ألمانيا

ألمانيا ـ مؤشرات زلزال سياسي قبيل شهر من الانتخابات

كشفت أحدث الاستطلاعات ارتسام تغير اتجاهات الناخبين الألمان بشأن اختيار خليفة ميركل. فقُبيل شهر من الانتخابات التشريعية، يواصل نجم الحزب الاشتراكي الديموقراطي ومرشحه أولاف شولتس الصعـ.ـود ما يرجح حدوث زلزال سياسي كبير.

لأول مرة منذ 15 عاما، تصدّر الحزب الديموقراطي الاشتراكي نوايا تصويت الناخبين وذلك في وقت دقيق جدّاً.

وذلك على بعد أربعة أسابيع من موعد الانتخابات التشريعية المقررة الشهر المقبل، متقدماً على التكتل المسيحي المحافظ بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل وحزب الخضر .

يحظى الاشتراكيون وفق الاستطـ.ـلاع بـ 23 في المئة من نوايا تصويت الناخبين بتقدم قدره نقطتين مقارنة مع آخر استطلاع مماثل، محتلين بذلك الصـ.ـدارة لأول مرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2006،

فيما تراجـ.ـع التحالف المحافظ “الحزب الديموقراطي المسيحي” وشقيقه “الحزب الاجتماعي المسيحي” (البافاري) بنقطة واحدة، إلى 22 بالمئة من نوايا التصويت، وهي أدنى شعبية يحققها التكتل منذ عام 1984.

وإذا ما تأكد هذا الاتجاه، فقد يشكل ذلك مؤشراً على زلزال سياسي يفتح باب تغييرات في المشهد السياسي الألماني وبالتالي في شكل الحكومة المقبلة في برلين.

وأظهر نفس الاـ.ـستطلاع تراجع حزب الخضـ.ـر نقطة واحدة إلى 18 بالمئة، متقدما على “الحزب الديموقراطي الحر” الليبرالي (12 بالمئة) وعلى حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليمـ.ـيني المتشـ.ـدد (10 بالمئة) وعلى حزب اليسار (أقصى اليسار) (6 بالمئة).

وتجدر الإشارة إلى أن المستشار أو المستشارة في ألمانيا لا يتم اختـ.ـياره أو اختـ.ـيارها عبر الاقـ.ـتراع المباشر غير أن شعبية المرشح تؤثر على نتائج حزبه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى