الأخبار

السعودية منبـ.ـوذة .. أزمـ.ـة جديدة يفـ.ـجرها البيت الأبيض قبل لقاء بايدن وبن سلمان .. إليكم التفاصيل في اول تعليق

أثارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، مساء أمس الأربعاء، الجدل، بعد إعادة تأكيد تصـ.ـريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول السعودية حين هـ.ـاجم المملكة

وقال: “السعودية منبـ.ـوذة وستدفع الثمن”، وجاء التصريح الجديد رغم انتظار لقاء بين بايدن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قريباً، حسب تصـ.ـريحات مسؤولي البيت الأبيض، بهدف تهدأة الأجواء بين البلدين.

“السعودية منبوذة”.. البيت الأبيض يشحن الأجواء
وسأل أحد الصحفيين خلال إحاطة البيت الأبيض، حول تغيير سياسة بايدن ونطرته للسعودية والحديث عن لقاءه مع الأمير محمد بن سلمان رغم انتقاده اللاذع له،

لترد قائلة: “أولاً دعني أقول أن كلماته (بايدن) لا تزال قائمة اليوم الكلمات التي قدمتها أنت، ليس لدي معلومات عن الزيارة أو الإعلان عنها وعليه ليس لدي المزيد لأقدمه لكم في هذا الوقت”.

وشددت المتحدثة باسم البيت الأبيض أنها لا تملك أي معلومة رسمية حول تغيير سياسة البيت الأبيض تجاه السعودية، كما أنها لم تعطي أي تصريح عن الزيارة المتوقعة واللقاء بين بايدن وبن سلمان.

وكانت شبكة CNN الأمريكية نقلت عن مسؤولين أن هناك ترتيب لقاء محتمل بين بايدن، وبن سلمان، وأثارت التسريبات تفاعلاً حول التحول الكبير لسياسة الإدارة الأمريكية تجاه المملكة التي وصفها بايدن في تصريحات سابقة بأنها “منبوذة”.

والاجتماع المتوقع أن يجري الشهر المقبل، سيأتي بعد شهور من النشاط الدبلوماسي، ولاسيما الشهر الفائت حيث زار مسؤولون سعوديون واشنطن، وزار وفد من الكونغرس الرياض.

جولة الشرق الأوسط
وجددت مصادر أمريكية، مساء الأربعاء، التأكيد أن بايدن سيجري جولة في الشرق الأوسط هذا الشهر للقاء الحلفاء في الخليج، وقد يشمل ذلك اجتماعه في القاعة نفسها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

إلا أنّ المصادر ذاتها، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، عادت وأشارت إلى أن البيت الأبيض لا يزال بصدد دراسة الجولة ولم يصدر القرار النهائي بها بعد.

وقالت المصادر وفقاً لرويترز: إن الجولة، التي تم الترتيب لها مبدئيا بعد قمة مجموعة السبع الكبرى في ألمانيا واجتماع حلف شمال الأطلسي في إسبانيا، ستشمل زيارة إسرائـ.ـيل حيث سيلتقي بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائـ.ـيلي، نفتالي بينيت.

ورغم أن التسـ.ـريبات خلال الأسبوع الأخير رجّحت تغيير سياسة بايدن تجاه السعودية بهدف محاولة اقناع أكبر مصدر للنفط بالعالم بزيادة الانتاج تلبيةً للطلب العالمي ولتحرير الأسعار، إلا أنّها أشارت إلى أنّ بادين سيتقلى انتقادات كبيرة داخلياً لتغيير موقفه.

وسبق وأن رفضت السعودية خصوصاً ودول خليجية أخرى طلبات بايدن بزيادة إنتاج النفط، وأكدت استمرارها بخطة واتفاق منظمة أوبك بلاص، القاضي بزيادة تدريجية للانتاج بعد الخسائر ـ.ـعلى إثر جائحة كورونا خلال عامين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى