Uncategorized

من أوكرانيا إلى سوريا .. الغـ.ـزو الروسي يضاعف معـ.ـاناة اللاجـ.ـئين .. إليكم التفاصيل في اول تعليق

بات الغـ.ـزو الروسي لأوكرانيا المستمر منذ فبراير الماضي يهـ.ـدد شريان الحياة الأساسي لملايين النـ.ـازحين في شمال سوريا والذين يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات.

وتقول صحيفة “واشنطن بوست” إن بعض العائلات في مخيـ.ـمات النـ.ـازحين السوريين يعيشون على الخبز فقط وسط التضخم الذين ساهم في ارتفاع أسعار السلع الأساسية.

والجمعة، وزع عمال الإغـ.ـاثة مساعدات مالية بقيمة 120 دولار لإعالة الأشخاص الذين يعيشون على حافة الانهـ.ـيار.وقال المتحدث باسم منظمة إغاثة سوريا، مسلم سيد عيسى، إنه بدون المساعدات المالية “أعتقد حقًا أنه ستكون هناك كـ.ـارثة”.

وتحذر وكالات الإغاثة من كارثة تلوح في الأفق في شمال غرب سوريا إذا لم يتم تمديد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يسمح بمرور إمدادات الإغاثة عبر الحدود التركية السورية لمدة عام آخر قبل انتهائه في 10 يوليو.

ويسمح للأمم المتحدة بتنسيق شحنات المساعدات التي توفر الغذاء والدواء وإمدادات الإغـ.ـاثة الأخرى لملايين الأشخاص في المنطقة وكثير منهم نزحوا بسبب الحـ.ـرب.

وقالت عدة وكالات إغاثة في بيان صدر هذا الأسبوع، إذا تم قطع الممر الإنساني، فسوف يتسبب ذلك في “معـ.ـاناة لا مبرر لها”.

ويسري التفـ.ـويض عبر الحدود منذ عام 2014، لكنه قُلّص بشكل كبير العام الماضي عبر الإبقاء على نقطة دخول حدودية واحدة، هي معبر باب الهوى (شمال غرب) مع تركيا.

وهددت روسيا في السنوات الماضية باستخدام حق النقض ضد القرار بحجة أن تسليم المساعدات من تركيا إلى المناطق التي يسيطر عليها المتـ.ـمردون في سوريا ينتهك سيادة نظام الرئيس بشار الأسد.

وأدى الغـ.ـزو الروسي لأوكرانيا وانهـ.ـيار علاقاتها مع أعضاء مجلس الأمن الآخرين، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى عدم اليقين بشأن مستقبل ممر المساعدة الأممي لسوريا.

ودعت روسيا إلى تسليم المساعدات من الأجزاء التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا، لكن الأشخاص المطلعين على عمليات الإغاثة جادلوا بأن المساعدات القادمة من أراضي النظام السوري، تعني أن عمـ.ـليات التسليم هذه لم تكن كافية لتحل محل عملية المساعدات عبر الحدود من تركيا.

ويعيش ما يقرب من 4.5 مليون شخص في شمال غرب سوريا، وهي منطقة تسيـ.ـطر عليها جماعات المعـ.ـارضة المسـ.ـلحة وتمـ.ـزقها الحـ.ـرب في السنوات الماضية منذ انتفاضة عام 2011 ضـ.ـد نظام الأسد.

وقال نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية لسوريا في إدارة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك كاتس، إن تدهور الأوضاع يعني أن 4.1 مليون منهم يحتاجون الآن إلى مساعدات إنسانية.

وأضاف: “الناس لا يستطيعون شراء الطعام ولا حتى الخبز”، مشيرا إلى أن العائلات تلجأ إلى أمور “مقلقة” للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك عمل الأطفال وزواج المراهقين.

وقال إن الجوع آخذ في الارتفاع بالنسبة لهؤلاء النـ.ـازحين، حيث يعاني واحد من كل ثلاثة أشخاص في المنطقة من نقص التغذية.في العام الماضي وسط ظروف مختلفة إلى حد كبير، صوّت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على مواصلة تسليم المساعدات عبر الحدود التركية.

وأشادت كل من الولايات المتحدة وروسيا بالتصويت باعتباره نجاحًا للدبلوماسية ونتاج اجتماع في جنيف بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونظيره الروسي، فلادمير بوتين، قبل شهر من التصويت.

وقال الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليباند، في إيجاز الأسبوع الماضي، “هذه لحظة يكون فيها من الضروري للغاية ألا يضطر الشعب السوري

إلى دفع ثمن الانقسام الجيوسياسي في أوكرانيا وأماكن أخرى بطريقة تتعارض مع المساعدات الإنسانية الحيوية التي يحتاجونها والتي يحتاجون إليها بكميات متزايدة الآن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى