الأخبار

بعد توترات أيام ترامب .. ميركل تزور واشنطن قريبا لتسوية هذا الخلاف ؟

 ستقوم المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، بزيارة إلى واشنطن لتسوية الخلاف حول تنفيذ “السيل الشمالي-2″، وهو مشروع تعمل واشنطن على عرقتله ويهدف لمد أنبوبي غاز من روسيا إلى ألمانيا.

وجاء ذلك بحسب ما ذكرته وسائل إعلام ألمانية اليوم الجمعة، ونقلت صحيفة Handelsblatt عن مصادر أن المفاوضات بين الجانبين الألماني والأمريكي ستغطي مجموعة واسعة من الموضوعات، لكن الاهتمام الرئيسي سينصب على مناقشة مشروع “السيل الشمالي-2” الروسي.

ووفقا لمصادر الصحيفة فإنه لم يتم تحديد موعد الزيادة، لكنها من المتوقع أن تجري في يوليو أو أغسطس من العام الجاري.

وأشارت الصحيفة إلى أن “المسؤولين الألمان قدموا مجموعة من المقترحات لنزع فتيل الأزمة (مع أمريكا) حول المشروع”. وستكون هذه الزيارة الأولى للمستشارة الألمانية إلى الولايات المتحدة بعد فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.

و”السيل الشمالي-2″ مشروع روسي لمد أنبوبي غاز بطاقة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب سنويا، من الساحل الروسي، عبر قاع بحر البلطيق، إلى ألمانيا.

وتم تنفيذ معظم المشروع تقريبا، لكنه يواجه عراقيل بسبب الضغوطات الأمريكية، حيث قامت واشنطن بفرض عدة حزم من العقوبات على المشروع، كما أنها تهدد الشركات المشاركة في المشروع بعقوبات جديدة.

وفي الأسبوع الماضي، على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الانتهاء من مد الأنبوب الأول من مشروع “السيل الشمالي-2″، فيما سيتم الانتهاء من مد الأنبوب الثاني من المشروع في غضون شهرين.

وعن موعد ضخ الغاز في “السيل الشمالي-2″، قال بوتين، إن توقيت بدء الإمدادات في “السيل الشمالي-2” سيعتمد على المنظم الألماني.

موقف محـ.ـرج لميركل لحظة وصولها إلى بريطانيا للمشـ.ـاركة في قمة G7 ( فيديو)

سجلت الكاميرات موقفا محرجا للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عند وصولها إلى بريطانيا للمشاركة في قمة مجموعة السبع الكبرى اليوم الجمعة.

وتظهر اللقطات نزول ميركل على سلم الطائرة ثم تتصافح مع أحد المسؤولين المشاركين في استقبالها، إلا أنه وكما يبدو تم تذكيرها بالالتزام بالقواعد الصحية بسبب وباء كورونا.

وتضم مجموعة “الدول السبع” أكبر 7 دول صناعية في العالم، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وكندا واليابان وفرنسا وإيطاليا.

شاهد الفيديو

المصدر: وكالات

بعد 16 عاما من تولي قيادة أكبر اقتصاد بأوروبا.. أنجيلا ميركل لا تزال تخـ.ـشى من هـ.ـذا الأمـ.ـر .. إليـ.ـك التفـ.ـاصيل

بعد 16 عاما من تولي قيادة أكبر اقتصاد بأوروبا وتلقيبها بأقوى امرأة بالعالم، لا يمكن لأحد أن يتهم المستشارة الألمانية بالتقاعس في عملها

لكن أنجيلا ميركل التي ستنسحب من الحياة السياسية بعد الانتخابات في سبتمبر/أيلول، لا تزال تخشى أن يعتقد الناس أنها لم تعمل بجد بما فيه الكفاية

حديث ميركل جاء خلال منتدى على الإنترنت استضافته محطة “في دي ار” أمس الخميس

وعندما سئلت عما لا تريد أن يكتب عنها في كتب التاريخ، ردت المستشارة المخضرمة “بأنني كنت كسولة”

وأدلت ميركل بالتعليق مع ابتسامة ساخرة، في إشارة إلى سمعتها لكونها في الواقع عكس ذلك تماما

فقد عرفت المستشارة البالغة من العمر 66 عاما بجدول أعمالها المزدحم

وفي عام 2015، تصدرت يومياتها عناوين الصحف بعد أن عقدت اجتماعات في كييف وموسكو وواشنطن وأوتاوا ومينسك كلها في غضون أسبوع واحد وبلغت ذروتها في 17 ساعة من المفاوضات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار

في الآونة الأخيرة، استخدمت ميركل تكتيكها المعروف المتمثل في إنهاك الناس طوال الليل أثناء المفاوضات بشأن صندوق الإنعاش الأوروبي وعند فرض قيود لوقف انتشار الوباء، مع رؤساء وزراء الولايات الألمانية

وردا على سؤال السنة الماضية حول خططها للتقاعد، قالت ميركل: “لم أفكر في الأمر بعد”

وأضافت “سأستمر في العمل الآن وفي النهاية ستأخذ الأمور مكانها”

و قالت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، في وقت سابق إنه ليس لديها الوقت الكافي حاليا للتفكير في مستقبلها بعد مغلدرتها منصب المستشارة، وإنها تخطط للقيام بذلك بعد تقاعدها.

وأضافت ميركل في رد على سؤوال حول خططها بعد التقاعد: “يتطلب العمل الآن الكثير مني خلال الفترة الحالية (انتشار الفيروس) لذلك ليس لدي وقت للتفكير فيما سأفعله بعد ذلك.

وبعد ذلك (بعد التقاعد) سأخذ قسطا كافيا من النوم، وأمشي في الطبيعة وأفكر حول ما أريده بالضبط وأتطلع إليه، لكن في الوقت الحالي انا سعيدة للقيام بعملي”.

وتشغل ميركل منصب المستشارة الألمانية منذ عام 2005، وصرحت سابقا أن فترة ولايتها الحالية هي الأخيرة.

في سبتمبر المقبل ستجرى الانتخابات البرلمانية في ألمانيا، وعلى أساس نتائجها سيتم تشكيل حكومة جديدة مع مستشار جديد.

أنجيلا دوروتيا ميركل (17 يوليو 1954 )

سياسية ألمانية وزعيمة الاتحاد الديمقراطي المسيحي أحد أبرز الأحزاب السياسية في ألمانيا، وتتولى منذ 22 نوفمبر 2005 منصب المستشار في ألمانيا، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب فيها.

حسب مجلة فوربس تعد ميركل أقوى امرأة في العالم ، وهي بذلك حازت على الصدارة في قائمة أقوى امرأة في العالم في خمس سنوات.

بداية حياتها

ولدت في مدينة همبورغ في شمال ألمانيا كأول مولود لقسيس لوثري اسمه هورست كاسنر. في عام 1954 وبعد ولادة ابنته أنجيلا بعدة أسابيع انتقل والدها ومعه العائلة للعمل في شرق ألمانيا (حينها جمهورية ألمانيا الديمقراطية) إلى قرية كويتزوف ليعمل كقسيس لكنيسة هناك.

وبعد ذلك بثلاث سنوات في عام 1957 انتقل هورست كاسنر إلى مدينة تمبلين. وفي السابع من شهر تموز/يوليو من عام 1957 ولد أخو أنگيلا ماركوس كاسنر، وفي التاسع عشر من شهر آب/أغسطس عام 1964 ولدت أختها ايرينا. وبقيت أنجيلا مع عائلتها في تمبلين حتى بعد انهيار سور برلين وتوحيد الألمانيتين عام 1990.

فترة الدراسة

كانت أنگيلا ميركل متفوقة في المدرسة لا سيما في اللغة الروسية والرياضيات، وأنهت الدراسة المدرسية في عام 1973.

درست الفيزياء في جامعة لايبزغ (وكانت في ذلك الحين تسمى جامعة كارل ماركس) بين عامي 1973 و1978.

وفي 1974 وأثناء دراستها للفيزياء تعرفت أنگيلا على زوجها الأول أولريش ميركل وهو زميل لها يدرس الفيزياء أيضا وتزوجا فيما بعد في عام 1977و إلا أن الزواج لم يدم طويلا وسرعان ما إنفصلا ومع ذلك بقيت أنگيلا ميركل تحمل اسمه العائلي.

إلتزم الزوج السابق الصمت عن فترة حياته مع المستشارة الألمانية الحالية حتى الآن, رغم محاولات الصحافة للحديث معه عن تلك الفترة.

عملت نادلة في مرقص

عملت نادلة في مرقص بينما كانت تدرس الفيزياء في لايبزيغ بألمانيا الشرقية الشيوعية بين 1973 و1978.

وقالت ميركل “عملت نادلة في مرقص.. كنت أحصل على ما بين 20 و30 فينينغاً عن كل مشروب أبيعه، وهذا منحني دخلا إضافيا تراوح بين 20 و30 ماركا في الأسبوع.

وساهم هذا إلى حد كبير في دفع الإيجار”، حيث كانت تتقاضى راتبا شهريا يصل 250 ماركا (نحو 15 دولارا أميركيا).

حياتها العملية

انتقلت فيما بعد للعيش في برلين وعملت بعدها في المركز الرئيسي للكيمياء الفيزيائية في أكاديمية العلوم في برلين حتى عام 1990.

بعد حصولها على درجة الدكتوراة، عملت في مجال فيزياء الكم. انفصلت أنگيلا ميركل عن زوجها أولريش ميركل في عام 1981 وتم الطلاق عام 1982.

وفي عام 1984 تعرفت في الأكاديمية على زوجها الحالي الكيميائي يواخيم زاور والذي تزوجته في عام 1998. وقبل أنهيار جمهورية ألمانيا الديمقراطية في أواخر الثمانينات، نمى حسها السياسي وبدت نشيطة أكثر في هذا المجال، تدعو لحرية سياسية أكثر لمواطني ألمانيا الشرقية. انضمت لحزب نهضة الديمقراطية في عام 1989 في أول انتخابات حرة تجري في البلاد.

أصبحت متحدثة باسم الحكومة المنتخبة تحت رئاسة لوثار دي مايزيير. انضمت بعد الوحدة الألمانية لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي. بعد إجراء أول انتخابات حرة في عموم ألمانيا الموحدة (الغربية والشرقية) عام 1990، أصبحت وزيرة لشؤون المرأة والشباب تحت حكومة هلموت كول (1990 – 1994) وكانت الصحافة الألمانية تسميها في ذلك الحين ” فتاة كول” لأنها كانت قريبة منه حزبياً وفكرياً ولأنه قام بتشجيعها.

وفي عام 1994 أصبحت وزيرة البيئة وحماية الطبيعة والأمان النووي من 1994 – 1998 أيضاً في حكومة هلموت كول.

حياتها السياسية

بعد هزيمة كول في انتخابات عام 1998 أمام الحزب المنافس الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة غيرهارد شرودر، استقال كول، وصعدت ميركل لتصبح أمينة عامة لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي.

بعد سلسلة من الفضائح المالية التي هزت حزب الاتحاد، فسح العديد من ساسة الحزب، أهمهم فولفغانغ شويبله، المجال لميركل بالصعود إلى سدة الحزب.

انتخبت في سابقة تاريخية في 10 أبريل 2000 كرئيسة للحزب، كأول امرأة وأول بروتستانتينية تتولى مثل هذا المنصب في حزب له جذور مسيحية كاثوليكية متشددة.

فسحت المجال في انتخابات عام 2002 لإدموند شتويبر رئيس ولاية بافاريا كي يرشح نفسه عن حزب الاتحاد في الانتخابات النيابية العامة.

خسر شتويبر بفارق بسيط عن المستشار السابق شرودر. بعد ذلك أصبح الطريق خالياً تماماً لميركل لأن تكون الشخصية الأولى في حزب الاتحاد.

انتخابات 2005

حصل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركل على أعلى نسبة في الانتخابات النيابية بفارق بسيط أمام الحزب المنافس الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة غيرهارد شرودر في الانتخابات النيابية التي حصلت في 18 أيلول/سبتمبر 2005.

أتت النتيجة مفاجئة، حيث توقع المحللون حصول ميركل وحزبها على نسبة أعلى.

بالرغم من ذلك، شددت ميركل على أحقيتها بحصولها على منصب مستشار ألمانيا، بينما زعم شرودر أحقيته بالبقاء في هذا المنصب.

لم يتمكن أي حزب من الحصول على أغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة. الدلائل تشير إلى دخول الحزبين الرئيسين في ائتلاف كبير، نقطة الخلاف الرئيسية هي أحقية أي حزب في الحصول على منصب المستشار.

أول مستشارة لألمانيا

بعد المفاوضات الشاقة مع الحزب الرئيسي الآخر في البلاد الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة غيرهارد شرودر، تمكن الحزبان في 10 أكتوبر 2005 من الاتفاق على تشكيل حكومة ائتلاف تقودها ميركل لتصبح يوم 22 نوفمبر 2005 أول مستشارة لألمانيا وأول مستشار لجمهورية ألمانيا الاتحادية من شرق ألمانيا، حينما انتخبها البوندستاغ أو البرلمان الألماني بأغلبية.

تناصف الحزبين باقي المناصب الوزارية فيما بينهم. ورغم أن أنگيلا ميركل من الحزب المحافظ المعروف بكونه ضد الإنفاق الحكومي الباذخ ومع تضييق الخناق على العاطلين عن العمل, إلا أن سياستها تتميز بتسامح نسبي ومراعاة للطبقات الفقيرة وللعاطلين عن العمل. كما أن خططها الإصلاحية في الاقتصاد تراعي الطبقات الفقيرة أيضا.

في موضوع الهجرة، عبرت أنجيلا ميركل عن أرائها في عدة مناسبات. في فترة مستشاريتها الثالثة، وبالتحديد في أكتوبر 2010 قالت أن تجربة التعددية الحضارية فشلت فشلًا ذريعًا في ألمانيا. وقالت لاحقًا في مؤتمر لحزبها أنها تأخذ على محمل الجد الجدل الدائر حول الإسلام والهجرة، وقالت “أننا لا نعاني من وفرة في الإسلام، بل نعاني من قلة في المسيحية، لا توجد في ألمانيا حاليًا نقاشات جدية حول الرؤية المسيحية للإنسانية”.

المعرفة اللغوية

تتحدث بجانب لغتها الأم اللغة الروسية واللغة الإنجليزية كلغتين أجنبيتين. وهي حائزة على شهادة الدكتوراه, من ناحية التحصيل العلمي الأكاديمي.

الحياة الأسرية

متزوجة من أستاذ الكيمياء يواخيم زاور منذ 30 ديسمبر 1998، وليس لديها أبناء منه ولكن للزوج ابنان من زيجة سابقة. أجرت إحدى الصحف الألمانية أثناء فترة حكمها الأولى استفتاء سألت فيه القراء إن كانوا يعتقدون أن المستشارة الألمانية سعيدة في حياتها أم لا فكانت النتيجة أن الغالبية من القراء تعتقد أنها غير سعيدة.

التكريم

هي عضو فخري في نادي روتاري شترالزوند.
اختارتها مجلة فوربس الاقتصادية الأمريكية لتكون في مركز الصدارة في لائحة أقوى امرأة في العالم للأعوام 2006 و2007 و2008 و2009 و2011.

في أغسطس 2008 حصلت على جائزة الناس في أوروبا التي تمنحها مجموعة باساو الألمانية للنشر والتي تمنح لشخصيات سياسية تساهم في بناء جسور التفاهم بين الشعوب وإحلال السلام.

حصلت على وسام “جروس كرويتس” في 11 يناير 2008 من رئيس الدولة الألماني هورست كولر.

حصلت في 1 مايو 2008 على كارلسبريز أو جائزة شارلمان العالمية لمدينة آخن لجهودها في استمرار تنمية الاتحاد الأوروبي.

في 17 مايو 2008 قلدها رئيس بيرو آلان جارسيا وسام الشمس.

في 3 يونيو 2008 منحت جامعة لايبتسيج درجة الدكتوراة الفخرية.

في 25 يونيو 2009 حصلت في الولايات المتحدة على جائزة جسور الأطلسي وهو تكريم رفيع المستوى تقديراً على جهودها في خدمة العلاقات عبر الأطلسية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى