close
الأخبار

يهـ.ـدد حياة آلاف الأسر النـ.ـازحة .. الخندق التركي بتادف.. كيف يخدم ميليشيا أسد .. اليكم التفاصيل في اول تعليق

تتواصل المظـ.ـاهرات والاعتصـ.ـامات السلمية في بلدة تادف المجاورة لمدينة الباب شرق حلب، للمطالبة بعدم ضم البلدة ومزارعها لمناطق سيطرة ميليشيا أسد وذلك بعد قيام القـ.ـوات التركية

بحفر خندق في المنطقة سيؤدي إلى تهجيـ.ـر أكثر من 2000 عائلة. وقال عمر أبو حمزة ناشط إعلامي من بلدة تادف وعضو في مركز وجهاء البلدة لمراسل “أورينت نت” مهند العلي

إنه بعد بدء القـ.ـوات التركية بحفر الخنـ.ـدق بمحاذاة الطريق الدولي الإنفور قمنا بالبحث عن المسار التقريبي للخـ.ـندق

لتبدأ بعدها المظاهرات من قبل الأهالي، ويوم الجمعة الماضي قاموا باعتصام مفتوح قرب الخنـ.ـدق من أجل إبعاده عن تادف ومزارعها.

وأضاف أن مسار هذا الخنـ.ـدق سوف يمر شمال المناطق المحررة وهو بعيد عن مناطق الرباط أكثر من 2 كلم والمناطق التي سيمر بها

مؤهلة بالسكان وأصبح أكثر من 2000 عائلة مهدين بالتهـ.ـجير لأن ميلـ.ـيشيا أسد ستستهدف أي شخص تجده جنوب الخندق.

وتابع: “نحنا لسنا ضـ.ـد إقامة الخـ.ـندق ولكن يجب تغيير مساره باتجاه خطوط الرباط، أما أن يكون شمال خطوط الرباط فهذا يعني أن حوالي 3 آلاف هتكار وهي أراضٍ مزروعة ستذهب لصالح النظام”.

وأوضح أن الخنـ.ـدق سيكون بعرض 4 أمتار وعمق 4 أمتار وساتر ترابي بارتفاع 3 أمتار، وبالتالي حفـ.ـره في هذه المنطقة سيكون في سبب تهـ.ـجير آلاف الأشخاص.

وأشار إلى أنهم تواصلوا مع الضامن التركي الذي أكد لهم أن الاتفاق تم قبل 5 سنوات ومسار هذا الخنـ.ـدق وضع في تلك الفترة

لافتا إلى أنه من غير المعقول أن يتم تهـ.ـجير الأهالي وخسـ.ـارة الأراضي مقابل خريطة وضعت بالماضي ولم تراعِ دماء الذين ضحّوا من أجل تحريرها.

من جهته، ذكر حسن علي العسـ.ـكري أحد وجهاء بلدة تادف أنه يوجد في تادف التي ستذهب لميلـ.ـيشيا أسد في حال تم حـ.ـفر الخـ.ـندق

3 مدارس ابتدائية تضم أكثر من ألف طالب، مؤكداً أن الأهالي مصممون على مطالبهم وعدم التخلي عن بلدتهم.

تشريد أكثر من 18 ألف شخص
وقال محمد المصري من أهالي بلدة تادف لأورينت، إن الخنـ.ـدق الذي يحفـ.ـره الأتراك من أجل مكافحة عمليات التـ.ـهريب كما يقولون يبعد عن مناطقة النظام أكثر من 1500 متر مضيفا أنه سيتسبب بتـ.ـشريد


أكثر من 18 ألف شخص، لذلك قررنا الخروج بمظاهرات سلمية لمناشدة الإخوة الأتراك بأن يقوموا بحفر هذا الخنـ.ـدق بالقرب من مناطق أسد على خط التماس بحيث لا يتم اقتطاع أي جزء من الأرض.

وأكد عدد من المشاركين في المظاهرات أنهم ليس ضد حفر الخنـ.ـدق ولكن بشرط ألا يضر الأهالي الموجودين في المنطقة،

مطالبين بخطوات جدية على الأرض لنقل مكان الخندق إلى خارج مدينة تادف باتجاه مناطق ميليشيا أسد، وضم تادف للجزء المـ.ـحرر.

حق شرعي
وفي هذا الإطار، أصدر مجلس وجهاء مدينة الباب بياناً للمطالبة بالمشاركة في الاحتجـ.ـاجات السلمية، وللتأكيد على التضامن مع أهالي تادف الذين يطالبون بحقهم الشرعي وأن تبقى العائلات في بيوتها وألا تهـ.ـجر مرة أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى