الأخبار

أمريكا تتحرك بخطوات عسكـ.ـرية ضـ.ـد السعودية والخـ.ـلافات تعصـ.ـف بإدارة بايدن .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇

كشفت صحف أمريكية، مساء أمس السبت، عن تحرك أمريكا بخطوات عسكـ.ـرية ضـ.ـد السعودية، وذلك رداً على قرار خفض إنتاج النفط، وسط وجود خلافات

في إدارة بايدن حول هذه الخطوة إذ حذر مسؤولون عسكـ.ـريون من الإجراءات التي يمكن أن تعـ.ـرّض القـ.ـوات الأمريكية والمدنيين في المملكة للخطر، حسب قولهم.

أمريكا تتحرك بخطوات عسكـ.ـرية ضـ.ـد السعودية

وفقاً لشبكة “إن بي سي” الأمريكية، فإن الإجراءات العقـ.ـابية ضـ.ـد المملكة تتمثل في إبطاء المساعدات العسكـ.ـرية المقدمة إلى السعودية، بما في ذلك تأخير تسليم شحنات من صـ.ـواريخ باتريوت.

وقالت الشبكة، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين اثنين، ومصدر مطّلع على النقاشات التي جرت داخل الإدارة الأمريكية: “،إن بعض المسؤولين العسـ.ـكريين يؤيدون الفكرة، لكن آخرين يرون أن العلاقة العسكـ.ـرية بين واشنطن والرياض يجب أن تكون بمعزل عن أية إجراءات انتقـ.ـامية”.

وذكرت الشبكة الأمريكية، أن لدى السعودية عقداً لشراء 300 صـ.ـاروخ موجّه (GEM-T)، تُستخدم في أنظمة الدفاع الجوي من طراز باتريوت “Patriot 104-E”، والتي تعد بالغة الأهمية بالنسبة للسعوديين

الذين يواجـ.ـهون تهـ.ـديدات مستمرة بالصـ.ـواريخ والطائـ.ـرات المسيّرة التي يطلـ.ـقها الحوثيون. وأوضحت الشبكة أن السعوديين لديهم أنظمة إطـ.ـلاق باتريوت، لكنهم بحاجة إلى إعادة إمداد الصـ.ـواريخ لاعتراض التهـ.ـديدات القادمة.

وبحسب الشبكة الأمريكية، فإن بعض القادة العسكـ.ـريين عبروا عن قلقهم من أن تأخير تسلـ.ـيم صـ.ـواريخ باتريوت للسعودية يمكن أن يعرّض القـ.ـوات الأمريكية والمدنيين في المملكة للخطر، فضلاً عن أنه يشكل تهـ.ـديداً للعلاقات الدفاعية والأمنية الإقليمية.

ونقلت الشبكة عن مسؤولين عسكـ.ـريين حاليين وسابقين، قولهم: “إنهم رفعوا القضـ.ـية إلى كبار مسؤولي البيت الأبيض، وأبلغوهم بضرورة فصل العلاقات العسكـ.ـرية عن باقي المسائل، وهو ما يتماشى مع ما فعلته الإدارات الأمريكية السابقة عند حصول خلافات دبلوماسية”.

كما أكد المسؤولان الأمريكيان والمصدر المطلع أن هناك العديد من الخيارات مطروحة على الطاولة، لكن لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن، ومن غير المرجح أن تكون هناك أية قرارات في المستقبل القريب.

نقطة تحول

وأشار المسؤولون الأمريكيون الذين نقلت الصحيفة عنهم إلى أن اجتماع “أوبك” المقبل، المقرر في ديسمبر/كانون الأول 2022 سيكون بمثابة نقطة التحول

إذ قالوا: “إنه في حال رفع السعوديون من كميات الإنتاج بعد الاجتماع فمن الممكن ألا تتخذ الولايات المتحدة أي إجراءات ضـ.ـد السعودية على الإطـ.ـلاق”.

أما فيما يتعلق بالإجراءات العقـ.ـابية، أوضح المسؤولان: “أن هناك خياراً آخر مطروحاً على الطاولة، وهو استبعاد السعوديين من أية تدريبات ومشاركات عسكـ.ـرية مقبلة، كالاجتماعات أو المؤتمرات الإقليمية”.

كما شدَّد المسؤولان أنه “لا يزال من المرجح أن يشارك السعوديون في تمرين عسكري قادم، وبعض الالتزامات الإقليمية الأخرى خلال الأسابيع القليلة المقبلة”.

ونوّهت الشبكة أنه لا توجد حتى الآن أية مناقشات جادة بشأن تغيير طبيعة وجود القوات الأمريكية في السعودية في الوقت الحالي، حسب المسؤولين الأمريكيين.

لكنهم أشاروا إلى أن إدارة جو بايدن بدأت تناقش بعد قرار خفض إنتاج النفط مباشرة مسائل متعلقة بوجود القـ.ـوات الأمريكية في السعودية، كأعداد الجنود، وما الذي يفعلونه هناك، وكلفة نشرهم في السعودية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى