الأخبار

إضـ.ـراب واحتجـ.ـاجات برأس العين بسبب تردي الأوضاع الأمـ.ـنية .. إليكم التفاصيل في اول تعليق

شهدت مدينة رأس العين شمال غربي محافظة الحسكة احتـ.ـجاجات شعبية على خلفية مقـ.ـتل أحد تجار المدينة بحـ.ـادثة سـ.ـرقة قبل عدة أيام، مطالبة بضبط الأمن في المدينة.

وخلال جنازة الصائغ محمد البرهاوي، الذي قُتـ.ـل برصـ.ـاص ملثّمَين يستقلان دراجة نـ.ـارية أمام منزله في رأس العين، طالب المحتجون بضبط الأمن ومحـ.ـاسبة مرتكبي الانتـ.ـهاكات، و”تحقيق العدالة في مقـ.ـتل البرهاوي”، بحسب شبكات محلية.

مراسل عنب بلدي في الحسكة قال إن اضـ.ـرابًا عامًا شهدته مدينة رأس العين احتجاجًا على حالة الفلتان الأمني وسوء الوضع المعيشي الذي تعانيه.

شبكة “اتحاد شباب الحسكة” نشرت عبر “فيس بوك” تسجيلًا مصوّرًا ظهر فيه ابن الصائغ محمد البرهاوي، الذي قُـ.ـتل خلال السـ.ـرقة، وجه خلاله رسائل إلى تركيا لضبط الأمن في المنطقة، وتحدث عن حالة الفـ.ـلتان الأمـ.ـني التي تعانيها مدينة رأس العين.

مدينة رأس العين شمال غربي محافظة الحسكة خاضعة لنفوذ “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا، منذ عام 2019، عندما أطلـ.ـقت تركيا عملية “نبع السلام” التي سيطـ.ـرت خلالها على المدينة إلى جانب مدينة تل أبيض.

سبق هذه الاحتجـ.ـاجات بيوم واحد، إعلان “هيئة ثائـ.ـرون للتحـ.ـرير”، المكوّنة من عدة فصـ.ـائل، إلقاءها القبـ.ـض على مرتكبي جريـ.ـمة قتـ.ـل الشاب محمد البرهاوي الذي يعمل صائغًا في رأس العين بالحسكة.

وتكثر الانتـ.ـهاكات وحـ.ـوادث السـ.ـرقة والقـ.ـتل في مناطق سيطـ.ـرة “الجيش الوطني”، ويواجَه بعضها بمحاسبة قضائية، في حين يغيب تحقيق العدل عن بعضها الآخر، رغم وجود الجسم العسـ.ـكري (الجيـ.ـش الوطني) الذي يضم عدة فصائل، ومؤسسات عسكـ.ـرية ومدنية.

إلى جانب انتشار السـ.ـلاح، رغم إصدار عدة قرارات من الفصـ.ـائل بحصر استخدامه في المعسكـ.ـرات وخطوط الجبهات، آخرها إصدار وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”

المظلة السياسية لـ”الجـ.ـيش الوطني”، تعميمًا حول ضبط حمل السلاح في مناطق سيطرتها، في نيسان الماضي، وأوصت بضرورة الاحتكام إلى القضاء للبت في أي خلاف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى