القوانين والتعليمات

تجربة لاجئ سوري عندما توقف قيود الكملك الخاص به

عادت مسألة بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك) الخاصة باللاجئين السوريين في تركيا لتطفو إلى السطح بعد ظهور مشاكل جديدة تتعلق بنظام المعلومات الخاص بتلك البطاقات في سجلات الحكومة التركية .

يقول اللاجئ السوري عبد الرحمن في ولاية أنطاكيا التركية لأورينت نت : “قبل شهر توجهت إلى دائرة النفوس لنقل عنوان منزلي كوني انتقلت إلى منزل جديد وهناك كانت المفاجأة. أخبرني الموظف أن قيود هويتي غير موجودة، وأنني يجب أن أراجع مديرية الهجرة من أجل كشف الأمر، لم أدرِ ماذا أفعل بعد هذا الخبر، فأنا أدرك خطورة التجول في شوارع أنطاكيا التي تعج بالشرطة وعناصر الأمن ببطاقة كملك متوقفة أو ليس لها قيود، لأن الحالة الوحيدة للتصرف مع الأمر من قبل الشرطة هي الترحيل الفوري إلى سوريا، وعليه حسمت أمري فوراً سأستقل سيارة أجرة وقمت بأخذ سيارة تاكسي من مبنى القائم مقام الذي يضم بدوره النفوس باتجاه منطقة نارليجا التي تقع بها مديرية الهجرة”.

وأضاف : وصلت إلى مبنى مديرية الهجرة وقابلت الموظف هناك وشرحت له الأمر، فقام بإدخال رقم البطاقة (99) إلى الحاسوب ليخبرني بأن معلومات هويتي غير موجودة في النظام، وأن هويتي الآن بحكم المزورة، فرجوته وأخبرته أنها نظامية وطلبت إليه فحص الختم الحراري عليها وبعد تأكده من أنها صحيحة كان الجواب أن المعلومات فقدت من السستم وعلي السعي بإعادتها قبل أن يتم ترحيلي، حيث قام بكتابة القصة كاملة وقام بعرضها على مدير إدارة الهجرة، الذي بدوره قام بتوقيعها وختمها بعد يومين من الدراسة ليتم تحويلي أخيراً إلى مبنى تحديث البيانات وهناك تم فحص بصماتي ومن ثم جرى إعادة استحراج كملك جديد لي”.

المصدر : اورينت نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى