close
ألمانيا

ألمانيا .. المحكمة الدستورية تحكم لصالح إعطاء دروس في الدين الإسلامي

قضت المحكمة الدستورية الألمانية، الجمعة، لمصلحة الاتحاد التركي الإسلامي للشؤون الدينية “ديتيب”، في قضية متعلقة بإعطاء “دروس الدين الإسلامي” في ولاية هيسن.

وألغت المحكمة الدستورية قرارات المحكمة المحلية التي منعت “ديتيب” العام الماضي من تقديم دروس في الدين الإسلامي في ولاية هيسن، وذلك ضمن مسار قضائي بدأ عام 2012.

وأكدت المحكمة الدستورية، أن قرارات المحكمة المحلية تنتهك الدستور الألماني، وأرسلت الملف إلى المحكمة المحلية لإعادة النظر في القضية.

وأعرب رئيس الاتحاد التركي الإسلامي عن ولاية هيسن، صالح أوزكان، عن سعادته بقرار المحكمة الدستورية.

وأوضح أوزكان أن الاتحاد سيستأنف نضاله القضائي لدى المحكمة المحلية، مشيرا أنه طعن في قرار المحكمة المحلية لدى المحكمة الدستورية التي تعد أعلى سلطة قضائية بالبلاد.

ولفت إلى أن الدستور الألماني ينص على تقديم الدروس الدينية من قبل الطوائف المعنية.

وأوضح أنه بعد كف يد “ديتيب” عن إعطاء الدروس الدينية في هيس من قبل المحكمة المحلية العام الماضي، باشرت وزارة التربية في حكومة الولاية بتقديم تلك الدروس.

واتحاد “ديتيب”، مؤسسة أهلية تأسست في ألمانيا وفق القوانين المحلية، ويعد أكبر رابطة دينية إسلامية في ألمانيا، ويدير الكثير من المساجد هناك.

المصدر : الجزيرة نت

………………………………….

شبـ.ـيح جديد يظهر في ألمانيا و معتقـ.ل سابق في سجـ.ون الأسد يتعرف عليه (فيديو)

استطاع معتقـ.لون سابقون في سجـ.ون نظام الأسد التعرف على أحد الأشخاص الذين كانوا يعـ.ذّبونهم في فرع المخابرات الجوية في “حرستا”.

والشخص المذكور هو عسـ.كري برتبة صف ضابط يدعى “أُبي أحمد” كان يخدم في المخابرات الجوية ما بين عامي 2011 و2014.

وذكر موقع “زمان الوصل” أن “أُبي أحمد” هـ.رب من سوريا نحو ألمانيا، حيث وصل إلى هناك خلال ذروة تدفق اللاجئين 2015.

وأضاف نقلاً عن “مصادر مطلعة” أن “أحمد” قدم طلب لجوءه على أنه مدني هـ.ـارب من الحـ.رب.

تعـ.ذيب شديد للمعتقـ.لين

وقال المعتقـ.ل السابق “أحمد حمادة” إنه اعتـ.قل عام 2012، ومكث 14 شهراً في فرع المخابرات الجوية في “حرستا”.

وأكد أنه أثناء هذه الفترة تلقى تعـ.ذيباً وحـ.شياً من قبل ضباط وعناصر الفرع، ومنهم “أبي احمد”.

وأفاد “حمادة” بأنه عرف “أحمد” داخل فرع الجوية دون أن يعرف كنيته، لافتاً إلى أن “أحمد” كان مساعداً بالخدمة، ولم يكن يحقق مع المعتقـ.لين.

لكن العسـ.كري آنف الذكر كان يقوم بتعـ.ذيب المعتقـ.لين أثناء عمله في توزيع الطعام على الجماعيات والمنفردات.

وأردف “حمادة” أن ضباط الفرع كانوا يوكلون إلى “أحمد” مهمة حلاقة شعر المعتقـ.لين فيقوم بشبحهم وتعـ.ذيبهم، وكانت له أيضاً مهمة توزيع النزلاء الجدد من المعتقـ.لين على الزنزانات.

وأشار إلى أن “أحمد” قام بتعـ.ذيب المعتقـ.ل “محمد عبد الباري” الذي كان يعاني من مرض القلب حتى المـ.وت.

وأعرب “حمادة” عن استعداده للشهادة ضد “أبي أحمد” في المحاكم الألمانية والأوروبية.

ونقل “زمان الوصل” عن المعتقـ.ل السابق “أبو الحسن الزهوري” أن “أبي احمد” الذي ينحدر من مدينة اللاذقية كان شخصية منبوذة.

وقال “الزهوري” إن أهل “القابون” و”حرستا” وغيرهما عانوا كثيراً من “أحمد” الذي كان يعتقـ.ل أبناءهم ويطلق الرصـ.ـاص الحي.

وكذلك كان يعـ.ذب المعتقـ.لين منهم داخل الفرع، ويصب جام حقده على أبناء “القابون” و”برزة” بشكل خاص.

شاهد الفيديو

المصدر : مدونة هادي العبدالله + أورينت نت

……………………………….

من محـ.ـاصر و مهـ.ـجر إلى صاحب شركة في ألمانيا .. قصة عجيبة لنجاة و نجاح لاجئ سوري ( فيديو)

نشأ السوري “محمد المصري ” في القصير في بيئة وعائلة متوسطة وفقيرة الدخل .. تزوج من فتاة أحبها، وبعد أن تساعدا وبنا بيتاً متواضعاً أكملت زوجته تعليمها عنده لتصبح معلمة، أما هو فكان يعمل بمؤسسات خاصة ليتساعد مع إخوته بكفاف العيش.

أتت ثـ.ـورة الكرامة فانـ.ـضم مع إخوته في التظـ.ـاهر ضـ.ـد الطـ.ـاغية فاعتقـ.ـلت الأفـ.ـرع الأمـ.ـنية أخاه “أحمد” الذي كان مريضاً.

وبعد عدة أيام اتصلوا بأقربائه ليستلموا جثـ.ـمانه الطـ.ـاهر معـ.ـذّباً ومشـ.ـقوق البـ.ـطن دون أحـ.ـشاء، ليكون بذلك الشهيـ.ـد الأول في القصـ.ـير الذي قُتـ.ـل تحت التعـ.ـذيب.

هبّت القصير للتظاهر بعد مقـ.ـتله المـ.ـروّع ورؤية المئات لجـ.ـسده المعـ.ذّب، مقابل ذلك لم يتوقف الأسد عن المجـ.ـازر بأهل القصير حتى اضـ.ـطّرهم لحـ.ـمل السـ.ـلاح.

حصـ.ـار القصير ونجاة “محمد”

حوصـ.ـرت القصـ.ـير ولم يتـ.ـوانَ الأسـ.ـد وحلفاؤه عن قصـ.ـف القصير والمدنيين عشوائياً، فانضم محمد وإخوته للدفـ.ـاع عن بلدهم وعـ.ـرضهم، فاستُشـ.ـهد أخوه الثاني رحمه الله.

لاحقاً اشـ.ـتد الحصـ.ـار والقصـ.ـف حتى طال أخته التي جمعت بعض الأطفـ.ـال لتعليمهم وفي طريقها لهم أصـ.ـابتها قـ.ـذيفة حـ.ـاقدة وصعدت شهيـ.ـدة لبارئها، أما أخته الأخرى فقد بتـ.ـرت قدمها وأُسعـ.ـفت إلى لبنان.

لم ينـ.ـثنِ محمد عن الدفاع عن بلده وشارك بكل المعـ.ـارك وكان حـ.ـزب الله يلاحـ.ـقهم من منزل لآخر حين اقتحـ.ـم القصير، إلى أن أُصيـ.ـب بشـ.ـظية في يده أدت إلى شـ.ـللها جزئياً.

خرج محمد من مكان حصـ.ـاره بأعـ.ـجوبة بعد أن انتـ.ـشل صديقه الميّـ.ـت من تحت الأنقاض وكُتبت له الحياة.

بقي محمد صامداً إلى يوم الإنسـ.ـحاب المشـ.ـؤوم من بلده الذي امتـ.ـزج بد م إخـ.ـوته، وخرج مع أهل القصير مدنيين وعسـ.ـكريين ونساءً وأطفالاً وشيوخاً.

لكنه تنـ.ـحى في طريق غير طريقهم وتاه وعـ.ـطش وجـ.ـاع ولا أحد معه إلا الله، إلى أن مـ.ـرت دورية متـ.ـرجّلة من جيـ.ـش العصـ.ـابة فاختـ.ـبأ محمد وراء الصخور ودعا الله أن ينـ.ـجيه فلو كحّ أو عطس لكان مصـ.ـيره المـ.ـوت!

مرّت الدورية وسلِم محمد، وتابع بعدها سيره في الظـ.ـلام إلى أن وصل إلى أتسـ.ـتراد دمشق حمص، ثم أكمل سيره حتى وصل إلى بيت أمه وأبيه قرب شنشار حيث لجأ الأب هناك.

ولكن الجيران علموا به وأرادوا أن يخـ.ـبروا الأمـ.ـن فهـ.ـرب بأعجوبة حتى وصل القلمون ثم لبنان، يحمل معه يده التي أُصيـ.ـبت وشـ.ـلّت.

حياة جديدة لـ”محمد” في ألمانيا

سكن محمد في لبنان بعد أن جلب زوجته وأولاده، إلا أن مكوثه في لبنان كان من أتعـ.ـس سنين عمره.

تمكن ابن القصير بمساعدة أقربائه من الحصول على جواز السفر لتركيا، ولأنه لا يملك المال مشى نحو أوروبا إلى أن كانت محطته الأخيرة بألمانيا.

وبعد معـ.ـاناة مع الألم تبـ.ـين أنه مريض بالسـ.ـرطان ولكن الله كتب له الشفـ.ـاء بعد العلاج المديد.

هنا لم تعجبه حياة العََـ.ـوز وتصـ.ـدُّق الدو لة، وبدأ بمشروع زراعي أعاده العمل به إلى نشأته وبيئته الزراعية بالقصير.

تحول مشتله الصغير إلى مشروع متوسط فصار يورّد إنتاجه للسوق الألماني والاتحاد الأوروبي عن طريق صفحته على الفيسبوك والتي أسماها “قصير الخير” تيمُّناً بمكان مولده.

منذ مدة أنشأ شركته الزراعية الخاصة وأسماها “شركة المصري” التي تعمل على تصدير البذور وشتلات الخضار إلى جميع أنحاء أوروبا.

ظهر محمد بعدة لقاءت تلفزيونية تحكي قصة نجاحه، نتمنى لمحمد ولكل ثائر النجاح ورحم الله الشهـ.ـداء وشفى الجـ.رحى وأطلق سـ.ـراح الأسـ.ـرى.

فيديو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى