الأخبار

مجموعات فيسبوك سورية لتقييم المطاعم في اسطنبول

المصدر : موقع عنب بلدي , بقلم : محمد حمص

عبر “فيس بوك”، يقيّم مجموعة من الناشطين والشباب السوريين خدمات المطاعم في اسطنبول، في مجموعة سميت “وين تغديت”،

وتعتبر تجربة مشابهة لتجارب سبقتها في أوروبا. وينقل المشتركون في المجموعة تجاربهم مع المطاعم ونصائحهم للمستخدمين، بينما يحاول مشرفو المجموعة نقل التغذية الراجعة لأصحاب المطاعم ومديريها.

بدأت الفكرة بين أربعة ناشطين على مواقع التواصل مهتمين بـ”سياحة الطعام” في تركيا، وأرادوا إيصال الفائدة إلى معظم السوريين في تركيا، وفق ما قالته دانا عز الدين، وهي مشرفة في المجموعة، لعنب بلدي.

بدأت المجموعة بـ 200 مستخدم، بحسب محمد غريب، مشرفة في أحد المجموعة , حينما انطلقت الفكرة، ووصل عدد المشتركين بالمجموعة إلى 11 ألف شخص خلال شهرين “دون تمويل أو دعم من أشخاص مشهورين (على مواقع التواصل الاجتماعي)”.

ويتوزع أعضاء المجموعة إلى 87% في تركيا و13% خارج تركيا، من ضمنهم 78% في مدينة اسطنبول التي تحوي أكبر تجمع للسوريين في تركيا (554 ألف نسمة وفق الأرقام الحكومية التركية).

يعتمد المجموعة، بحسب محمد غريب، النقد البنّاء القائم على الاحترام، والهدف من ذلك الوصول إلى صاحب المطعم وتحسين ما انتقده الزبائن، وأضاف مشرف المجموعة أنه حينما يشاهد صاحب المطعم أو أحد كوادره تقييم مطعمه ويرد على الزبون، يتم إيقاف التعليقات، لأن الرسالة تكون قد وصلت.

ووفق دانا عز الدين فإن عددًا لا يستهان به من أصحاب المطاعم انضموا للمجموعة ليراقبوا ماذا يحدث، فبعضهم يهتمون بأي انتقاد من أي زبون ويحاولون التفاعل معه وتعديل الأخطاء في مطاعمهم، وآخرون ما زالوا غير مهتمين.

ويقول السوري حسان العمري أنه لا يتأثر بصيغة المديح، لأنها قد تكون مدفوعة من المقربين من أصحاب المطعم للدعاية له، أما بالنسبة للتجارب السيئة فهو يتأثر بها لأنه “اللي يجرب مجرب عقله مخرب.. هيك كانت تقول ستي”.

بينما تقول ليلاس “لا تصدق كل النقد لأن الناس لها أذواقها بالطعام ونظراتها وآراؤها مختلفة”، لكنها مع ذلك تحب تجريب المطعم الذي يحظى بتقييمات إيجابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى