الأخبار

بعض الدول تسعى لدمج اللاجـ.ـئين السوريين بالمجتمع اللبناني .. التفاصيل في أول تعليق

قال الرئيس اللبناني ميشال عون، الأربعاء، إن بعض الدول (لم يسمها) تسعى لدمج اللاجـ.ـئين السوريين بالمجتمع اللبناني، معتبراً ذلك “جـ.ـريمة” لا يقبل بها لبنان.

جاء ذلك خلال لقائه وزير التنمية الدولية الكندي هارجيت ساجان، الذي بدأ الأربعاء زيارة إلى العاصمة بيروت تستمر يومين، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.

وأفاد عون: “سعي بعض الدول لدمج النـ.ـازحين (اللاجـ.ـئين) السوريين الموجودين في لبنان بالمجتمع اللبناني، جريـ.ـمة لن يقبل لبنان بها مهما كلّف الأمر”.

وأردف: “إذا كان الهـ.ـدف توطين النـ.ـازحين السوريين في لبنان، فإننا نرفض ذلك رفضا قاطعا كما رفضنا سابقا توطـ.ـين الفلسطينيين على أرضنا”.

وحسب التقديرات الرسمية اللبنانية، يبلغ عدد اللاجـ.ـئين السوريين في لبنان 1.5 مليونا، 880 ألفا منهم مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجـ.ـئين، كما يحتضن لبنان حوالي 200 ألف لاجئ فلسطيني.

وأضاف الرئيس اللبناني: “القوانين المحلية والإقليمية والدولية ترفـ.ـض إبعاد شعب عن أرضه لأي سبب كان”، آملاً “من الدول الصديقة دعم لبنان لا سيما وأن الأوضاع الحالية في سوريا تساعد على عودة النازحين الى بلادهم”.

ولفت أن “لبنان لم يعد قادرا على تحمل الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والصحية والأمنية المترتبة على وجود نحو مليون و500 ألف نازح (لاجئ) سوري على أراضيه”.

ووضعت الحكومة اللبنانية مؤخراً خطة لإعادة 15 ألف لاجـ.ـئ الى سوريا شهريا، إلا أن الخطة تصـ.ـطدم برفض الأمم المتحدة التي ترى أن الأمن في سوريا لم يستتب بعد، وتطلب من لبنان التريث بالوقت الراهن.

ويشكو لبنان من ضعف المساعدات المالية التي تقدمها الأمم المتحدة لاستضافة اللاجـ.ـئين، فمثلاً في عام 2021، تلقى لبنان مساعدات بقيمة 1.69 مليار دولار من أصل 2 مليار دولار تكلفة استضافة اللاجـ.ـئين السوريين (خلال عام واحد)، وفق بيانات رسمية.

وفي 20 يونيو/حزيران الماضي، هدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، بأن بلاده ستعمل على إخراج السوريين بالطرق “القانونية اللبنانية”، في حال عدم تعاون المجتمع الدولي لإعادة اللاجـ.ـئين إلى بلدهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى