الأخبار

البنتاغون: أجسام طائرة مجـ.ـهولة تسببت بـ”حالات حمل غير طوعية”

كشفت وزارة الدفاع الأمريكية للتو عن تقرير من 1500 صفحة قدمه البرنامج المتقدم للتعرف التهـ.ـديدات الجوية ينقل عن شهود أبلغوا عن تعرضهم

لآثار فيزيولوجية مفاجئة بعد “مواجهتهم” مع أجسام طائرة غير محددة تتراوح بين “توقف الوقت” إلى “الإشعـ.ـاعات الحـ.ـارقة” مروراً بـ”حالات حمل غير طوعي”!

وقالت إن إحدى الوثائق لفتت على وجه الخصوص انتباه عشاق الأجسام الطائرة المجهولة وتتعلق بالإبلاغ عن آثار وعواقب غريبة جداً أخبر عنها من قالوا إنهم شاهدوا تلك الأجسام.

ويصنف التقرير الأنواع المختلفة من آثار المواجهات مع الأجسام الطائرة تشمل أولئك الذين تعرضوا لعمليات اختطاف (129 حالة تم الإبلاغ عنها) أو تأثيرات كهرومغناطيسية على المركبات (77 حالة) أو إدراك توقف الوقت (75 حالة) أو تعرضوا لحروق (41 حالة) أو لصدمات الكهربائية (23 حالة).

وبحسب لويس إليزوندو، المدير السابق لبرنامج البنتاغون للأطباق الطائرة، فقد تلقى بلاغاً من طيار قال له:” أنا في المستشفى ولدي أعراض تشير إلى تلف تسببت به موجات كهرومغناطيسية.

مما يعني إصـ.ـابة داخلية بالمخ”. شاهد آخر قال إنه شعر أنه خمس دقائق فقط مرت من الوقت ولكن عندما نظر إلى ساعته كانت قد مرت 30 دقيقة.

لم تتمكن الحكومة الأمريكية حتى الآن من تفسير الغالبية العظمى من الظواهر الجوية غير المعروفة ولهذا الغرض كثفت وزارة الدفاع جهودها.

وأعلنت في تشرين الثاني/نوفمبر 2021 إنها تريد إنشاء مجموعة لتعريف الأجسام المحمولة جواً وإدارتها تتمثل مهمتها في “اكتشاف وتحديد وتعيين الأشياء ذات الأهمية في المجال الجوي للاستخدام الخاص، وتقييم وتقليص أي تهـ.ـديدات مرتبطة بسلامة الطيران والأمن القومي”.

أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بيانا قبل عامين أعلنت فيه تشكيل وحدة رسمية لدراسة الظواهر الجوية مجهولة المنشأ والأجسام الطائرة

التي قد تشكل خطـ.ـرا على الأمن القومي الأمريكي. وبحسب العسـ.ـكريين الأمريكيين لا يتعلق الأمر بكائنات فضائية بل بخـ.ـطر محتمل لقدرات الصين التجسسية واستخدامها وسائل مجهولة محمولة جوا.

قالت ناطقة باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الجمعة سوزان غو في بيان إن الوزارة قررت إنشاء وحدة مكلفة رسميا دراسة الأجسام الطائرة المجهولة، وضعت تحت إشراف سـ.ـلاح البحرية الأمريكي.

وأضافت غو إنه مع إنشاء “خلية العمل على الظواهر الجوية المجهولة” الذي تمت الموافقة عليه في الرابع من آب/أغسطس، تسعى الوزارة إلى “فهم ومعرفة أفضل لطبيعة ومنشأ” هذه الظواهر.

ويرى العسكريون الأمريكيون أن “الظواهر الجوية المجهولة” لا علاقة بقادمين من الفضاء بل بخصوم حقيقييين جدا للولايات المتحدة. وتشعر واشنطن بالقلق خصوصا من قدرات الصين التجسسية بمساعدة طائرات مسيرة أو وسائل أخرى محمولة جوا.

وأوضحت الناطقة أن الوحدة الجديدة مهمتها “رصـ.ـد وتحليل وتصنيف هذه الظواهر الجوية غير المحددة التي يمكن أن تشكل تهـ.ـديدا للأمن القومي للولايات المتحدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى