close
الأخبار

النخوة السورية في كل مكان شاهد بالفيديو طفلين سوريين يرجعان محفظة إلى صاحبها في ولاية اديامان

وجد طفلين سوريين محفظة على الرصيف فيها مبلغ من المال واعادوها إلى صاحبها في ولاية أديامان.

وبحسب ما ترجمه “تركيا واحة العرب” أن الحادثة وقعت في ولاية أديامان حيث قام أولاد العم وهما طفلين سوريين بتسليم محفظة مفقودة إلى صاحبها.

عثر حسن المصري (12 عامًا) الذي كان يسير في منطقة تورغوت ريس وابن عمه الذي يحمل نفس الاسم حسن المصري (11 عامًا) على محفظة بداخلها 540 ليرة على الرصيف.

أخذ أبناء العم المحفظة وسلموها إلى مختار منطقة تورغوت ريس عبد القادر جيلاني طش وأخبراه بأنهما عثرا عليها على الرصيف.

تبين أن المحفظة تخص عامل البناء بيرم جوك تورك وبعد أن تواصل المختار معه عبر الهاتف جاء الى الحي واستلم محفظته.

تأثر بيرم جوك تورك من هذا الموقف الذي وقع فيه جدا وشكر الأطفال السوريين على سلوكهم الحساس.

شاهد الفيديو

ترجمة وتحرير”تركيا واحة العرب”

………………………………………………………………………………………….

النخوة السورية تتكرر في إزمير بعد إلازيغ .. 3 سوريون ينقذون مواطنين أتراك من تحت الأنقاض (فيديو)

هرع 3 أخوة سوريون إلى مساعدة العالقين تحت انقاض إحدى المباني المدمرة نتيجة الزلزال الذي وقع الجمعة الماضية في إزمير بقوة 6.7 على مقياس رختر .

وبحسب ماترجمه “تركيا واحة العرب ” هاني و شرفان ويزن … هؤلاء الشباب السوريون الثلاثة في العشرينات من العمر يعملون كنادلين في مطعم بمنطقة “البيرقلي” .

هرع هؤلاء الشباب السوريون الثلاثة إلى بناية “رضا بي” لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض بعد الزلزال وتمكنوا من إنقاذ 4 أشخاص .

بعد وصول الفرق ، كانوا يزورون جميع الخيام واحدة تلو الأخرى منذ أيام كجزء من جهود الإغاثة و يوفر المطعم الذي يعملون خدمة مجانية لضحايا الزلزال والمتطوعين.

وقال الشباب في تصريح لهم ” عندما حدث الزلزال وعندما بدأ البناء يتأرجح نزلنا على الفور إلى الأرض , رأينا مبنى “رضا باي ” قد تدمرت , فركضنا للمساعدة.

وأضاف ” نزلنا على الحطام , بدأنا بالصراخ إذا كان هناك أحد , أتت امرأة و قالت إن شقيقتها ، الذي كان تحت الأنقاض ، كان يبحث عنها وأنها كانت عند مدخل الشقة.

وأكمل الشباب قولهم عن المرأة التي كانوا يبحثون عنها ” وجدنا مدخل المبنى السكني , بدأنا الحفر وأخرجنا امرأة على قيد الحياة “

وتابع ” أن أحدهم قبلهم وعانقهم على جهوهم في انقاذ أحد المواطنين وسألهم : كيف اتيتم إلى هنا ؟ ماذا لو سقط حجر عليكم ؟ فأجاب : تعودنا على هذه الامور في سوريا .

قال هاني : “ذكرنا الزلزال قليلاً بسوريا “هدم المنازل والخيام ” …

بينما قال شرفان : إنهم يذهبون مبكراً كل صباح لمدة أربعة أيام ويزورون جميع الخيام واحدة تلو الأخرى لتقديم المساعدة كمتطوعين .

ويذكر أنه عندما حدث زلزال مشابه مطلع العام الحالي في مدينة الازيغ قام شاب سوري يدعى “محمود ” بإنقاذ امرأة تركية من تحت الانقاض .

وانتشرت قصة محمود حينها على جميع وسائل الاعلام التركية والعربية والعالمية ليصدر الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان ” قرارا بتجنيس الشاب و احضار عائلته من إدلب إلى تركيا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى