الأخبار

اصرارها للتصــ.ـعيد مع إيران .. أزمـ.ـات داخلية تلخـ.ـص سياسة إسرائـ.ـيل للهـ.ـروب للأمام .. إليكم التفاصيل في اول تعليق

أعاد التصـ.ـعيد المحـ.ـتدم بين إسرائـ.ـيل وإيران والذي تغذيه حكومة نفتالي بينيت -التي تواجه التفكيك المتدرج- التصعيد التراكمي الذي شـ.ـنته الحكومة الإسرائـ.ـيلية السابقة برئاسة بنيامين نتنياهو على قطاع غزة، في محاولة لتصدير الأزمـ.ـات الداخلية.

واحتدم التصعيد على غزة مع فشل نتنياهو بتثبيت حكومته التي امتدت لعامين بعدم استقرار وأزمـ.ـات داخلية طغت على 4 دورات انتخـ.ـابية

للكنيست ليجد نتنياهو نفسه بمواجهة مع فصـ.ـائل المقـ.ـاومة الفلسـ.ـطينية وحـ.ـركة المقـ.ـاومة الإسلامية (حمـ.ـاس) في معـ.ـركة “سيف القدس”، والتي خرج منها دون حسم، سواء على الصعـ.ـيد العسـ.ـكري أو على المستوى السياسي.


المشهد ذاته يتكرر مع حكومة بينيت المهـ.ـددة بالانهـ.ـيار، وذلك في ظل ما تشهده من تفكك داخلي وانسحـ.ـابات من الائتـ.ـلاف، وهو ما يشير كما يقول الإعلامي الإسرائـ.ـيلي المتخصص في الشؤون العربية والفلسطينية يواف شتيرن “

إلى عمق التشرذم السياسي والشرخ في المجتمع الإسرائـ.ـيلي وعدم التوافق أو الإجماع على حقيقة المخاطر الخارجية المحـ.ـدقة مثلما كان بالسابق، وسط المخـ.ـاطر الداخلية التي تهـ.ـدد مستقبل إسرائـ.ـيل”.

وردا على سؤال للجزيرة نت عما إذا كانت إسرائـ.ـيل تسعى إلى تصدير أزمـ.ـاتها الداخلية عبر رفع منسوب التصـ.ـعيد، أجاب بالقول “هذا هو الواقع الذي تحاول حكومة بينيت احتواءه

حيث لجأت مجددا للتصـ.ـعيد بنبرة التهديد ضد إيران وإعادة فزاعة المشروع النـ.ـووي والتهـ.ـديدات التي يشكلها حـ.ـزب الله، في محاولة منها لإعادة تكريس “العـ.ـدو المشترك” في الذهنية الإسرائـ.ـيلية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى