الأخبار

تحريضٍ جديد ضـ.ـد اللاجـ.ـئين .. اللاجـ.ـئون السوريون في لبنان يشترون البندورة إن كتّرت

في تحريضٍ جديد ضـ.ـد اللاجئين، طالب وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، المنظمات الدولية التي تساعد اللاجئـ.ـين السوريين بالتوقف عن الدفع لهم. لأنهم وبحسب بوحبيب “لاجئـ.ـون اقتصاديون” يشترون فقط “البصل والبطاطا”.

وزير الخارجية اللبناني يحـ.ـرّض
وقال عبد الله بوحبيب بعد لقائه الرئيس ميشال عون في قصر بعبدا اليوم الجمعة، إننا “لن نتعاون مع الاتحاد الأوروبي بخصوص اللاجـ.ـئين قبل وضع خارطة طريق لمعالجة الـ.ـأزمة”.


واعتبر الوزير اللبناني في اتصالٍ هاتفي مع موقع “ميغافون”، أن أموال الدعم التي يتلقاها اللاجئون في لبنان تذهب إلى سوريا أو يتم تخزيـ.ـنها في المنازل، فاللاجـ.ـئ “إن صرف المال في لبنان، يشتري بصـ.ـلاً وبطاطا، وإنّ كتّرت بندورة”.

ولم يُخفِ بوحبيب تحريـ.ـضه على اللاجـ.ـئين خلال مشاركته في مؤتمر “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” الذي عُقد في بروكسل في أيار/مايو الماضي حين اعتبر أن اللاجـ.ـئين في لبنان ليسوا لاجـ.ـئين سياسيين بل لاجـ.ـئون اقتصاديون، والنظام السوري مستعدّ لقـ.ـبولهم “بدون أي عقـ.ـاب أو مشكلة”.

وكان بو حبيب أشار خلال مشاركته في المؤتمر إلى أن “هنالك في لبنان حوالي مليون ونصف مليون لاجـ.ـئ سوري وأقل بقليل من نصف مليون لاجـ.ـئ فلسطيني وهذا يشكل حوالي 50 بالمئة من عدد اللبنانيين.. والتكاليف على لبنان عالية جداً”.

ويعيش في لبنان أكثر من مليون لاجـ.ـئ سوري مسجل لدى المفـ.ـوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجـ.ـئين، فيما تقدر الحكومة اللبنانية عددهم بـ 1.5 مليون، على خلفية الحـ.ـرب الدائرة في سوريا منذ 2011.

ورغم أن لبنان يشكو من تداعيات اقتصادية واجتماعية نتيجة الأزمة الاقتصادية التي خلفتها منظومة المصارف وبعض السياسيين المعروفين، إلى جانب تداعيات جائـ.ـحة كورونا، وانفـ.ـجار كارثي في مرفأ العاصمة بيروت في أغسطس/آب 2020،

إلا أن معظم اللاجـ.ـئين في لبنان نجحوا في الاندماج مع كافة شرائح المجتمع وكان لهم أثر اقتصادي كبير لإسهاماتهم في الاستثمار وخلق مشاريع اجتماعية وخدمية فضلاً عن المساعدات الدولية، التي يعتبر كثيرون أنها لا تصل للاجـ.ـئين كافة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى