الأخبار

بعد الاتفاق : اشتباكات متقطعة بين الجيش الوطني وقسد في محور رأس العين

دارت اشتباكات يوم الجمعة بين قوات “الجيش الوطني” و”وحدات حماية الشعب” الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي” ضمن محور قتالي جديد بمحيط بلدة “أبو رأسين” شمالي الحسكة، فيما تواصلت الاشتباكات بين الطرفين بالجزء الجنوبي لمدينة “رأس العين”.

وقالت مصادر أهلية إن قوات “الجيش الوطني” تحت غطاء جوي ومدفعي وفره الجيش التركي وصلت إلى قرية “باب الخير” غرب بلدة “أبو رأسين” واشتبكت مع “وحدات حماية الشعب” بمحيط قرى “مريكيز الطاحونة ولزكة وجمالو ومداجن مضبعة” شرق مدينة “رأس العين”.

وأضافت المصادر أن الجيش الوطني سيطر على قريتي “شكرية، المباركية وباب الخير” ومزارع قريتي “برقة وأم عشبة” قبل الاشتباك مع مسلحي الحزب في قرى “الجرجب” الكبير من الغرب ومحيط بلدة “أبو رأسين” من الجنوب.

وشهدت قرى “باب الخير” و”مريكيز” حركة نزوح إلى المناطق المحيطة، وعباه نحو قرية “المطلة” قرب الحدود التركية.

كما دمرت القوات التركية مدفعا لـ”الوحدات الكردية” المتمركزة في قرية “مشيرفة رشو عطية” على طرق “الدرباسية”.

ومع هذا التقدم الجديد يعزز “الجيش الوطني” حصاره لمدينة “رأس العين” بقطع الإمداد الرئيس من مدينة “الدرباسية” لمسلحي “الاتحاد الديمقراطي” المشتبكة في قرى “الجهفة وحميد وعلوك والأسدية” مع قواته المحاصرة لمدينة “رأس العين” في قرى “علوك والمنطقة الصناعية والمشرافة”.

وداخل مدينة “رأس العين” تجددت الاشتباكات في محيط “دوار الحسكة” جنوبي المدينة، حيث تحاصر “قوات نبع السلام” الوحدات الكردية في المشفى الوطني” وشارع المدارس”، وسط قصف متبادل على جانبي الحدود بين الجيش التركي ومسلحي “الاتحاد الديمقراطي”.

وكان نائب الرئيس الأمريكي “مايك بنس” أمس الخميس، قال إنهم اتفقوا مع تركيا على وقف إطلاق النار شمال سوريا لمدة 5 أيام إلى حين انسحاب مسلحي حزب “الاتحاد الديمقراطي” إلى عمق 32 كم عن الحدود التركية، وذلك بعد انتهاء اجتماع تركي – أمريكي في العاصمة “أنقرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى