الأخبار

الرئيس التركي يصل الصين لتعزير العلاقات الاقتصادية والسياسة بين البلدين

وصل الرئيس رجب طيب أردوغان إلى العاصمة الصينية بكين، صباح الثلاثاء، في زيارة رسمية للقاء نظيره شي جين بينغ.

وكان في استقبال أردوغان لدى وصوله إلى المطار، السفير التركي لدى بكين عبد القادر أمين أونن، ومساعد وزير الخارجية الصيني ليو إكسانفا، وسفير الصين لدى أنقرة دينغ لي.

ومن المقرر أن يلتقي أردوغان نظيره الصيني خلال الساعات القادمة؛ للتباحث حول العلاقات الثنائية ومسائل إقليمية ذات اهتمام مشترك.

الرئيس أردوغان أكد أن من بين أهداف تركيا زيادة حجم التبادل التجاري مع الصين إلى 50 مليار دولار في بادئ الأمر، وهو ضعف المستوى الراهن، ومن ثم إلى 100 مليار دولار، على أساس خدمة مصالح البلدين واستنادا إلى توازن أكثر ومستدام.

ودعا أردوغان رجال الأعمال الصينيين إلى الاستثمار في تركيا التي تعد قلب مشروع الحزام والطريق وتقع بين قارتي آسيا وأوروبا.

في مقالة للرئيس التركي كتبها لصحيفة “غلوبال تايمز” البارزة في الصين، حملت عنوان “تركيا والصين: بلدان يتشاطران رؤية مستقبلية مشتركة” تطرق خلالها إلى العلاقات بين تركيا والصين.

وشدد أردوغان على أن مسؤوليات كبيرة تقع على عاتق البلدين في هذه الفترة التي بدأ يظهر فيها نظام عالمي جديد، لافتًا إلى أن تركيا والصين لديهما تعاون اقتصادي وثقافي وثيق على مدى مئات الأعوام رغم البعد الجغرافي بينهما.

وأضاف: “الشعبان الصيني والتركي اللذان يمتلكان حضارة عريقة في أقصى قارة آسيا وأقصى غربها، قدما إسهامات كبيرة للإنسانية في تطوير التفاعل التجاري، والثقافي عبر تحملهما مسؤولية حماية طريق الحرير التاريخي”.

وأوضح الرئيس التركي أن بلاده دعمت بشدة مبادرة “الحزام والطريق” (الصينية)، وأنها كانت من أولى الدول التي دعمتها عام 2013.

ولفت إلى أن مبادرة الممر الوسط التي تقودها تركيا تقع في مركز مبادرة الحزام والطريق، مؤكدًا أن الممر الوسط الذي ينطلق من تركيا بسكك حديدية إلى جورجيا وأذربيجان ومنها إلى تركمانستان عبر بحر قزوين وثم كازاخستان فالصين، يشكل أهم مكونات مشروع الحزام والطريق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى