ألمانيا

ألمانيا.. توفر الأمن في جزء من البلاد يبرر رفض طلب الحماية الثانوية للاجئين

أعلنت المحكمة الإدارية الاتحادية العليا في ألمانيا، أن رفض طلب لاجئ أفغاني بالحماية الثانوية صحيح ما دام الأمان متوفر في جزء من البلاد، ولو كان هناك نـ.ـزاع مسـ.ـلح في منطقته.

أكدت المحكمة الإدارية الاتحادية في ألمانيا، صحة وشرعية قرار رفض منح الحماية الثانوية لطالب لجوء أفغاني، مادام الحد الأدنى للمعيشة متوفر في جزء آمن في بلده أفغانستان، ولو كانت ظروف المعيشة في أدنى مستوياتها هناك.

وتتعلق القضية بطالب لجوء أفغاني من مدينة نانغارهار الأفغانية، تم رفض طلبه ولم يحصل على حق اللجوء، فتقدم بطلب للحماية الثانوية، الذي تم رفضه أيضا.

وقد اتخذت المحكمة الإدارية الاتحادية في مدينة لايبزيغ، وهي أعلى محكمة إدارية في ألمانيا، قرارها وبت في القضية يوم الخميس (18 شباط/ فبراير 2021).

وفي حيثيات القضية، رفضت المحكمة الإدارية في مانهايم بولاية بادن فورتمبيرغ، طـ.ـلب اللاجئ الأفغاني للحماية الثانوية، لأنه على الأقل في ثلاث مدن أفغانية لن تتم ملاحـ.ـقته ويمكنه الوصول إلى هذه المدن بشكل شـ.ـرعي وآمن.

بشرط “وجود احتمال كبير” بتوفر الحد الأدنى للمعيشة هناك وليس هناك تهـ.ـديد بانتـ.ـهاك جسـ.ـيم لحقوقه الأساسية.

وهو ما أكدته المحكمة الاتحادية أيضا من خلال تصديق قرار المحكمة الإدارية في الولاية.

وحسب المحكمة فإن العيش في جزء آمن من البلاد وارد وممكن، حين لا يكون تهـ.ـديد فعلي بالملاحـ.ـقة أو مخـ.ـاطر أو أضـ.ـرار محـ.ـدقة والحد الأدنى للمعيشة متوفر، وذلك بما لا يتعارض مع معاهدة حقوق الإنسان الأوروبية.

وفي حالة طالب اللجوء الأفغاني هذا لم تر المحكمة، حاجة للرجوع إلى محكمة العدل الأوروبية واستشارتها في القضية.

فالأسبوع الماضي تناولت المحكمة الأوروبية قضية مماثلة، تتعلق أيضا بلاجئين من مدينة نانغارهار الأفغانية، حيث سألت المحكمة الإدارية في مدنية مانهايم، محكمة العدل الأوروبية عن المعايير التي يجب توفرها لمنح حق الحماية الثانوية.

تجدر الإشارة إلى أنه رغم وجود نـ.ـزاع مسـ.ـلح في مدينة نانغارهار الأفغانية، إلا أنها ليست خطـ.ـيرة لدرجة أنها تبـ.ـرر منح حق الحماية الثانوية لطالب اللجوء حسب أحكام القضاء الألماني، حيث يتعلق الأمر بالدرجة الأولى بعدد الضحـ.ـايا من المدنـ.ـيين.

المصدر : مهاجر نيوز

ألمانيا : تصريح جـ.ـرئ من وزير الخارجية في الذكرى السنوية الأولى لهـ.ـجوم “هـ.ـاناو” بحـ.ـق المسلمين .. ماذا حدث ؟

قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الجمعة، إنّ العنـ.ـصرية في بلاده أصبحت جزءا من الحياة اليومية، فيما طالب بالتصـ.ـدي لها .

جاء ذلك في تغريدة على “تويتر” في الذكرى السنوية الأولى لهـ.ـجوم مدينة “هانـ.ـاو” الإر.هـ.ـابي الذي استهـ.ـدف مقهيين، وتسبب بمقتـ.ـل 9 مسـ.ـلمين بينهم 4 أتـ.ـراك

وأضاف ماس: “العنـ.ـصرية أصـ.ـبحت أمرا اعتياديا في الحياة اليومية، إنها تد.مـ.ـر وتقـ.ـتل الحياة، ولا نستـ.ـطيع القول إننا لم نتوقع ما حـ.ـدث في هاناو” .

واستدرك بأنّ الاستخـ.ـبارات وهيئة حماية الدستور في بلاده، أعلـ.ـنتا وجود 33 ألف يمـ.ـيني متطـ.ـرف في ألمانيا، بينهم 13 ألف عندهم ميـ.ـول لاستـ.ـخدام العنـ.ـف .

وأشار إلى تعرض أقرـ.ـباء الضـ.ـحايا الذين سقـ.ـطوا على يد المتطـ.ـرفين اليمـ.ـينيين اليوم لسـ.ـوء الاحترام والبـ.ـرود والبيـ.ـروقراطية في الدوائر الرسمية الألمانية، متسائلاً في الوقت نفسه عن أسباب ذلك .

وأردف: “هل يمكن أن يكون سبـ.ـب هذه المعـ.ـاملة هي أنّ أسمـ.ـاءهم فاتح و سادات بدلا من بيتر و ماريا و جورج ؟، أم لأننا نعتبرهم أجانب ولا نراهـ.ـم مواطنون لهم نفـ.ـس الحقوق؟”

وتابع متسائلًا: “أم لأن العنـ.ـصرية اليومية في المؤسـ.ـسات والدوائر الرسمية والمتاجر والمدارس والحافلات والقطارات، لا تؤثر علـ.ـينا بل تؤثر عليهم؟”

وطالب وزير الخارجية بالتصـ.ـدي للعنـ.ـصرية عبر الرأي العام الألماني والبرلمان ومجـ.ـابهة السياسيين اليميـ.ـنيين المتطـ.ـرفين الشعـ.ـبويين .

وتشهد مدينة “هاناو”، الجمعة، مراسم إحيـ.ـاء الذكرى السنوية الأولى للهـ.ـجوم الإر.هـ.ـابي .

ويشارك الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، ورئيس وزراء ولاية هسن، فولكر بوفيير، في المراسم التي ستقتـ.ـصر على حضور 50 شخـ.ـصا بسبب قيـ.ـود كورونا .

والخميس، نشرت وزيرة الدولة الألمانية لشؤون الهجرة واللجوء والاندماج أنيت ويدمان ماوز، رسالة بمناسبة الذكرى الأولى للهـ.ـجوم، دعت فيها مواطـ.ـنيها لمواجـ.ـهة العنـ.ـصرية والكـ.ـراهية .

وفي 19 فبراير/ شباط 2020، شهدت مدينة هاناو الألمانية اعتـ.ـداء عنـ.ـصريا مسـ.ـلحا، أطلق فيه “توبياس راثجين” النـ.ـار على مقهـ.ـيين يرتـ.ـادهما أجـ.ـانب معظـ.ـمهم أتراك .

وأدى الحـ.ـادث إلى مقـ.ـتل 9 أشخـ.ـاص مسلـ.ـمين بينهم 4 أتراك، فيما أصـ.ـيب 5 آخرون بجـ.ـروح متفـ.ـاوتة الخطـ.ـورة .

وبعد الهـ.ـجوم، طـ.ـاردت الشـ.ـرطة الألمانية منـ.ـفذ العمـ.ـلية وحددت هويته، قبل أن تجـ.ـده ميـ.ـتا في شقته إلى جانب والـ.ـدته التي قُـ.ـتلت هي الأخرى .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى