Uncategorized

نظام الأسد يعتقل عناصر وضباط من جيشه في إحدى المحافظات

اعتـ.ـقلت قوات الأسد عددًا من عناصرها وضباطها في محافظة السويداء جنوبي البلاد، بعد إجراء تحقيقات أظهرت تورطهم في قضايا عسكرية.

وذكرت شبكة “السويداء 24” المحلية، أن أحد مستودعات الفرقة 15 قوات خاصة التابعة لجيش النظام وتحديدًا في “الفوج 44″، الذي يقع على طريق قنوات بمحافظة السويداء، تعرض لعملية سرقة كبيرة.

وأضافت أن قيادة الفوج أجرت جردًا جديدًا تبين من خلاله فقدان عدد من الأسلحة، منها 40 بندقية “كلاشنيكوف”، وعشرة رشاشات “بي كي سي”.

كما تم إحصاء كمية مسروقة كبيرة من الذخائر، وهو ما دفع الأمن العسكري والشرطة العسكرية لفتح تحقيق بالحادثة.

ووفقًا للمصدر، فقد تم بيع الأسلحة والذخائر المسروقة داخل المحافظة، بالتزامن مع انتشار السلاح بشكل عشوائي بين أفراد المجتمع في المنطقة.

وأشارت الشبكة إلى أن قوات النظام أوقفت 15 ضابطًا وعنصرًا من الفوج المذكور لإجراء التحقيقات واتخاذ الإجراءات اللازمة.

ويعاني نظام الأسد من صعوبة ضبط مؤسسات جيشه التي تآكلت بفعل الفساد المنتشر منذ اندلاع الثورة السورية، والتي أدت لتفـ.ـكيك تلك القوات، وتحويلها لمرتـ.ـزقة وميليشـ.ـيات تقـ.ـتات على السرقة ونهـ.ـب منازل المدنيين المهـ.ـجّرين.

المصدر : موقع الدرر الشامية

أمريكا تعلن عن أهدافها في شمال شرق سوريا وتتنصل من أهم مهماتها هناك وفـ.ـزع في الاوساط الكردية

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن المهام الملقاة على عاتق قـ.ـواتها الموجودة في سوريا محصورة بمحـ.ـاربة تنـ.ـ ظيم “ال دو لة الإسـ.ـ لامية”، وأنها لم تعد مسـ.ـؤولة عن حماية آبار النفط.

وخلال مؤتمر صحفي عقده، الاثنين 8 من شباط، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، إن الجـ.ـنود الأمريكيين المنتـ.ـشرين في مناطق شمال شرقي سوريا، والذين يقدر عددهم بنحو 900 عسـ.ـكري “هم هناك لدعم المهمة ضـ.ـد تنـ.ـ ظيم (الدو لة) في سوريا (…) هذا هو سبب وجودهم هناك”.

وأضاف كيربي أن “موظفي وزارة الدفـ.ـاع ومقاوليها من الباطن ليسوا مخـ.ـوّلين بمد يد المساعدة إلى شركة خاصة تسعى لاستغـ.ـلال موارد نفطـ.ـية في سوريا، ولا إلى موظفي هذه الشركة أو إلى وكلائها”، في إشارة إلى تغيير أهداف الإدارة الأمريكية الجديدة من وجـ.ـود القـ.ـوات الأمريكية في منـ.ـاطق شمال شرقي سوريا.

وفي 30 من تموز 2020، وقّع قـ.ـائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، اتفاقية مع شركة نفط أمريكية من أجل تحـ.ـديث آبار النفط التي تسـ.ـيطر عليها القـ.ـوات بدعـ.ـم الولايات المتحدة الأمريكية في شمال شرقي سوريا.

وجاء ذلك خلال جلسة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي بحضور وزير الخارجية السابق، مايك بومبيو .

وقال السيناتور الجمهوري”ليندسي غراهام” إن “مظلوم عبدي” أبلغه أنه وقّع اتفاقية مع شركة نفط أمريكية لتحديث حقول النفط في شمال شرقي سوريا، مضيفًا أن “هذه أفضل وسيلة لمساعدة الجميع في هذه المنطقة”.

من جهته، أكد بومبيو حينها أن “الاتفاقية أخذت وقتًا أكثر مما كان متوقعًا”، مضيفًا “نحن في إطار تطبيقها الآن”.

وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أعلن عقب سـ.ـحبه القـ.ـوات الأمريكية من شمال شرقي سوريا في تشرين الأول 2019، بقاء عدد قلـ.ـيل من الجنـ.ـود الأمريكيين في سوريا لحمـ.ـاية آبار النفط.

وكانت إدارته تعتـ.ـبر أن من أكبر المكاسب التي حققتها في الحـ.ـرب ضـ.ـد تنـ.ـ ظيم “الدو لة”، السيـ.ـطرة على حقول النفط شرقي سوريا، التي كانت تشكل مصـ.ـدر عائدات رئيسًا للتنـ.ـ ظيم.

وتسيـ.ـطر القـ.ـوات الأمريكية على أهم حقول النفط والغاز في شرقي سوريا، وأبرزها حقل “العمر” النفطي، الذي يعد أكبر حقـ.ـول النفط في سوريا مسـ.ـاحة وإنتـ.ـاجًا.

كما تسيـ.ـطر الولايات المتحدة الأمريكية على حقل “التنك”، وهو من أكبر الحقـ.ـول في سوريا بعد حقل “العمر”، ويقع في بادية الشعيطات بريف دير الزور الشرقي.

بالإضافة إلى حقل “كونيكو” للغاز، وهو أكبر معمل لمعالجة الغاز في سوريا، كما يُستفاد منه في إنتاج الطاقة الكهربائية، ويقع في ريف دير الزور الشمالي.

وتطالب روسيا الداعمة للنظـ.ـام السوري بخـ.ـروج القـ.ـوات الأمريكية، وإعادة آبار النفط إلى سيـ.ـطرة النظام، متـ.ـهمة أمـ.ـريكا بسـ.ـرقة النفط السوري.

ولم توضح الإدارة الأمريكية الجديدة حتى الآن آلية تعاملها مع الملف السوري خلال الفترة المقبلة، إذ تجاهل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في خطابه الأول حول السيـ.ـاسة الخارجية للولايات المتحدة، في 4 من شباط الحالي، الحديث عن الملف السوري والقضـ.ـية الفلسطينية والملف النـ.ـووي الإيراني.

ويريد النظام السوري بناء علاقات مع إدارة بايدن “إذا عكـ.ـست سياسات أسـ.ـلافها”، وفق ما نقلته مجلة “نيوزويك” الأمريكية عن مصادر من البعثة الدائمة لسوريا لدى الأمم المتحدة، في 3 من شباط الحالي.

وقالت المصادر، إن شـ.ـروط بناء علاقات مع إدارة بايدن هي “وقف التدخل في الشـ.ـؤون الداخلية لسوريا، وسحب القـ.ـوات الأمريكية المنتـ.ـشرة دون إذن دمشق، ووقف استـ.ـغلال موارد النفـ.ـط والغـ.ـاز، وإنهـ.ـاء دعم (قوات سوريا الديمقراطية)”.

المصدر : صحيفة عنب بلدي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى