ألمانيا

ألمانيا : خطأ يكلف سيدة أكثر من نصف مليون يورو

اقترفت مواطنة ألمانية خطأ فظيعاً، بعدما قامت عن الطريق الخطأ، بشراء أسهم بقيمة 600 ألف يورو

وقال موقع آر تي إل التلفزيوني الألماني، بحسب ما ترجم عكس السير، إن جيني شولز، المنحدرة من مدينة ليفركوزن، غربي ألمانيا، فتحت حساباً مع بنك لشراء أسهم في شركة أدوية أمريكية، طورت علاجًا لسرطان الثدي

في هذا الوقت، كانت تكلفة السهم 4.30 يورو، واعتقدت جيني أنها تستيطع شراء 5800 سهم، لأن لديها 25 ألف يورو في الحساب

لكن ما لا تعرفه جيني شولتز، أنه عندما اشترى البنك الأسهم نيابة عنها، كانت تكلمة السهم قد ارتفعت وأصبح سعر السهم الجديد 125 يورو!، ونتيجة لهذا، صارت جيني مدينة بمبلغ يقرب من 600 ألف يورو، مقابل الأسهم

وفي غضون ذلك، تحاول جيني شولتز التوصل لاتفاق مع البنك، لأنه لم يتضح بعد من ارتكب الخطأ، الشابة أم البنك

وقالت جيني للموقع: أود أن أعرف كيف حدث أنني مُنحت قرضًا يزيد عن 600 ألف يورو، دون التحقق من راتبي، وفحص رصيد حسابي

وقامت جيني ببيع أسهمها مرة أخرى بسرعة، و تمكنت من خفض جبل ديونها إلى 360 ألف يورو، لكن بالطبع لا يزال هذا مبلغًا لا يصدق من المال

ولم يرغب البنك في التعليق على الحادث، بسبب السرية المصرفية، وبسبب الإجراءات القانونية الجارية

جـ.ـدل جديد في ألمانيا حول ترحـ.ـيل اللاجئين مرتـ.ـكبي الجـ.ـرائم من السوريين لبلادهم

يتواصل الجـ.ـدل في ألمانيا بشأن ترحـ.ـيل مرتـ.ـكبي الجـ.ـرائم إلى بلدانهم وذلك عقب حـ.ـادثة الطـ.ـعن في دريسدن والمشـ.ـتبه به شاب سوري صاحب سـ.ـوابق رُفض طلب لجـ.ـوئه.

رفض وزير الدولة في الخارجية الألمانية، نيلس آنن،مطلب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، ألكسندر دوبرينت ترحـ.ـيل سوريين ارتـ.ـكبوا جـ.ـرائم في ألمانيا، وذلك في أعـ.ـقاب هـ.ـجوم الطـ.ـعن الذي نفـ.ـذه سـ.ـوري في مدينة دريسدن على الشـ.ـواذ .

وصرح دوبرينت قائلاً: “الإرهـ.ـابـ.ـيون والمجـ.ـرمون العـ.ـنيفون ليس لهم مكان معنا”، مضيفا أن الحكومة الألمانية مطالبة على وجه السرعة بفحـ.ـص كيفية ترحـ.ـيل الإرهـ.ـابيين والمجـ.ـرمين العـ.ـنيفين المنحـ.ـدرين من سوريا ودول أخرى إلى بلدانهم الأصلية،

وقال: “إذا لم يكن ذلك ممكنا، فيجب وضع هؤلاء الخـ.ـطـ.ـيرين أمنـ.ـيا في الحـ.ـجـ.ـز”.

وأضاف أن المسألة تتعلق بشكل واضح بمواطن سوري، وقد تقرر بالنسبة لسوريا عدم ترحـ.ـيل النـ.ـاس إلى هناك طالما ظـ.ـل الموقـ.ـف الأمـ.ـني هناك على ما هو عليه لأنه ذلك يعـ.ـرض المرحـ.ـلين إلى الخطـ.ـر على حـ.ـياتهم.

ألمانيا : مسؤولة توضح القرار الأخير حول لم شمل عائلات اللاجئين السوريين ( فيديو)

ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية وخاصة على حسابات وصفحات سورية خبر عن فتح السلطات المحلية في “بريمن” بألمانيا الباب لاستقبال أقارب اللاجئين السوريين بمعدل يصل إلى مئة شخص من أقارب كل لاجئ، شرط قدرته على التكفل بنفقاتهم المعيشية.

لكن هذا الخبر أسيء فهمه، فالمئة لاجئ هو العدد الإجمالي لما ستستقبله هذه المنطقة من أقارب اللاجئين السوريين مجتمعين، وليس مئة شخص من أقارب كل لاجئ.

وجاء في الخبر المتداول منذ أيام “اعتباراً من يوم الإثنين في 12 أبريل 2021، سوف يسمح للاجئين السوريين بإحضار عائلاتهم إلى مدينة بريمن حتى ولو كانوا من خارج نطاق الأسرة المباشرة، بشرط أن يستطيعوا تأمين المعيشة لهم”.

وأضافت بعض المنشورات: “يسمح حاليا بسفر حتى حد مئة شخص من العائلة”.

كن السلطات المحلية في بريمن نفت أن تكون فتحت باب استقبال مئة شخص من عائلة كل لاجئ سوري.

وقالت متحدثة باسم المجلس المحلي في بريمن لخدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس يوم أمس الإثنين “مئة شخص هو العدد الإجمالي لمن ستستقبلهم المدينة من أقارب اللاجئين السوريين الموجودين فيها، وليس معنى ذلك أن كل لاجئ يمكنه أن يحضر مئة شخص من أقاربه”.

وبحسب ما وجده صحفيون من خدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس، ظهر هذا الخبر في التاسع من أبريل الحالي، وذلك بعدما نشرت مسؤولة محلية في بريمن من أصل سوري حيثيات القرار الذي اتخذته السلطات المحلية بفتح باب استقبال أقارب اللاجئين السوريين المقيمين هناك.

وجاء في منشور المسؤولة المحلية “يُسمح حاليا بسفر 100 شخص، على سبيل المثال الإخوة والأخوات وزوجاتهم وأزواجهم وأولادهم وبناتهم”.

وقد تكون هذه الجملة سببت التباسا لدى بعض المستخدمين، فظنوا أن المقصود هو 100 شخص لكل لاجئ، فظهر بذلك المنشور الخطأ.

شاهد الفيديو

يتخلصن من أزواجهن .. تسليط الضوء على لاجئة سورية مرت بتجربة الطلاق بعد وصولها إلى ألمانيا

سلطت وسائل إعلام ألمانية، الضوء على لاجئة سورية، مرت بتجربة الطلاق، بعد وصولها إلى ألمانيا.

صحيفة “فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ” الألمانية، التقت مع السورية ناديا نعساني، التي قررت عام 2015 التوجه إلى ألمانيا لوحدها من تركيا، في حين بقى زوجها وابنتها في تركيا.

وقالت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن ناديا، التي خاطرت بحياتها في عبور الطريق الخطر إلى ألمانيا، تعيش مع طفلتها في شقة في دوسلدورف، بعد قيامها بلم الشمل لزوجها وابنتها، إلا أنها انفصلت عن زوجها لاحقاً.

وذكرت الصحيفة أن ناديا البالغة من العمر 40 عاماً، والتي كانت تعمل مديرة علاقات عامة في حلب، غادرت وطنها بعد اندلاع الحرب هناك، وبدأت حياتها في ألمانيا بدون عائلتها.

وأضافت الصحيفة أن ناديا تجرأت على تغيير حياتها بعد وصولها إلى تركيا، وانضمت إلى مجموعة على “واتس أب” هناك، وأخذت نصائح ممن سلكوا الطريق الخطر إلى اليونان، وبعد دراسة الوضع، قررت مع ثلاثين شخصاً السفر إلى اليونان، بالاعتماد على نفسها.

وقالت ناديا إن قرارها ترك أسرتها في تركيا لم يكن سهلاً بالنسبة لها، ولم يفهمها أحد حينها، لكنها فعلت ذلك من أجل ابنتها.

وبقرارها سلك الطريق الخطر إلى ألمانيا، لم تتمكن ناديا من مشاهدة زوجها وابنتها لمدة ثلاث سنوات، وكان الهاتف هو وسيلة الاتصال الوحيدة بينهم.

وخلال هذه الفترة، ظهر زوجها بشكل أقل خلال مكالمات الفيديو، وكان يذكر حججاً لناديا، ويقول لها إنه مشغول بغسل الملابس أو الطبخ، ثم يترك ابنته تتحدث معها، الأمر الذي شكل بداية الانفصال العاطفي بينهما.

وبعد فترة من وصول زوجها وابنتها إلى ألمانيا، انفصلت ناديا عن زوجها، وتعيش الآن حياتها مع ابنتها، في حين يعيش زوجها في مكان آخر.

وقال المحامية نجاة أبو عقال، المتخصصة في قانون الأسرة، إنه لا يوجد تفسير لوجود عدد كبير من حالات الطلاق بين السوريين، وأضافت أنه في السنوات التي أعقبت عام 2015، كان هناك عدد فوق المتوسط ​​من النساء من سوريا اللائي أتين إلى مكتبها، مع قرار ترك أزواجهن.

وذكرت نجاة أنه غالبًا ما يكون الانفصال قبل لم شمل الأسرة نقطة حاسمة في قرار الانفصال، وقالت: “خلال هذا الوقت، تتعلم النساء التعامل مع الصعوبات بأنفسهن، سواء في سوريا أو تركيا أو اليونان أو ألمانيا، تتعلم النساء أن تعيش بدون الرجل، لم يكن الانفصال مقصوداً، ولكنه حدث وكان له مفعولاً”.

بدورها، قالت عالمة النفس الاجتماعي، بيتا بهرافان، إنها تعلم أيضًا أن الزواج في الشرق الأوسط غالبًا ما يتبعه طلاق في ألمانيا، بمبادرة من المرأة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى