الأخبار

منظـ.ـمة إغـ.ـاثية تدين تجاهل تقرير أممي لمناطق شمال غربي سوريا .. التفاصيل في أول تعليق

أدانت منظمة إغـ.ـاثية تقرير المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا لمناطق شمال غربي سوريا ومخيم الركبان، حيث شح المياه وضعف عمليات الاستجابة الإنسانية وانـ.ـزلاق آلاف العائلات إلى مستويات ما دون خط الفقر.

وقال “فريق منسقو استجابة سوريا” في بيان له، يوم الخميس، إن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، أصدر بياناً حول زيارته إلى شمال شرق سوريا

وزيارة عدد من المخيمات الموجودة في تلك المنطقة، موضحا أن البيان تحدث حول عدة نقاط أساسية في تلك المناطق، لكنه بالمقابل تجاهل منطقة الشمال الغربي من سوريا وما تعانيه من العديد من المشاكل.

وأكد البيان أن مناطق شمال غربي سوريا تعاني من أزمة نقص مياه حادة في العديد من المدن والبلدات وأبرزها منطقة الباب شرقي حلب والتي كان من المفترض أن يسعى المنسق المقيم إلى العمل على المساعدة في حل هذه القضية.

وأضاف البيان أن المنسق المقيم زار عددا من المخيـ.ـمات في شرق سوريا متجاهلا آلاف المخـ.ـيمات في شمال غرب سوريا والتي تضم أكثر من مليون ونصف مدني معظمهم مضى على نـ.ـزوحـ.ـهم بالحد الأدنى أربع سنوات ومنهم من تجاوز التسع سنوات.

وشدد على أن مخيـ.ـمات النـ.ـازحين في شمال غربي سوريا تعاني من ضعـ.ـف وشح شـ.ـديد في عمـ.ـليات الاستجابة الإنسانية والتي تسجل انخفاض شهري بشكل دوري نظراً لزيادة الاحتياجات الإنسانية.

كما تعاني المنطقة من ضائـ.ـقة اقتصادية ضخمة زادت من معـ.ـاناة المدنيين وسببت انـ.ـزلاق آلاف العائلات إلى مستويات مادون خط الفـ.ـقر، في حين مضى على القرار الجديد 2642 /2022 أكثر من 38 يوماً لم تعبر من خلالها إلى المنطقة أكثر من ثلاثة قوافل أممية.

وأشار إلى أن المنسق المقيم زار مخـ.ـيم الهول الذي يضم عوائل وأفراد من تنظـ.ـيم الدولة، والحديث عن عجز تمويل للمـ.ـخيم، معتبرا أنه كان من الأفضل العمل على تفكيك المخـ.ـيم وإعادة تلك العناصر إلى بلدانها الأصـ.ـلية والالتفات إلى مخـ.ـيم الركبان المحـ.ـاصر على الحدود السورية الأردنية.

ولفت إلى أن زيارة المنسق المقيم كانت إلى المناطق الخاضـ.ـعة لسيطـ.ـرة النظـ.ـام السوري وقـ.ـوات سوريا الديمقراطية والتي تعتبر المسبب الأساسي للأزمة الإنسانية للسكان المدنيين في الشمال السوري، من خلال احتـ.ـلال الأراضي وطـ.ـرد المدنيين منها والقصـ.ـف الدائم وانـ.ـتشار مخلـ.ـفات الحـ.ـرب.

وبين أن المنطقة شهدت منذ مطلع العام الحالي نزوح أكثر من 14000 مدني نتيجة العوامل المختلفة أبرزها الوضع الاقتصادي والخـ.ـروقات المستمرة للمنطقة وخاصة خطوط التماس،

حيث تشهد المنطقة منذ أكثر من أسبوع حركة نـ.ـزوح صامتة للمـ.ـدنيين من عدد من القرى والبلدات شرقي إدلب وغربي حلب بأعداد تجاوزت 2500 مدني.

وقال إن المنسق المقيم يدعي أن المنطقة التي قام بزيارتها تعاني من ضعف في عمليات الاستجابة الإنسانية، على الرغم من امتلاك المنطقة لكافة الموارد الزراعية والنفطية والمياه، متجاهلا أن الدفع بالعمليات الإنسانية إلى تلك المنطقة يتم عن طريق النظـ.ـام السوري.

وطالب الأمم المتحدة بالنظر إلى واقع مناطق شمال غرب سوريا بشكل جدي والعمل على زيادة وتيرة العمليات الإنسانية ، وضرورة التركيز على الخـ.ـروقات المستمرة بحق المدنيين وخاصة مع انتقال المدنيين من أزمـ.ـة إلى اخرى وسط غياب كامل للحلول حتى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى