close
الأخبارالعادات والتقاليد

وداعا لعامل التوصيل .. مخبز تركي يوصل الطلبات للزبائن عبر طائرة بدون طيار ( فيديو )

يقوم أحد صاحبي المخابز في ولاية أيدن بمحاولة إرضاء زبائنه عن طريق استخدام طائرة من دون طيار لزيادة المبيعات بسبب الوباء.

وبحسب ما ترجمه “تركيا واحة العرب” فإن المخبز يقع في منطقة يني بازار حيث يقوم بتقديم ما يسمى البيدة اي الفطائر حيث يقوم بايصال الطلبيات إلى الزبائن بطائرة درون

حيث تراجعت أعمال التجار بشكل عام بعد أن تم هدم الجسر الذي كان يربط بين منطقة يني بازار و طريق ايدن-دنيزلي السريع.

ولهذه الأسباب بدأ صاحب المتجر بفكرته المبتكرة حيث بدأ بتوصيل منتجاته عن طريق طائرة بدون طيار وباستخدام طريق القرية بين الأحياء الجنوبية.

كما ان المخبز يستخدم الطائرة للحفاظ على الاجراءات الوقائية من فيروس كورونا مثل المسافة الاجتماعية والنظافة والتعقيم .

قال صاحب المتجر: لقد طلبنا هذه الخدمة من احد اصدقائنا وهو يقوم بها بشكل مجاني حيث نقدم خدماتنا لعملائنا على بعد كيلومترات عديدة.

شاهد الفيديو

ترجمة وتحرير “تركيا واحة العرب”

فيديو.. تركي يحول غرف منزله إلى بيوت بلاستيكية لزراعة الخضراوات سيكسب 300 ألف ليرة تركية

قام أحد المواطنين في ولاية هكاري بزراعة مئات الآلاف من الخضراوات في صناديق بلاستيكية ويتوقع أن يكسب مئات الآلافات هذا العام.

وبحسب ما ترجمه “تركيا واحة العرب” أن المواطن يدعى عادل سالم ويبلغ من العمر 48 عاما ولديه 5 أطفال حيث قام بنقل أهل بيته لمنزل لبدأ فكرته بالعمل.

يمتلك عادل أرض صغيرة ومنزل وكان يسكن مع عائلته فيها ولكنه جعلهم ينقلون ليبدأ العمل بمشروعه وبذلك جمع جميع احتياجاته لبدأ مشروعه.

قام عادل بزراعة كل من الطماطم والفليفلة والباذنجان والملفوف في ثلاثة أشهر وذكر أنه زرع ما يقارب ال250 ألف شتلة في هذه المدة القصيرة.

قال عادل: أنا أهتف لأكسب 300 الف ليرة تركية كنتيجة لهذا العمل الشاق والمشروع المربح الذي كنت قد بدأت به في أيام الشتاء القاسية.

وأردف: جعلت عائلتي تعيش في منزل للايجار وبدأت بالعمل هنا وأنا ابذل جهودا كبيرة هنا فأنا آتي كل يوم لأعمل وأطمئن على نباتاتي.

وأكمل: لست نادما أبدا بما بدأت فأنا الذي قمت بهذا العمل ولن أندم على النتائج مهما ستكون.

شاهد الفيديو

ترجمة وتحرير “تركيا واحة العرب”

حماتي زميلتي .. قصة نجاح الكنة والحماية في مشروع زراعي قل نظيره في تركيا (فيديو)

تقوم إحدى المواطنات بالعمل مع حماتها في مزرعة صغيرة كانتا قد أنشأتاها قبل الحصول على منحة من مديرية الزراعة والغابات بولاية قونبا.

وبحسب ما ترجمه “تركيا واحة العرب” فإن المواطنة تدعى بوركو يازجي وحماتها تدعى اسيمهان يازجي حيث قامتا بإنشاء مزرعة تبلغ مساحتها 110 وبدأوا بزراعة الفطر في منطقة بجبال طوروس .

وتقوم بوركو مع حماتها بزراعة الفطر في تلك المنطقة والتي كان من الصـ.ـعب جدا زراعتها فيها بسبب المناخ ولكنهما نجحتا واستطاعا تصدير المحصول إلى العديد من الولايات ,

حصلت بوركو وحماتها على منحة جيدة وكلفهما ما يقارب ال50 ألف وأكدتا أن 80 بالمائة من المبلغ قد تم دفعه من قبل مديرية الزراعة والغابات بسبب حصولهما على المنحة.

قالت بوركو: إنني أعمل مع حماتي يوميا ولا أتعـ.ـب وهذا سيكون المحصول الثاني لنا ونحن نعيش هذه اللحظات كزملاء في العمل.

وأردفت: أريد من جميع النساء التحرك والعمل ولو كان بسيطا فذلك أفضل من الجلوس في المنزل فمثلا بدأت عملي منذ ثلاثة أشهر والآن أعين زوجي في المصروف وهذا شيء جيد برأيي.

وقالت حماتها اسميهان: عملت من قبل بأعمال شـ.ـاقة ولكن هذه ليست صـ.ـعبة على الاطلاق فأنا أعمل مع كنتي وهي تعتبر كزميلتي الآن.

وأردفت: إنه سهل للغاية فنحن لا نذهب للجـ.ـبال ولا نمشي كثيرا وعندما ننتهي نعود إلى المنزل فورا وأنصح بجميع النساء أن يقوموا بمشروعهن الخاص.

شاهد الفيديو

ترجمة وتحرير “تركيا واحة العرب”

من محـ.ـاصر و مهـ.ـجر إلى صاحب شركة في ألمانيا .. قصة عجيبة لنجاة و نجاح لاجئ سوري ( فيديو)

نشأ السوري “محمد المصري ” في القصير في بيئة وعائلة متوسطة وفقيرة الدخل .. تزوج من فتاة أحبها، وبعد أن تساعدا وبنا بيتاً متواضعاً أكملت زوجته تعليمها عنده لتصبح معلمة، أما هو فكان يعمل بمؤسسات خاصة ليتساعد مع إخوته بكفاف العيش.

أتت ثـ.ـورة الكرامة فانـ.ـضم مع إخوته في التظـ.ـاهر ضـ.ـد الطـ.ـاغية فاعتقـ.ـلت الأفـ.ـرع الأمـ.ـنية أخاه “أحمد” الذي كان مريضاً.

وبعد عدة أيام اتصلوا بأقربائه ليستلموا جثـ.ـمانه الطـ.ـاهر معـ.ـذّباً ومشـ.ـقوق البـ.ـطن دون أحـ.ـشاء، ليكون بذلك الشهيـ.ـد الأول في القصـ.ـير الذي قُتـ.ـل تحت التعـ.ـذيب.

هبّت القصير للتظاهر بعد مقـ.ـتله المـ.ـروّع ورؤية المئات لجـ.ـسده المعـ.ذّب، مقابل ذلك لم يتوقف الأسد عن المجـ.ـازر بأهل القصير حتى اضـ.ـطّرهم لحـ.ـمل السـ.ـلاح.

حصـ.ـار القصير ونجاة “محمد”

حوصـ.ـرت القصـ.ـير ولم يتـ.ـوانَ الأسـ.ـد وحلفاؤه عن قصـ.ـف القصير والمدنيين عشوائياً، فانضم محمد وإخوته للدفـ.ـاع عن بلدهم وعـ.ـرضهم، فاستُشـ.ـهد أخوه الثاني رحمه الله.

لاحقاً اشـ.ـتد الحصـ.ـار والقصـ.ـف حتى طال أخته التي جمعت بعض الأطفـ.ـال لتعليمهم وفي طريقها لهم أصـ.ـابتها قـ.ـذيفة حـ.ـاقدة وصعدت شهيـ.ـدة لبارئها، أما أخته الأخرى فقد بتـ.ـرت قدمها وأُسعـ.ـفت إلى لبنان.

لم ينـ.ـثنِ محمد عن الدفاع عن بلده وشارك بكل المعـ.ـارك وكان حـ.ـزب الله يلاحـ.ـقهم من منزل لآخر حين اقتحـ.ـم القصير، إلى أن أُصيـ.ـب بشـ.ـظية في يده أدت إلى شـ.ـللها جزئياً.

خرج محمد من مكان حصـ.ـاره بأعـ.ـجوبة بعد أن انتـ.ـشل صديقه الميّـ.ـت من تحت الأنقاض وكُتبت له الحياة.

بقي محمد صامداً إلى يوم الإنسـ.ـحاب المشـ.ـؤوم من بلده الذي امتـ.ـزج بد م إخـ.ـوته، وخرج مع أهل القصير مدنيين وعسـ.ـكريين ونساءً وأطفالاً وشيوخاً.

لكنه تنـ.ـحى في طريق غير طريقهم وتاه وعـ.ـطش وجـ.ـاع ولا أحد معه إلا الله، إلى أن مـ.ـرت دورية متـ.ـرجّلة من جيـ.ـش العصـ.ـابة فاختـ.ـبأ محمد وراء الصخور ودعا الله أن ينـ.ـجيه فلو كحّ أو عطس لكان مصـ.ـيره المـ.ـوت!

مرّت الدورية وسلِم محمد، وتابع بعدها سيره في الظـ.ـلام إلى أن وصل إلى أتسـ.ـتراد دمشق حمص، ثم أكمل سيره حتى وصل إلى بيت أمه وأبيه قرب شنشار حيث لجأ الأب هناك.

ولكن الجيران علموا به وأرادوا أن يخـ.ـبروا الأمـ.ـن فهـ.ـرب بأعجوبة حتى وصل القلمون ثم لبنان، يحمل معه يده التي أُصيـ.ـبت وشـ.ـلّت.

حياة جديدة لـ”محمد” في ألمانيا

سكن محمد في لبنان بعد أن جلب زوجته وأولاده، إلا أن مكوثه في لبنان كان من أتعـ.ـس سنين عمره.

تمكن ابن القصير بمساعدة أقربائه من الحصول على جواز السفر لتركيا، ولأنه لا يملك المال مشى نحو أوروبا إلى أن كانت محطته الأخيرة بألمانيا.

وبعد معـ.ـاناة مع الألم تبـ.ـين أنه مريض بالسـ.ـرطان ولكن الله كتب له الشفـ.ـاء بعد العلاج المديد.

هنا لم تعجبه حياة العََـ.ـوز وتصـ.ـدُّق الدو لة، وبدأ بمشروع زراعي أعاده العمل به إلى نشأته وبيئته الزراعية بالقصير.

تحول مشتله الصغير إلى مشروع متوسط فصار يورّد إنتاجه للسوق الألماني والاتحاد الأوروبي عن طريق صفحته على الفيسبوك والتي أسماها “قصير الخير” تيمُّناً بمكان مولده.

فيديو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى