close
الأخبار

للفت انتباه الغرب..نظام الأسد يصدر قرارًا عاجلا يخص مسيحيي سوريا وهذا ماجاء فيه

أصدر نظام الأسد قرارًا جديدًا يخص مسيحيي سوريا، بعد أيام من استحداث كلية اللاهوت في جامعة دمشق، وذلك في إطار لفت نظر الغرب لعنايته بالأقليات.

وأصدرت رئاسة مجلس وزراء النظام السوري بيانًا، أكدت فيه أن المجلس وافق في جلسته التي عقدت أواخر الشهر الفائت، على إعفاء كل من البطاركة والأساقفة وسائقيهم والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات، من تصريف الـ 100 دولار في حال كانوا في سفر وعادوا إلى البلاد.

وأضاف البيان أن قرار الإعفاء من تصريف المئة دولار المنصوص عليها في القرار رقم 31/م، والصادر بتاريخ 6/4/2021، ينطبق على كل من المذكورين، بشرط إبراز مهمة عمل كنسي.

وافتتح نظام الأسد، قبل عدة أسابيع، كلية “اللاهوت المسيحي” في دمشق، وهي الأولى من نوعها في سوريا، وهو ما اعتبره ناشطون محاولة من النظام للفت انتباه الغرب لاهتمامه بالأقليات، ولا سيما أنها جاءت بعد أيام من استضافة وفد يهودي في دمشق.

ويحاول نظام الأسد، منذ انطلاق الثورة السورية، التقرب من بعض الأقليات، على حساب بقية مكونات الشعب السوري، ولا سيما الأغلبية السنية، التي هجر معظمها خارج البلاد وداخلها، وقتل واعتقل الملايين من أبنائها، واضطهد من من تبقى منهم في مناطق سيطرته.

إسرائيل تحض على التطبيع مع نظام الأسد وإبعاده عن روسيا وإيران

طالبت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية الكيان الإسرائيلي بالتفاوض مع نظام الأسد وتطبيع العلاقات معه، والعمل على إبعاده عن روسيا وإيران وميليشيا حزب الله اللبناني.

وأضافت الصحيفة أنه يتوجب على إسرائيل الدخول في حوار مع نظام الأسد بشكل مباشر، لكون الأخير يعاني من الفوضى بسبب الوقوع بين رغبات روسيا وإيران وميليشيا حزب الله.

وأوضحت الصحيفة أنه بإمكان إسرائيل انتشال نظام الأسد من العقوبات الأمريكية بموجب “قيصر”، وتحسين اقتصاده في عدة مجالات، وهو أمر لن تخسر فيه إسرائيل أي شيء.

وأشار المقال، الذي اعتمد على آراء ضابطين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن إسرائيل قد تحقق مكاسب كبيرة بذلك، أبرزها إخراج نظام الأسد من محور الشر، على حد وصفها، وهو ما قد يكسب “تل أبيب” عصفورين بحجر واحد، أي تهدئة جبهات لبنان وسوريا.

ولفتت الصحيفة إلى أن أنسب دولة لقيادة سلام بين الطرفين هي فرنسا، بدعم من واشنطن والقاهرة، إذ أن ذلك من شأنه نقل المنطقة لسلام دائم.

وترغب إسرائيل في استمرار حالة الهدوء، الذي يخيم على حدود سوريا مع هضبة الجولان المحتلة، منذ خمسين عامًا، عبر توقيع اتفاق سلام لا يتضمن إعادة الهضبة إلى سوريا، وينقذ نظام الأسد من محنته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى