجـ.ـزرة في قـ.ـوات الحـ.ـشد الشعبي العراقية في سوريا والحـ.ـشد يشـ.ـيع قتـ.ـلاه اليك التفاصيل

مجـ.ـزرة في قـ.ـوات الحـ.ـشد الشعبي العراقية في سوريا والحـ.ـشد يشـ.ـيع قتـ.ـلاه اليك التفاصيل

شيـ.ـعت ميليـ.ـشيا “حركة النجباء” العراقية خمسة عنـ.ـاصر من صفـ.ـوفها قتلـ.ـوا على الأراضي السورية إلى جانب قـ.ـوات أسد ولمصـ.ـلحة المشـ.ـروع الإيراني، في ظل خسـ.ـائر متـ.ـزايدة تتكـ.ـبدها الميـ.ـليـ.ـشيات في البادية السورية وتعمل أيضا على استـ.ـعادة جثـ.ـث قتـ.ـلاها المفـ.ـقودين المقدر بالعشرات

وقالت الميليـ.ـشيا عبر معرفاتها الرسمية اليوم الخميس، إنها استـ.ـعادت جثـ.ـامين عنـ.ـاصـ.ـرها الخـ.ـمسة الذين “كانوا مفـ.ـقودي الأثر” وقـ.ـتلـ.ـوا في “أرض الشام دفاعا عن الأرض والحرم الطاهر لعقيلة الطالبيين السيدة زينب عليها السلام”،

وجرى التشـ.ـييع في منطقة “النجف الأشرف”، بحسب صور نشرتها الميلـ.ـيشـ.ـيا للموكب الذي حضره حشـ.ـد من العسـ.ـكـ.ـريين وعلـ.ـماء الدين وذوي القتـ.ـلى.

ونـ.ـعت حسابات مناصرة لـ “النجباء” قتـ.ـلى المـ.ـيليـ.ـشيا المشـ.ـيعين، وكتب (عبد الله الوسوي): “نَفخر نَحن حينما يُزف لنا شـ.ـهيد، اليوم استعادت المـ.ـقـ.ـاومة الإسلامية حركة النجباء خمسة جثـ.ـامـ.ـين طاهرة لشـ.ـهداء

رووا أرض الشام بدمائهم الزكية دفـ.ـاعاً عن العـ.ـقيلة والمستضـ.ـعفين وتم تشـ.ـييعـ.ـهم قبل قليل ودفنهم بجوار رفاق دربهم الأخرون من الشهداء “.

و”حركة النجباء” العراقية هي أبرز الميـ.ـليشـ.ـيات الشيـ.ـعية النشـ.ـطة لجـ.ـانب نظام أسد في سوريا بدعم وتدريب إيراني،

وتندرج ضمن صفـ.ـوف ما يعرف بـ “الحـ.ـشد الشيعي” الذي ساهم في سفـ.ـك دماء السـ.ـوريين، ويقدر عدد عنـ.ـاصر المـ.ـيليـ.ـشيا بأكثر من عشرة آلاف مقـ.ـاتـ.ـل بقيادة المدعو (أكرم الكعبي)

وخـ.ـسـ.ـرت مئـ.ـات عنـ.ـاصـ.ـرها خلال المعـ.ـارك ضد السوريين في السنوات الماضية.

وصنفـ.ـتها وزارة الخزانة الأمريكية ومتـ.ـزعمها (الكعبي) على قوائم الإرهـ.ـاب الدولي في آذار عام 2019، بسبب “تنفيذ نشاطات عسـ.ـكرية مـ.ـدعـ.ـومة من النظام الإيراني” باعتبـ.ـارها تتبع بشكل مباشر لميـ.ـليشـ.ـيا “الحـ.ـرس الثوري الإيراني” وحزب الله اللبناني.


ومنذ بداية الثورة السورية عام 2011، عملت إيران على تجـ.ـنيد عشـ.ـرات الميـ.ـليـ.ـشيات من مقـ.ـاتلـ.ـين محلـ.ـيين وأجانب للقـ.ـتـ.ـال إلى جانب حليفها أسد في سوريا،

تحت مسميات “الجـ.ـهاد الإسلامي” ومحـ.ـاربة الإرهـ.ـاب من جهة، وتحت شعارات حماية المراقد المقدسة من جهة أخرى، إلا أنها في الحقيقية عمدت إلى تلك السياسة لتقـ.ـوية تدخلاتها في المنطقة العربية تحقـ.ـيقاً لمصالحها.

ومازالت إيران تشارك في المـ.ـعـ.ـارك الدائرة لمصلحة نظام أسد في سوريا عبر ميليـ.ـشـ.ـيات عديدة وأبرزها “الحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيراني” و”فاطمـ.ـيون” وزينبـ.ـيون” ولواء البـ.ـاقر” وحـ.ـزب الـ.ـله اللبناني والعـ.ـراقي” و”أبو الفضـ.ـل العباس” و”حـ.ـركة النجـ.ـباء”،

إضافة لإشراف الضـ.ـباط الإيرانيين على ميلـ.ـيشـ.ـيا أسد بشكل مباشر ومن خلال الدعم اللوجسـ.ـتي المقدم لها.

غير أن الميلـ.ـيشـ.ـيات الإيرانية تعمل بشكل مكثـ.ـف على استـ.ـعادة قتـ.ـلاهـ.ـا الذين سقـ.ـطوا في السنوات الماضية على الأراضي السورية من عـ.ـناصـ.ـر وضـ.ـباط عبر صفـ.ـقات تجـ.ـريها مع نظام أسد ويتكتم عنها الأخير،

وآخرها صفـ.ـقات أجرتها “النجبـ.ـاء” و”فاطميون” واستـ.ـعادت بمـ.ـوجبـ.ـها عشـ.ـرات القتـ.ـلى المـ.ـفقـ.ـودين في الأيام الماضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى