close
الأخبار

الفنان الموالي “فراس إبراهيم” : أسبوعًا آخر وستصبح الصومال حلمًا لنا! (صور)

بعد سنوات من موقفهم المؤيد للنظام وجـ.ـرائمه بحق الشعب السوري، بدأ فنانون موالون بإبداء استـ.ـيائهم من الأوضاع المعيـ.ـشية في مناطق سيطرة النظام، دون الاقتـ.ـراب من رأس النظام بشـ.ـكل مبـ.ـاشر.

كتب الفنان والمنتج السوري فـراس إبراهيم منشورًا على حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، يشكو من خلاله الأوضاع المعيشية الصعبة في سوريا، مشيرًا إلى أن الحال السوري أصبح أقرب للحال الصومالي.

وجاء في منشور إبراهيم: “إذا بقي السوري يقبع تحت وطأة هذه الظروف والأوضاع الصعبة أسبوعًا آخرًا ستصبح الصومال (حلمًا) بالنسبة له!”.

واتفق معه غالبية المعلقين، فكتب أحدهم: “هي حلم منذ زمن”، وكتبت معلقة: “هيه بالفعل حلم الو، حتى أطباءنا عم يعملوا عقود عمل على مقديشو من زمان”، وكتبت أخرى: “من زمان حلم بالنسبة إلنا، المهم مو بسوريا، لأن صارت جهنم أهون من هل العيشة، الله يفرجها ع الجميع قريبًا”.

في منشور آخر كتب الفنان فراس إبراهيم ينتقد الأوضاع في سوريا: “قال لي أحد المتنفّذين: الوضع ليس بالسوء الذي تتحدث عنه، لك أن ترى المطاعم ومحلات السهر وهي مليئة بروّادها لتكتشف أن البلد محشوة بالأموال، وإذا كان ثمٌة فقراء فهذا يعود إلى كسلهم بالمقام الأوّل”.

وأضاف: “أجبته: هؤلاء الرواد لا يشكلون نسبة واحد على عشرة آلاف من الأغلبية المسحوقة ولا يمكن قياس الأمر على هذه الشريحة من البشر المنفصلة عن الواقع وإذا كنتم ترون الأمر من هذا المنظور فهذه كارثة بحد ذاتها!!”.

“زوج سلاف”

ووصف “وائل رمضان”، وهو زوج الفنانة سلاف فواخرجي، من بقي في سوريا إلى الآن بالـ”حمـ.ـير” بعد عشر سنوات من وصفه لللاجئين الهـ.ـاربين من بطـ.ـش الأسد بـ”الحـ.ـمير لأنهم غادروا سوريا في البحر”، معتبرا أنه أخـ.ـطأ في حقـ.ـهم.

وسرعان ما حذف رمضان منشوره بعد ساعة من نشره، خـ.ـوفا من أجـ.ـهزة أمن النظام التي نفـ.ـذت اعتقـ.ـالات مؤخرا بحق من يكتـ.ـبون منشورات على صفـ.ـحاتهم الشخصية تنـ.ـتقد الأوضـ.ـاع المعـ.ـيشية.

ويعرف عن “سلاف” زوجة وائل رمضان تأييـ.ـديها المطـ.ـلق لر.أس النظـ.ـام السـ.ـوري بشار الأسد، وإعلانها المثيـ.ـر عن تطوعها “للتصـ.ـدي بصـ.ـدرها العـ.ـاري للصـ.ـواريخ التي تستهدف مواقـ.ـع النظـ.ـام العسـ.ـكرية”.

جهـ.ـنم أرحـ.ـم من سوريا

الفنان “بشار إسماعيل” بدوره، كتب منشورا على صفحته في فيسبوك، وصف فيه العيـ.ـش في جهـ.ـنم أرحـ.ـم بكثير من العيش في سوريا، قائلا “اليوم رفعت يدي الى السماء وناجيت خالقي أن يغفر لي ذنوبي وأن لا يدخلني الجنة التي يسعى البشر الى دخولها وان يكون مثواي جهـ.ـنم اعيش فيها بهدوء ورفاهية لأن الحياة فيها أفـ.ـضل الف مرة من الحياة التي أعيشها تحـ.ـت وطـ.ـأة هذا البـ.ـرد الهائل ..وفقدان كل مقـ.ـومات الحـ.ـياة”.

الكهرباء و”تكامل”

من جانبه، ظهر الفنان “أيمن رضا”، قبل فترة بتسجيل مصور، سخـ.ـر فيه من وزير كهـ.ـرباء النظام، ومن البطاقة الذكية “تكـ.ـامل” التي تعود ملكـ.ـيتها لأسماء الأسد.

وخاطب “رضا” الوزير، بقوله “وينو هاد وزير الكهرباء، شو بدو يانا نمـ.ـشي بالطريق لابسين بطـ.ـانيات، وينك شو هاد يلي عم تسـ.ـاويه بدك يانا نـ.ـضل هيك سبع ساعات”.

وتهكم “رضا” من بطاقة “تكـ.ـامل” بقوله؛ “أحلى شي هي بطاقة تكامل مازوت ما مازوت”، صرلكم سنتين ما حكيـ.ـتو معنا، ماعم نحـ.ـكي مشان المـ.ـصاري بس المـ.ـازوت وينو وينو”.

وكان “رضا” يتحدث بطريقة تهـ.ـكمية واضـ.ـحة، وبتغـ.ـير صـ.ـوته بطـ.ـريقة سـ.ـاخرة”. ويعرف عن “رضا” تأيـ.ـيده لبشار الأسد طـ.ـيلة السنـ.ـوات الماضية رغم أنه لا يحـ.ـمل الجنـ.ـسية السورية.

جولة الألف ليرة

وقبل يومين ظهر الفنان المعروف بمواقفه المـ.ـوالية للنظـ.ـام باسم ياخور، في جولة تحدٍ بأسـ.ـواق دمشق تحت عنوان “شو تشتري الـ1000 ليرة بالشام”.

وخلال الجولة يتضح أن العملة السورية من فئة ألف ليرة لم تعد تشتري جوارب أو حتى قطعة ملابس داخلية، حيث تظهر قائمة الأسعار المرتفعة في الأسواق مقارنة بالدخل الشهري للموظف الذي يتراوح بين 40 ألف و50 ألف ليرة سورية ( ما يقارب 13 – 16 دولار) في دمشق.

وبدأ ياخور تحديه بسؤال “هل يمكننا أكل الكباب بـ1000 ليرة”، وينهيه بأكل “كيلو بطاطا مشوية بدلا من الكباب”.

ويتجول ياخور في الشوارع سائلا عن الأسعار وملتقطا صور السيلفي مع السكان والباعة، من دون أن يتحدث معهم عن همـ.ـومهم بقدر ما يستهـ.ـزئ بها،

فالألف ليرة اليوم وبالدليل القـ.ـاطع، تشتري “عرنوس ذرة” وبعض الحلويات والمأكولات من محلات حرص ياخور على الترويج لها كإعلان جانبي على ما يبدو، حتى أنه يشتري بعض المازوت الثمين المفـ.ـقود في البلاد أيضا.

وقبل 10 سنوات كاملة أحجم ياخور عن المشاركة في التـ.ـظاهرات المنـ.ـددة بنظـ.ـام الأسد، والتـ.ـزم الصمت واتخذ موقف الحيـ.ـاة، ليعتبر موقفه بشكل عام خيـ.ـانة لثـ.ـورة شعب طـ.ـالب بالحـ.ـرية.

وتدريـ.ـجيا مع مرور السـ.ـنوات خـ.ـرج ياخور عن صـ.ـمته بتكراره خطـ.ـاب السلـ.ـطة ودفاعه عن نظام الأسد.

وبدأ يروج لنـ.ـفسه كفنان نـ.ـاقد للسلطة في القـ.ـضايا المحـ.ـقة، العام 2019 عندما نشـ.ـر صورة لنفـ.ـسه يحتـ.ـضن جـ.ـرتين من الغاز أثناء الاحتجـ.ـاجات العامة على مـ.ـشاهد الطـ.ـوابير التي شهـ.ـدتها البلاد نتيـ.ـجة فقـ.ـدان مادة الغـ.ـاز المنزلي، والتي بلغت حد إرسال رسائل في مواقع التواصل من فنـ.ـانين وشخـ.ـصيات عامة، للأسد والقيادة الحكـ.ـيمة من أجل التـ.ـدخل لحل مأسـ.ـاة الشـ.ـعب السوري الاقتـ.ـصادية.

المصدر : مدى بوست + شبكة بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى