close
الأخبار

مناف طلاس يحرّك الملف السوري اتصالات واجتماعات سـ.ـرّية وأنباء عن توافق برعاية أمريكية .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇

كشفت وسائل عن تحركات جديدة في الملف السوري، يقودها العميد المنشق عن النظـ.ـام السوري ونجل وزير الدفاع السابق، مناف طلاس، حيث جرت اجتماعات واتصالات بينه وبين ضبّـ.ـاط آخرين بعلم روسيا.

مناف طلاس يحرّك الملف السوري

ونقلت صحيفة “القدس العربي” عن مصدر عسكري تأكيده أن العاصمة الفرنسية باريس، شهدت خلال الفترة الماضية سلسلة من الاجتماعات

بين ضباط المجلس العسكـ.ـري بقيادة العميد مناف طلاس، مع جهات دولية، وتواصل مع شخصيات ذات خلفية عسكـ.ـرية من الداخل وتحديداً من مناطق الساحل السوري.

وقال عضو المجلس الذي يقوده طلاس، المقدم أحمد القناطري، للصحيفة: إن الاجتماعات التي شهدتها باريس خلال الأسابيع القليلة الماضية ضمت مسؤولين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة الأمريكية، حضروا الاجتماع، كما جرى التواصل عبر الفيديو مع ضباط سوريين من الداخل.

وأكد الضابط السوري وجود توافق سوري – سوري بين ضـ.ـباط الداخل والخارج، وتنسيق عالي المستوى بين الضباط المنشقين عن النظـ.ـام السوري في الخارج من أعضاء “المجلس العسكـ.ـري

مع ضبـ.ـاط محسوبين على المؤسسة العسكـ.ـرية الحالية لدى النظـ.ـام السوري، ممن لا يزالون على رأس عملهم، وينتقدون أداء المؤسسة العسكـ.ـرية وخطفها للسلطة، حسب وصفهم.

المصدر ذاته أكد أن هذه الاجتماعات تهدف إلى “إعادة المؤسسة العسكـ.ـرية إلى العقيدة الوطنية الحقيقية، وهو ما تم تناوله خلال النقاشات الدورية خلال الشهر الفائت، إضافة إلى “تأسيس مؤسسة عسكـ.ـرية وطنية، ذات عقيدة منظمة غير منحرفة”.

القناطري قال إن: “كل الضباط والعسكر ضمن هذا المشروع يعملون لأجل خلاص سوريا من هذا الكابوس، وهم متفقون ويعملون لأجل عودة سوريا كدولة واحدة، تضمن عودة المهـ.ـجرين مع كامل حقوقهم الاعتبارية والمادية، لنعود إلى بلدنا كسوريين تحت سقف القانون”، حسب وصفه.

وأضاف أن الاجتماعات “خرجت بالتوافق على بعض الخطوات العملية المباشرة التي تدعم وتشجع الأطراف السورية لتسريع الحل وإرساء السلام”.

تفاصيل الاجتماعات

وحول تفاصيل ما تمّ نقاشة أكد الضـ.ـابط السوري، أنه جرى التأكيد على وحدة البلاد وعودة اللاجـ.ـئين، كما طرحت قيادة المجلس تحركات عملية نحو حل مستدام في سوريا

يستند الى القرار 2254 ويراعي تطلعات الشعب السوري وإيقاف النزيف السوري ويضع مقاربة عملية للحل السياسي مع أدوات التنفيذ التي تساهم في هذا الحل أيضاً.

وشدد القناطري على حصول المجلس العسكـ.ـري بقيادة طلاس، على رضا ومباركة أمريكية، إذ أن الاجتماع الأخير ضم شخصيات ومسؤولين من الولايات المتحدة الأمريكية، وهم أكثر من مسؤول وصلوا إلى باريس لحضور الاجتماع وعادو خلال أيام.

مشيراً إلى أن لدى المجلس العسكـ.ـري أكثر من قناة اتصال مع الولايات المتحدة ومؤسساتها وفي هذه القنوات يتم التأكيد من الولايات المتحدة على دعم أي مشروع ينسجم مع القرار الدولي 2254

فيما أوضح أنه جرى تقديم بعض المقترحات في هذا الجانب وحظيت بموقف إيجابي لكنه اعتبر أن الظروف الدولية وحالة الجمود السابقة ساهمت في تأخر خروج بعض المشاريع إلى السياق العملي حتى الآن.

وبيّن القناطري أن الاجتماعات تتم على مستوى القنوات المباشرة وغير المباشرة بسبب أن معظم الاجتماعات في الملف السوري دولياً وداخلياً لازالت في طور النشاطات الاستشارية وهذا يجعل بعض الاجتماعات ذات طابع غير رسمي مقتصر على الخبراء والاستشاريين.

استعداداً للانتقال السياسي

ولفت إلى أن المجلس يقدم خطوات عملية في كافة مراحل العمل منذ اللحظة المرتبطة بالتحضير للانتقال السياسي في سوريا ثم مرحلة الانتقال السياسي ومرحلة ما بعد الانتقال السياسي

كما ذكر أن المجلس العسكـ.ـري يا يقدم خططاً أمنية وعسكـ.ـرية قادرة على توفير البنية التحتية في هذه المشاريع إضافة الى الاجنحة الرديفة للمجلس العسكـ.ـري من المشاريع الوطنية تساهم في التكامل مع مشروع المجلس العسكـ.ـري.

وأكد أن مناطق نفوذ المجلس حالياً تشمل معظم المناطق السورية لكن طبيعة العمل الأمنية في هذه المناطق وحرص ضباط المجلس على أمن عناصر المجلس يدفع باتجاه إبقاء هذه النشاطات بطابع سري لتوفير الحماية المطلوبة لعناصر المجلس.

وتطرق حديث القناطري إلى اتصالات وحلول يطرحها المجلس للعمل على الحل السياسي بمت يرضي جميع الأطراف ولا يقصي أحداً، إلى جانب مراعاة الأوضاع الدولية والإقليمية والوضع الداخلي وتوجهات الشعب السوري المختلفة.

يذكر أنّ فكرة المجلس العسكـ.ـري بقيادة العميد مناف طلاس ظهرت للعلن قبل سنوات، وأجرى خلالها طلاس اتصالات مع روسيا ودول أخرى

وما ميزه عن غيره من الضبـ.ـاط السوريين المنشقـ.ـين عن النظـ.ـام السوري، هو قبوله الدولي من قبل الأطراف المتصـ.ـارعة، ووصل الأمر لدرجة طرح اسمه كبديل مقبول من المجتمع الدولي لقيادة المرحلة الانتقالية في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى