close
الأخبار

تطالب بإفراغ مخـ.ـيم الهول وتكشف عن “كـ.ـارثة” خلال عام ونصف .. إليكم التفاصيل في اول تعليق

كشفت الأمم المتحدة في تقرير جديد لها، عن “كارثة” يشهدها مخـ.ـيم الهول شمال شرق سوريا، الذي تأمّنه قـ.ـوات قسـ.ـد وتحتجز فيه عائـ.ـلات مقاتـ.ـلي تنظـ.ـيم داعش من سنوات، طالبةً من دول العالم التحرك لإفراغه.

مطالبة بإفـ.ـراغ مخيـ.ـم الهول

وأفاد منسق الأمم المتحدة في سوريا، عمران رضا، أن نحو 106 جـ.ـرائم قتـ.ـل وقعت من كانون الثاني من العام 2021 حتى حزيران الجاري في مخيـ.ـم الهول.

وقال: إن “العديد من الضحـ.ـايا كانوا من النساء، وهناك قدر كبير من العنـ.ـف القائم على النوع”.

وذكر منسق الأمم المتحدة في سوريا، أن المخيم يقطنه نحو 27 ألف محتجز عراقي، وبين 18 إلى 19 ألف سوري، ونحو 12 ألف مواطن من جنسيات أخرى، 94 % منهم من النساء والأطفال، معتبراً أنه “مكان قاسٍ جداً وغير آمن بشكل متزايد”.

وقال: “مخـ.ـيم الهول يعاني انعدام أمن متزايد، ويحكم على الأطفال المحـ.ـتجزين فيه بحياة بلا مستقبل، حيث عندما يبلغ الأولاد 12 و13 و14 سنة، يفصلون عن عائلاتهم ويوضعون في مراكز مختلفة، حيث مستقبلهم هو التطرف والانضمام إلى الميليـ.ـشيات”.

وتطرق المسؤول الأممي إلى أن كثيراً من الدول الأخرى، التي عليها أن تقبل بعودة رعاياها، ترفض القيام بذلك، مؤكداً على أن “الحل الوحيد هو إفراغ المخـ.ـيم”، حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

أعلى حصيلة احتياجات منذ بدء الحـ.ـرب

وأشار عمران رضا إلى أنه في سوريا يحتاج 14.6 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، بزيادة 1.2 مليون عن العام 2021، وهذه أعلى حصيلة منذ بداية الحـ.ـرب.

ومخـ.ـيم الهـ.ـول الذي كان يفترض أن يكون مركز احتجاز مؤقت قبل محاكمة رعاياه، ما زال فيه نحو 56 ألف شخص محتـ.ـجزين، معظمهم من السوريين والعراقيين

وجزء منهم على صلة بتنـ.ـظيم داعـ.ـش الذي سيـ.ـطر على مناطق كاملة من العراق وسوريا، العام 2014، وأقيم المخـ.ـيم بعد إعلان هزيـ.ـمة التنظـ.ـيم عام 2019 على يد التحالف الدولي وقـ.ـوات قسـ.ـد.

وبالوقت الذي عملت العراق وعدد من الدول الغربية على إعادة بعض المحتـ.ـجزين بالمخـ.ـيم، تبقى دول كثيرة غربية رافضةً الاعتراف بحاملي جنسيتها ممن في المخـ.ـيم، أو أبنائهم تحسباً من تبعياتهم و”تطرفهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى