ارتفاع كبير على أسعار السجائر في تركيا ووصوله الى هذه الاسعار الكارثية

قالت وسائل إعلام، الخميس، أن أسعار السجائر ارتفعت اعتبارًا من اليوم في تركيا .

وأضافت أن أسعار أنواع السجائر ارتفعت بمقدار 2 ليرة تركية .

وتابعت أن سعر أرخص علبة سجائر سيكون25.50 ليرة تركية وأغلى سعر 40 ليرة تركية .

وأشارت أن أسعار المشروبات الكحولية كانت قد ارتفعت قبل عيد الفطر بنسبة 40 في المائة .

وكانت أخر زيادة على أسعار السجائر خلال شهري يناير ومارس .

صرح البنك المركزي التركي (CBRT) أنه سيكون هناك ارتفاع في أسعار بعض المنتجات خلال الأشهر الأربعة المقبلة بسبب ارتفاع أسعار القمح والأعلاف.

حسب CBRT أن الزيادة في أسعار الحبوب ستؤدي إلى زيادة 17 نقطة في تضخم المستهلك.

وبحسب ما ترجم موقع تركيا عاجل نشر البنك المركزي دراسة تحليلية نقدية تكشف تأثير أسعار القمح والأعلاف على تضخم الغذاء.

وبحسب البنك المركزي التركي، أنه سيكون هناك ارتفاع في أسعار الخبز والمعكرونة والدقيق والبرغل ومنتجات الحبوب واللحوم خلال الأشهر الأربعة المقبلة بسبب ارتفاع أسعار القمح والأعلاف.

وضمن الدراسة التي أجريت من قبل البنك المركزي التركي، صدرت التصريحات التالية فيما يتعلق بارتفاع أسعار المواد الغذائية التي ستشهدها الفترة المقبلة:

مخاطر الحـ.ـرب مستمرة

مع الجفاف في عام 2020 وزيادة سعر الصرف ، دخلت أسعار القمح الطري في اتجاه متزايد. إن النظرة الجيوسياسية المستمرة تحافظ على المخاطر على الخبز والمعكرونة والدقيق والبرغل ومنتجات المخابز من خلال أسعار القمح العالمية ومشاكل العرض. بسبب الصراع الروسي الأوكراني ، ارتفعت أسعار القمح الطري المحلي بنحو 28.3٪ بين 23 فبراير و 18 أبريل. تشير التقديرات الفنية إلى أن ارتفاع أسعار القمح المحلي بنسبة 10 في المائة يعكس تضخم حبوب الخبز الاستهلاكية بنحو 6 نقاط مئوية خلال فترة 4 أشهر. بالنظر إلى الزيادة البالغة 28.3٪ في أسعار القمح بين 23 فبراير و 18 أبريل ، هناك عوامل أخرى (سعر الصرف ، الديزل ،

تتأثر اللحوم والحليب والبيض أيضًا

وأوضحت دراسة البنك المركزي أن ارتفاع أسعار محاصيل الحبوب والزيت أدى إلى زيادة الضغط على أسعار الأعلاف المحلية ، الأمر الذي أدى بدوره إلى زيادة الضغط على اللحوم الحمراء والبيضاء والبيض والحليب ومنتجات الألبان. وذكر في الدراسة أنه “مع الأخذ في الاعتبار هذا الوضع ، فإن التطورات الجيوسياسية تحدث آثارًا كبيرة على أسعار المواد الغذائية الاستهلاكية من خلال ضغوط الأسعار الخارجية”.