الأخبار

إسرائـ.ـيل عن “نـ.ـووي إيران”: قد نتحرك بمفردنا للدفـ.ـاع عن النفس .. إليكم التفاصيل في اول تعليق

تتوالى ردود الأفعال الإسرائـ.ـيلية بشأن ملف إيراني النـ.ـووي، وآخرها بيان من رئيس الوزراء نفتالي بينيت موجه للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأفاد بيان إسرائـ.ـيلي أن بينيت أبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الجمعة، أن إسرائـ.ـيل تفضل حلا دبلوماسيا عن المواجهة فيما يتعلق بالبرنامج النـ.ـووي الإيـ.ـراني، لكنها “قد تقوم بتحرك مستقل”.

ونقل البيان عن بينيت قوله لمدير الوكالة رافائيل غروسي، إن “إسرائيل تحتفظ بحق الدفاع عن النفس والتحرك ضد إيران لوقف برنامجها النووي، إذا فشل المجتمع الدولي في القيام بذلك في إطار زمني مناسب”.

ووصل غروسي إلى إسرائيل الخميس لإجراء محادثات تتعلق بالملف النووي الإيراني، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.

وكانت إسرائـ.ـيل قد أكدت يوم الأربعاء، أن لديها دليلا على أن إيران سرقت وثائق سرية من وكالة الطاقة الذرية قبل ما يقرب من عقدين من الزمن، واستخدمتها لإخفاء أنشطتها النووية عن المفتشين الدوليين.

وتداول رئيس الوزراء الإسرائـ.ـيلي الوثائق مع وسائل الإعلام، وقال مكتبه إنها جاءت من مجموعة ملفات نووية إيرانية استحوذت إسرائـ.ـيل عليها في 2018 لكنها لم تنشر علنا


وقال بينيت إنه يتشارك الوثائق ردا على تصريحات لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، والذي وصف المزاعم بأنها “أكاذيب”

وأضاف بينيت في مقطع مصور تداولته وسائل إعلام: “نشـ.ـر أكـ.ـاذيب؟ بربك! أنا أمسك هنا بدليل على أكاذيبكم في يدي”.

وتابع المسؤول الإسرائـ.ـيلي قائلا: “بعد أن سرقت إيـ.ـران وثائق سرية من الوكالة الذريـ.ـة، استخدمت إيـ.ـران تلك المعلومات لتعرف ما كانت تأمل الوكالة في الوصول إليه، ثم خلقت قصص تغطية وأخفت أدلة لتجنب التحقيقات النـ.ـووية من جانبهم”.

وتصر إيران على أن برنامجها مخصص للأغراض السلمية، على الرغم من أن خبراء الأمم المتحدة ووكالات المخـ.ـابرات الغربية يقولون إن طهران كان لديها برنامج نـ.ـووي عسـ.ـكري منظم حتى عام 2003.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى