الأخبار

يواصل الروس مهاجـ.ـمة المدن الأوكرانية بهمـ.ـجية .. مع تعرضها لـ ضـ.ـربات صـ.ـاروخية “قوية”.. إليكم التفاصيل

تعرضـ.ـت مدينة لفيف الواقعة في غرب أوكرانيا والتي كانت حتى الآن بمنأى عن القـ.ـتال لخمس ضـ.ـربات صـ.ـاروخية روسية “قـ.ـوية” صباح الاثنين، على ما أعلن رئيس بلدية المدينة ومستشار رئاسي.

وقال أحد سكان جنوب غرب لفيف لوكالة “فرانس برس” إنه رأى أعمدة كثـ.ـيفة من الدخـ.ـان تتصاعد في السماء خلف مباني سكنوأشار رئيس بلدية المدينة أندريه سادوفي على تلغرام إلى أن فرق الإنقاذ في طريقها إلى الموقع المتضرر، دون إعطاء أي حصيلة فورية.

وأعلن ميخائيلو بودولياك مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي على تويتر: “شـ.ـنت 5 ضـ.ـربات صـ.ـاروخية قوية على البنية التحتية لمدنية لفيف الأوروبية القديمة”.

من جهتها، قالت إدارة السكك الحديد الأوكرانية على تلغرام إن “العديد من الصـ.ـواريخ سقـ.ـطت قرب مرافق السكك الحديد” دون التسبب في إصـ.ـابات ولا إعاقة حركة المرور.

وأكّد رئيس مجلس إدارة الشركة ألكسندر كاميشين “سنصلح بنيتنا التحتية المتضررة. والسكك الحديد مستمرة في العمل”، مرفقا تصريحه بصورة منازل محترقة قرب سكة قطار.

وأوضح بودولياك “يواصل الروس مهاجـ.ـمة المدن الأوكرانية بهمـ.ـجية من الجو معلنين للعالم بأسره +حقهم+ في… قتـ.ـل الأوكرانيين”.

وفي كييف، سمع أحد مراسلي رويترز دوي سلسلة من الانفجـ.ـارات على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو، ولم تقدم السلطات المحلية بعد أي معلومات رسمية عن سبب الانفجـ.ـارات.

ومنذ بدء الاجتيـ.ـاح الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، بقيت مدينة لفيف وغرب أوكرانيا الواقعتان بعيدا عن الجبهة، بمنأى عن القصـ.ـف نسبيا.

في 26 مارس، تعرضـ.ـت لفيف لضـ.ـربات روسية أصـ.ـابت اثنتان منها مستودع وقـ.ـود وأسفرتا عن إصابة 5 أشخاص وفقا للسلطات المحلية.

وكانت المدينة أيضا هدفا في 18 مارس لضـ.ـربة روسية استهدفت مصنعا لتصليح الطائرات قرب المطار دون التسبب في أي إصـ.ـابات.

وفي 13 مارس، استهـ.ـدفت صـ.ـواريخ كروز روسية قاعدة عسكـ.ـرية كبيرة على مسافة 40 كيلومترا شمال غرب لفيف، ما أسفر عن مقتـ.ـل 35 شخصا على الأقل وإصـ.ـابة 134.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى