الأخبار

الحقائق الـ 25 المسكوت عنها عن عالم الجن ومعشر الثقل الخفي من القران والسنة .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇

الحقائق الـ 25 المسكوت عنها عن عالم الجن ومعشر الثقل الخفي من القران والسنة .. وثائقي نادر

الجِنُّ: جمع جِنِّيٌّ، سميت بذلك لأنها تتوارى عن الأنظار ولا تُرى.

قال ابن عبد البر: ” الجن عند أهل الكلام والعلم باللسان منزلون على مراتب: فإذا ذكروا الجن خالصا قالوا: جني.. فإن أرادوا أنه ممن يسكن مع الناس، قالوا: عامر والجمع عمّار وعوامر.. فإن كان ممن يعرض للصبيان، قالوا: أرواح..

فإن خبث وتعزم فهو شيـ ـطان.. فإن زاد على ذلك فهو: مارد.. فإن زاد على ذلك وقوي أمره، قالوا: عفريت، والجمع: عفاريت والله أعلم بالصواب “
والأدلة على وجود الجن من القرآن كثيرة منها، ولا أدلَّ على ذلك من أن الله سمى سورة كاملة باسمهم “الجن ” وقص فيها من أخبارهم وأقوالهم الشيء الكثير،

وأما أحاديث السنة الدالة على وجودهم فأكثر من أن تحصر. فالجن حقيقة مؤكدة بتأكيد الكتاب والسنة لا ينكرها الا ضال او جاحد

فذكر أن إبليس من الجن، وأن خلقهم كان سابقا لخلق آدم عليه السلام، وقال تعالى: {ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون والجان خلقناه من قبل من نار السموم} (الحجر:26-27).

أما مادة خلقهم فهي النار، بدليل قوله تعالى: {والجان خلقناه من قبل من نار السموم} (الحجر:27) وسميت نار السموم: لأنها تنفذ في مسام البدن لشدة حرها،

وقال تعالى: {وخلق الجان من مارج من نار} (الرحمن:15)، والمارج أخص من مطلق النار لأنه اللهب الذي لا دخان فيه. وفي صحيح مسلم عن عائشة – رضي الله عنها- أن – رسول الله صلى الله عليه وسلم – قال: (خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم).

وللجن كجنس الإنس فيهم الذكور والإناث، قال تعالى: {وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً} (الجن: 6). وفي حديث زيد بن أرقم أن رسول الله – صلى الله علية وسلم

قال: (إن هذه الحشوش محتضرة، فإذا أتى أحدكم الخلاءَ فليقل: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث) والخُبُث – بضم الخاء والباء -: ذكور الجن، والخبائث: إناثهم.

وقد أثار البعض سؤالاً قديماً وهو أنه: إذا كان الجن قد خلقوا من النـ.ـار، فكيف يعذبون بها؟ وأجاب عن ذلك ابن عقيل في كتابه “الفنو


من الأمور الوجب معرفتها ان الله لم يكلف الانسان وحده بل أيضا كلف الجن بالعبادة قال تعالى: { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }(الذاريات:56)

فدلت الآية على أن الغاية التي لأجلها خلق الجن والإنس هي العبادة، فهم مكلفون بها، وهذا أمر مجمع عليه، فالنبي – صلى الله عليه وسلم – بعث إلى الثقلين الإنس والجن

والجن متفاوتون – كالإنس – في مراتبهم وعبادتهم لربهم، فمنهم الصالحون ومنهم دون ذلك، قال تعالى: { وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا }(الجن: 11)،

وقال تعالى: { وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا }(الجن:14)

ذكر الحق سبحانه صورا تبين مدى قوة الجن وقدرتهم التي تفوق قدرة البشر وطاقتهم في جوانب معينة ومن الآيات التي تدل على قدرة الجن، قوله تعالى: {وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع

فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا} (الجن:8- 9). ولا يخفى أن قعودهم في مقاعد لاستراق خبر السماء يدل على قدرة عظيمة ميزهم الله بها، وهذه القدرة قهرت بعد مبعثه صلى الله عليه وسلم إلا أن توقفها بسبب عامل خارجي

وهو الشهب التي يرمون بها، أما القدرة الذاتية فهي قائمة ومن قدراتهم أيضا هي المس قال تعالى الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ

ومن هذه الآية نجد ان الله وصف المس من الشيطان وهو الجني الذي عتى عن امر ربه والشياطين لا تقدر ان تمس من تمسك بدينه وانما تطول الذي نسى دينه واخذته شهواته وذنوبه

كيف يتزوج الجن من الإنس وكيف تتم المعاشرة بينهم ؟؟ وما هو شكل أبنائهم ؟..حقائق صادمة وما هي رقية البيت | الرقية الشرعية لحماية الاهل والاولاد

و طرد الجن و الشياطين من المنزل بل ماهي حقيقة الجن وهل حقا هناك جن حقيقي يدخل اجساد البشر ؟ استمع لهذا المقطع ولن تخاف من الجن باذن الله للدكتور محمد راتب النابلسي‬

لم يرد في كتاب الله ولا في سنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – الصحيحة وصفا تفصيليا لمساكن الجن، أو شكل عيشهم، وهل لهم مدن وقرى كالحال عند البشر، أم إنهم يعيشون في البراري والفيافي، أم هم مختلطون بالبشر في بيوتهم ومساكنهم

تلك كانت نبذة مختصرة عن هذا العالم المجهول، والذي استندنا في تصويره ورسمه إلى نصوص القرآن والسنة، والتي بينت بجلاء حقيقة هذا العالم، بعيدا عن الخرافات والخيالات الجانحة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى